«الحوت الأزرق»... لعبة تحصد أرواح الأطفال والمراهقين

لعبة الحوت الأزرق التي أصبحت تثير الذعر حول العالم (أ.ف.ب)
لعبة الحوت الأزرق التي أصبحت تثير الذعر حول العالم (أ.ف.ب)
TT

«الحوت الأزرق»... لعبة تحصد أرواح الأطفال والمراهقين

لعبة الحوت الأزرق التي أصبحت تثير الذعر حول العالم (أ.ف.ب)
لعبة الحوت الأزرق التي أصبحت تثير الذعر حول العالم (أ.ف.ب)

لا تزال الوفيات الناتجة من لعبة «الحوت الأزرق» الإلكترونية في تزايد رغم الحملات التوعوية التي أطلقتها وسائل الإعلام في مختلف دول العالم للتصدي لهذه اللعبة القاتلة التي حصدت أرواح عشرات الأطفال والمراهقين حول العالم.
فقد سجلت محافظة قسنطينة شرق الجزائر قبل يومين ثامن حالة على المستوى الوطني، عندما لقي الطفل هيثم موسلي (11 عاماً) مصرعه، بعد أن تم العثور عليه منتحراً بحبل داخل منزل العائلة، وقد وجدوا شعار اللعبة مرسوماً على يديه، كما انتشرت خلال الأيام الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع محلية ووطنية، أخبار وشائعات تفيد بتسجيل أولى الضحايا بالمغرب؛ إذ أفادت المعطيات بأن أطفالاً في مدينتي سلا وأكادير انتحروا بعد أن استجابوا لأوامر اللعبة.
ولعبة «الحوت الأزرق» هي لعبة على شبكة الإنترنت، وهي مسموحة في معظم البلدان، واللعبة تتكون من تحديات لمدة 50 يوماً، فبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي «F57»، أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول؛ للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.
بعد ذلك يُعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة. وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب، والصعود إلى سطح المنزل، أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.
وبعد تنفيذ الشخص عدداً من المهمات، تطلب اللعبة منه محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى «حوت أزرق»، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسين، الذي يطلب فيه منه الانتحار، إما بالقفز من النافذة، أو الطعن بسكين.
ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك، فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب بقتله مع أفراد عائلاته.
وبدأت اللعبة في روسيا في عام 2013، وقد أصبحت واحدة من أكثر ألعاب الإنترنت إثارة للجدل على مستوى العالم، وتم اعتبارها السبب وراء انتحار أكثر من 130 مراهقاً على مستوى العالم.
وأسس اللعبة فيليب بوديكين، وهو طالب علم نفس سابق تم طرده من جامعته بروسيا، ثم أُلقي القبض عليه وأدين بـ«التحريض على الانتحار».
وسبق أن صرح بوديكين بأن هدفه من تأسيس اللعبة هو «تنظيف» المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار.



قتيل في تحطم طائرة صغيرة على طريق سريع في نيويورك

لقطة من فيديو تُظهر طائرة صغيرة محطمة على أحد الطرق السريعة في مقاطعة ويستشستر شمال مدينة نيويورك (أ.ب)
لقطة من فيديو تُظهر طائرة صغيرة محطمة على أحد الطرق السريعة في مقاطعة ويستشستر شمال مدينة نيويورك (أ.ب)
TT

قتيل في تحطم طائرة صغيرة على طريق سريع في نيويورك

لقطة من فيديو تُظهر طائرة صغيرة محطمة على أحد الطرق السريعة في مقاطعة ويستشستر شمال مدينة نيويورك (أ.ب)
لقطة من فيديو تُظهر طائرة صغيرة محطمة على أحد الطرق السريعة في مقاطعة ويستشستر شمال مدينة نيويورك (أ.ب)

تحطمت طائرة صغيرة على طريق سريع في مقاطعة ويستشستر بولاية نيويورك مساء أمس (الخميس)، ما أسفر عن مقتل شخص واحد من بين شخصين كانا على متنها وإصابة الآخر، وفقا لما ذكرته السلطات.

أدى الحادث إلى إغلاق حركة المرور على الطريق السريع رقم 684 في هاريسون، على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال شرق مانهاتن، في حوالي الساعة السابعة مساء.

وأظهر مقطع فيديو من موقع الحادث الطائرة البيضاء المتضررة متوقفة بجوار حاجز وسط الطريق، مع وجود سيارات الإسعاف التي أغلقت جميع مسارات المرور.

وقالت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، إن إدارة الحفاظ على البيئة كانت في مكان الحادث لتنظيف وقود الطائرة المنسكب.

وأضافت هوشول في بيان: «قلبي مع أحباء هؤلاء الذين كانوا على متن الطائرة، خلال هذا الحادث المأساوي، وأنا أصلي من أجل شفاء عاجل للشخص المصاب».