اعتقال مشتبه به في قضية اغتيال السفير الروسي بأنقرة

مراسم نقل جثمان السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف إلى موسكو (رويترز)
مراسم نقل جثمان السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف إلى موسكو (رويترز)
TT

اعتقال مشتبه به في قضية اغتيال السفير الروسي بأنقرة

مراسم نقل جثمان السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف إلى موسكو (رويترز)
مراسم نقل جثمان السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف إلى موسكو (رويترز)

أعلنت صحيفة الصباح التركية، اليوم (الخميس)، أن الشرطة اعتقلت مشتبها آخر بتورطه في اغتيال السفير الروسي في أنقرة اندريه كارلوف.
وقتل السفير الروسي في أنقرة أندري كارلوف، الدبلوماسي المخضرم من العهد السوفياتي، في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2016 بتسع رصاصات أطلقها عليه من مسافة قريبة جدا شرطي في الـ22 من العمر يدعى مولود ميرت التينتاش كان خارج الخدمة في ذلك اليوم، خلال افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية في أنقرة تحت عنوان «روسيا: من كالينينغراد إلى كامتشاتكا بأعين المسافرين».
وتم إلقاء القبض على 5 أشخاص للاشتباه بتورطهم في اغتيال السفير في وقت سابق، بينهم 3 ضباط سابقين في الشرطة ورئيس مجموعة النشر «غورو ميديا» خير الدين ايدينباش ومنظم المعرض مصطفى تيمور أوزكان.
ووفقا لصحيفة الصباح، فإن المشتبه به، عضو في منظمة المعارض التركي فتح الله غولن المتهم بالتحريض على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016. وأفادت الأنباء أنه سرح من العمل بسبب علاقته بجماعة فتح الله غولن. كما أن المحتجز يستخدم برنامج «باي لوك» لتبادل الرسائل المشفرة، بحسب أقوال السلطات التركية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.