صادرات الصين في ديسمبر تنمو بنحو 11 %

متجاوزة توقعات المحللين

TT

صادرات الصين في ديسمبر تنمو بنحو 11 %

فاقت صادرات الصين خلال الشهر الأخير من 2017 توقعات المحللين، حيث نمت بنحو 10.9 في المائة، بينما جاءت زيادة الواردات دون التوقعات ليقتصر معدل زيادتها على 4.5 في المائة فقط.
وساعدت الصادرات الميزان التجاري الصيني على تحقيق فائض في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بلغ 54.6 مليار دولار، وفق حسابات لوكالة رويترز استندت إلى البيانات الرسمية.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة شحنات ديسمبر (كانون الأول) القادمة من أكبر بلد مصدر في العالم 9.1 في المائة، انخفاضا من زيادة نسبتها 12.3 في المائة في الشهر السابق.
وكان من المتوقع زيادة الواردات 13 في المائة مقارنة مع نمو نسبته 17.7 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، في حين كان من المتوقع أن يبلغ الفائض التجاري 37 مليار دولار الشهر الماضي مقارنة مع 40.21 مليار دولار في نوفمبر (تشرين الثاني).
وزادت الصادرات 7.9 في المائة خلال العام بينما نمت الواردات 15.9 في المائة بالدولار وفق ما أظهرته بيانات الإدارة العامة للجمارك.
يذكر أن الحكومة الصينية كانت تستهدف تحقيق نمو اقتصادي بمعدل 6.5 في المائة خلال العام الماضي. لكن رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، قال قبل أيام إن نسبة النمو ستبلغ حوالي 6.9 في المائة. ويفترض أن تعلن الحكومة الأرقام الرسمية لإجمالي الناتج المحلي الصيني في 18 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وسجلت الدولة الصينية العملاقة في 2016 أضعف أداء لها منذ 26 عاما، بنسبة نمو بلغت 6.7 في المائة. لكنها شهدت ارتفاعا واضحا عند مستوى 6.9 في المائة في النصف الأول من عام 2017. ثم تقدما بنسبة 6.8 في المائة في الفصل الثالث، مع زيادة الاعتمادات والاستثمارات في البنى التحتية.
ويدعم القطاع المالي الشركات الصينية بقوة مما يساعدها على النمو، لكن هناك قلق دولي من تنامي حجم ديون قطاع شركات الدولة، وخفضت وكالة ستاندرد أند بورز في سبتمبر (أيلول) الماضي من تصنيفها الائتماني للصين بسبب استشعارها للمخاطر من التوسع في الإقراض المحلي بمعدلات متسارعة.
وبحسب تقرير لرويترز بلغ هامش الديون للأصول في الكيانات التابعة للحكومة المركزية 66.5 في المائة بنهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويواجه القطاع الإنتاجي في الصين تحديات أخرى تتعلق بالضغوط الدولية لتخفيض إنتاج البلاد من الفحم والصلب بعد أن صارت صادرات الصين تؤثر سلبا على المنتجين المحليين لهذه السلع في العديد من الأسواق.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.