ابنة ترمب تهنئ منافسة والدها المحتملة

بعد خطاب أوبرا شبه السياسي في هوليوود

أوبرا وينفري (أ.ف.ب)
أوبرا وينفري (أ.ف.ب)
TT

ابنة ترمب تهنئ منافسة والدها المحتملة

أوبرا وينفري (أ.ف.ب)
أوبرا وينفري (أ.ف.ب)

وسط ملايين التغريدات على «تويتر» التي هنأت الإعلامية البارزة أوبرا وينفري، التي ربما تكون أشهر أميركية سوداء، بعد خطابها شبه السياسي في هوليوود، يوم الأحد، في مهرجان «غولدن غلوبس» السينمائي، هنأت إيفانكا، بنت الرئيس ترمب، أوبرا، من دون أي إشارة سياسية، لكن مع أخبار بأن قادة الحزب الديمقراطي يفكرون في ترشيح أوبرا لمنافسة ترمب في انتخابات عام 2020.
غردت إيفانكا: «الآن شاهدت خطاب أوبرا الملهم والمقوي للنساء في مهرجان (غولدن غلوبس)؛ لنقف كلنا معا، رجالا ونساء، ولنقل: لنتوحد، وانتهى الوقت».
استعملت إيفانكا هاشتاغ «يونايتد» (توحد كلمة النساء)، وهاشتاغ «تايمز أب» (انتهى وقت تحرش الرجال جنسيا بالنساء).
خلال المهرجان، وضع كثير من النساء ملصقة «تايمز أب» على صدورهن، وقد ارتدين، كلهن تقريبا، فساتين سوداء، حسب ترتيب مسبق، بهدف إعلان استنكارهن لتحرش الرجال بالنساء. وبخاصة رجال في هوليوود، انكشفت تحرشاتهم خلال العام الماضي.
وأوضح كثير من التغريدات التي علقت على تغريدة إيفانكا، أن تهنئة إيفانكا لأوبرا جاءت مفاجأة، خاصة لأن عددا من قادة الحزب الديمقراطي قالوا، الاثنين، إن خطاب أوبرا الملهم والحماسي يدعوهم للتفكير في ترشيحها لمنافسة ترمب إذا ترشح مرة أخرى في انتخابات عام 2020.
في خطابها في المهرجان، لم تشر أوبرا إلى الرئيس ترمب، ولم تتحدث عن السياسة والسياسيين مباشرة؛ لكنها انتقدت ترمب بطرق غير مباشرة:
أولا: قالت: «نعرف كلنا أن الإعلام الأميركي يتعرض للحصار هذه الأيام» (إشارة إلى نقد ترمب، البذيء أحيانا، للإعلام الأميركي).
ثانيا: قالت: «نحاول هذه الأيام الإبحار في محيطات معقدة» (إشارة إلى سياسات ترمب المعادية للأجانب واللاتينيين والمسلمين وغيرهم).
ثالثا: قالت: «قصصنا (عن التحرش الجنسي) تتعدى الثقافات، والجغرافيا، والأعراق، والأديان، والسياسات، وأمكنة العمل».
أمس، قالت صحيفة «واشنطن بوست»: «تعرضت إيفانكا ترمب لانتقادات بسبب تغريدتها التي أشادت فيها بخطاب أوبرا؛ خاصة لزيادة عدد النساء اللائي يتهمن والدها بأنه تحرش جنسيا بهن». حتى الآن، تقدمت 14 امرأة بشكاوى ضد ترمب. ويظل ترمب ينكرها كلها.
في الوقت نفسه، أيد إيفانكا كثير من ممثلي وممثلات هوليوود. غردت إليسا ميلانو: «عظيم. تقدرين على تقديم تبرعات كبيرة إلى صندوق حماية المتعرضات للتحرش الجنسي، الذي يدعم النساء اللائي يتهمن والدك».
وغردت راندي واينغارتن، رئيسة اتحاد المدرسين والمدرسات الأميركي: «نعم، كان خطاب أوبرا رائعا. لا تنسي أن أوبرا تحدثت، أيضا، عن سياسات وقرارات والدك».


مقالات ذات صلة

سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

أوروبا الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)

سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

حذر السفير الألماني لدى الولايات المتحدة في وثيقة سرية من أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترمب ستحكم سيطرتها على سلطات إنفاذ القانون.

«الشرق الأوسط» (برلين )
العالم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

حذّر وزير الخارجية الفرنسي من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في واشنطن بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ الرئيس المنتخب دونالد ترمب يبحث خيارات للتعامل مع قرار المحكمة حول «تيك توك» (أ.ف.ب)

حظر «تيك توك» في الولايات المتحدة... وترمب يرجح مهلة 90 يوماً

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، إنه يفكر في منح تطبيق «تيك توك» مهلة ثلاثة أشهر قبل تنفيذ الحظر الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اليوم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب متوسطاً الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في أثناء استعدادهم لتوقيع اتفاقية جديدة في بوينس آيرس عام 2018 (أ.ب)

ترمب يوسّع قائمة المنظمات التي يهدّد بالانسحاب منها

منذ صعوده إلى السلطة للمرة الأولى عام 2016 تحت شعار «أميركا أولاً»، انسحب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من عدد من المنظمات والاتفاقيات الدولية، مما دفع

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس المنتخب دونالد ترمب رفقة ميلانيا وبارون ترمب قبل توجهه إلى واشنطن (ا.ب)

ترمب يعرب عن اهتمامه بزيارة الصين خلال أول 100 يوم في منصبه

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أبلغ مستشاريه بأنه يريد السفر إلى الصين بعد توليه منصبه، لتعميق العلاقة مع الرئيس الصيني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.