ألمانيا تدين إيران بالتجسس

الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني (أ.ف.ب)
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تدين إيران بالتجسس

الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني (أ.ف.ب)
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني (أ.ف.ب)

أفادت تقارير إخبارية بأن وزارة الخارجية الألمانية استدعت السفير الإيراني الشهر الماضي على خلفية إدانة شخص باكستاني المولد بالتجسس على سياسي ألماني لصالح إيران.
وأضافت التقارير أنه جرى استدعاء السفير علي مجيدي إلى وزارة الخارجية في الثاني والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، احتجاجاً على تصرفات سيد مصطفى إتش.
وكان إتش. أدين في مارس (آذار) من العام الماضي بالتجسس على السياسي الألماني راينهولد روبي الرئيس السابق للجمعية الألمانية الإسرائيلية، من بينها تصوير روبي وهو يسافر من منزله إلى مقر الجمعية وسط برلين.
وبعد الإدانة، اتهم روبي طهران بالتآمر لقتله، وطالب برلين بالحصول على تفسير من إيران، وفقاً لوسائل إعلام.
وذكرت التقارير أن الخارجية أبلغت روبي أنها أوضحت لمجيدي خلال اللقاء أن «أي انتهاكات من هذا النوع غير مقبولة على الإطلاق وستكون لها تبعاتها السلبية على العلاقات الثنائية بين ألمانيا وإيران».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.