الملكة إليزابيث تتحدث لأول مرة عن مراسم تتويجها قبل 65 عاماًhttps://aawsat.com/home/article/1141301/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%AB-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D9%82%D8%A8%D9%84-65-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الملكة إليزابيث تتحدث لأول مرة عن مراسم تتويجها قبل 65 عاماً
يبلغ وزن التاج الملكي الإمبراطوري 2.2 كيلوغرام (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الملكة إليزابيث تتحدث لأول مرة عن مراسم تتويجها قبل 65 عاماً
يبلغ وزن التاج الملكي الإمبراطوري 2.2 كيلوغرام (رويترز)
في أول مرة تتحدث فيها علنا عن مراسم تتويجها قبل 65 عاما، كشفت الملكة إليزابيث كيف كانت الرحلة بالعربة المذهبة التي تجرها الجياد إلى مراسم التتويج غير مريحة، وكيف أن التاج الملكي الإمبراطوري يمكن أن «يكسر الرقبة». وتوجت إليزابيث ملكة لبريطانيا في الثاني من يونيو (حزيران) 1953، في كنيسة وستمنستر آبي، خلال مراسم مهيبة ترجع أصولها إلى ألف عام. وفي سرد شخصي نادر من أجل فيلم وثائقي من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) سيذاع يوم الأحد، تتحدث الملكة عن مراسم التتويج، وبعض المجوهرات الملكية التي تحمل دلالة رمزية في المراسم. ووصفت الملكة الرحلة بالعربة التي تزن أربعة أطنان من قصر باكنغهام إلى الكنيسة التي يتوج فيها ملوك إنجلترا منذ عام 1066، بأنها «مريعة». وقالت: «كنت معلقة على الجلد وحسب... لم تكن مريحة». كانت وقتها إليزابيث، التي تبلغ من العمر الآن 91 عاما، في الخامسة والعشرين من عمرها، حين أصبحت ملكة بعد وفاة والدها الملك جورج السادس عام 1952، وجرت مراسم التتويج في العام التالي. وتحدثت الملكة عن معاناتها مع ثوب التتويج الحريري المرصع باللؤلؤ والمطرز بخيوط الذهب والفضة. قالت: «أذكر لحظة كنت فيها أمشي عكس اتجاه نسيج السجاد، ولم أستطع التحرك على الإطلاق». ويتضمن الفيلم الوثائقي لقطات غير رسمية خلف الكواليس، منها صور للأمير تشارلز ولي العهد الذي كان في الرابعة من عمره آنذاك، وهو يلهو مع شقيقته الصغرى آن تحت رداء الملكة الطويل. ومزحت الملكة: «ما كان ينبغي أن يفعلا ذلك». وسبق أن كشف الأمير تشارلز كيف تدربت والدته على وضع تاج سانت إدوارد الملكي، الذي يبلغ وزنه 2.2 كيلوغرام بينما كان هو يستحم. ووضعت الملكة إليزابيث تاجين لهذه المناسبة: أحدهما هو تاج سانت إدواردز الذي لم تضعه على رأسها مرة أخرى، والتاج الإمبراطوري المرصع بالألماس الذي تظهر به في المناسبات الرسمية، مثل افتتاح البرلمان، حيث تلقي كلمة تحدد فيها الخطط التشريعية للحكومة. وقالت الملكة باسمة: «لا تستطيع أن تنظر للأسفل لتتلو الخطاب؛ بل عليك أن ترفع الخطاب لأنك لو فعلت لانكسرت رقبتك ووقع التاج... هناك عيوب للتيجان؛ لكنها بعيدا عن ذلك من الأشياء المهمة للغاية».
الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض
الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
بحضورٍ لافت من الشخصيات البارزة والمرموقة في عالم الفن والموسيقى والرياضة وصناعة الترفيه، أقيم مساء السبت، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الخامسة لجوائز «جوي أووردز» (Joy Awards) لعام 2025 في العاصمة السعودية الرياض.
وبعد مشاركة واسعة وإقبال غير مسبوق من الجمهور في مرحلة التصويت، توافد نجوم عرب وعالميون إلى مقر الحفل الذي احتضنته منطقة «anb Arena»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، حيث انضموا بعد المرور على السجادة الخزامية إلى ليلة استثنائية، في أكبر وأهم حفل للجوائز الفنية العربية بالمعايير العالمية.
ومنذ الساعات الأولى من الحدث، وصل نخبة من فناني ونجوم العالم، تقدّمهم الممثل والمنتج العالمي أنتوني هوبكنز، وصانع الأفلام الأميركي مايك فلاناغان، والممثل التركي باريش أردوتش، وأسطورة كرة القدم الفرنسي تييري هنري، وغيرهم.
وواكب وصول النجوم عزف حي وعروض فنية في الرواق، بينما امتلأت باحة الاستقبال بالجماهير التي حيّتهم، وأبدى الضيوف سرورهم بالمشاركة في الحدث الاستثنائي الذي يحتفي بالفن والفنانين.
وأكد فنانون عرب وعالميون، لحظة وصولهم، أن الرياض أصبحت وجهة مهمة للفن، ويجتمع فيها عدد كبير من النجوم، لتكريم الرواد والمميزين في أداءاتهم وإنتاجهم، وتشجيع المواهب الواعدة التي ينتظرها مستقبل واعد في السعودية.
وانطلقت الأمسية الاستثنائية بعرضٍ مميز لعمالقة الفن مع المغنية والممثلة الأميركية كريستينا أغيليرا، وقدَّم تامر حسني ونيللي كريم عرضاً غنائياً مسرحياً، تبعه آخرَان، الأول للموسيقي العالمي هانز زيمر، وجمع الثاني وائل كفوري مع الكندي مايكل بوبليه، ثم عرض للأميركي جوناثان موفيت العازف السابق في فرقة مايكل جاكسون، قبل أن تُختَتم بـ«ميدلي» للمطرب التركي تاركان.
وشهد الحفل تكريم الراحل الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن الذي ترك بصمته الكبيرة في عالم الفن بـ«جائزة صُنَّاع الترفيه الماسيَّة»، تسلّمها نجله الأمير خالد، قبل أن يُقدِّم المغني الأوبرالي الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي مقطوعة موسيقية كلاسيكية إهداء للراحل، و«ديو» جمعه مع فنان العرب محمد عبده.
وتُوِّج رائد السينما السعودية المُخرِج عبد الله المحيسن، والفنان عبد الله الرويشد، والموسيقار بوتشيلي، والممثل مورغان فريمان، والموسيقي هانز زيمر، والمخرج الكوري جي كي يون، والفنان ياسر العظمة، والمُخرِج محمد عبد العزيز بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة»، والممثل الأميركي ماثيو ماكونهي بـ«جائزة شخصية العام»، والمخرج العالمي جاي ريتشي، والممثل الهندي هريثيك روشان، والمصمم اللبناني زهير مراد بـ«الجائزة الفخرية».
كما تُوِّج بـ«جائزة صُنّاع الترفيه الفخرية» الممثلة مريم الصالح، والممثلين إبراهيم الصلال، وسعد خضر، وعبد الرحمن الخطيب، وعبد الرحمن العقل، وعلي إبراهيم، وغانم السليطي، ومحمد الطويان. وقدّمها لهم سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي.
وفاز في فئة «المسلسلات»، سامر إسماعيل بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «العميل»، وهدى حسين بـ«الممثلة المفضّلة» عن «زوجة واحدة لا تكفي»، والعنود عبد الحكيم بـ«الوجه الجديد المفضّل» عن «بيت العنكبوت»، و«شباب البومب 12» بـ«المسلسل الخليجي المفضَّل»، و«نعمة الأفوكاتو» بـ«المسلسل المصري المفضَّل»، و«مدرسة الروابي للبنات 2» بـ«المسلسل المشرقي المفضَّل».
أما في فئة «الإخراج»، ففازت رشا شربتجي بجائزة «مخرج المسلسلات المفضَّل» عن عملها «ولاد بديعة»، وطارق العريان بـ«مخرج الأفلام المفضَّل» عن «ولاد رزق 3: القاضية».
وضمن فئة «السينما»، فاز هشام ماجد بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «إكس مراتي»، وهنا الزاهد بـ«الممثلة المفضَّلة» عن «فاصل من اللحظات اللذيذة»، و«ولاد رزق 3: القاضية» بـ«الفيلم المفضَّل».
وفاز في فئة «الرياضة»، اللاعب سالم الدوسري كابتن فريق الهلال السعودي بجائزة «الرياضي المفضَّل»، ولاعبة الفنون القتالية السعودية هتان السيف بـ«الرياضيِّة المفضَّلة».
أما فئة «المؤثرين»، ففاز أحمد القحطاني «شونق بونق» بجائزة «المؤثر المفضَّل»، ونارين عمارة «نارين بيوتي» بـ«المؤثرة المفضَّلة».
وضمن فئة «الموسيقى»، تقاسَمت «هو أنت مين» لأنغام، و«هيجيلي موجوع» لتامر عاشور جائزة «الأغنية الأكثر رواجاً»، وذهبت «الأغنية المفضَّلة» إلى «الجو» لماجد المهندس، وفاز عايض بـ«الفنان المفضَّل»، وأصالة نصري بـ«الفنانة المفضَّلة»، وراكان آل ساعد بـ«الوجه الجديد المفضَّل».
وكتب المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «بدعم مولاي الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو سيدي ولي العهد عراب الرؤية وقائدنا الملهم (الأمير محمد بن سلمان) اليوم نشهد النجاح الكبير لحفل توزيع جوائز جوي أووردز 2025».
وتعدّ «جوي أووردز»، التي تمنحها هيئة الترفيه السعودية، واحدةً من أرقى الجوائز العربية، وتُمثِّل اعترافاً جماهيرياً بالتميُّز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير. ويُقدِّم حفلها أحد المشاهير الذي يمثل قيمة جماهيرية لدى متابعيه من جميع أنحاء العالم.
وشهدت جوائز صُنّاع الترفيه في نسختها الخامسة، منافسة قوية في مختلف فئاتها التي تشمل «السينما، والمسلسلات، والموسيقى، والرياضة، والمؤثرين، والإخراج»، مع التركيز على أهم الأعمال والشخصيات المتألقة خلال العام.
وتُمنح لمستحقيها بناء على رأي الجمهور، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لدى مختلف الفئات المجتمعية التي يمكنها التصويت لفنانها أو لاعبها المفضل دون أي معايير أخرى من جهات تحكيمية.