لقي أكثر من ألفي «متطوّع» أفغاني دربتهم إيران في سوريا، خلال مشاركتهم في القتال إلى جانب النظام السوري خلال السنوات الخمس الماضية، حسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مسؤول أفغاني.
وينتمي هؤلاء إلى «لواء الفاطميين» المؤلف من مجندين أفغان شيعة، الذي يعتبر من بين القوات الرئيسية التي دربها ضباط إيرانيون للقتال في سوريا.
وصرّح حجة الإسلام زهير مجاهد، أحد المسؤولين الأفغان في هذا اللواء، بأن «اللواء قدم أكثر من ألفي قتيل، كما أصيب ثمانية آلاف من عناصره بجروح منذ تدخله في سوريا قبل خمس سنوات». وبث التلفزيون الإيراني الرسمي في السنوات الأخيرة تقارير حول مشاركة مقاتلين أفغان في المعارك في سوريا على جبهات عدة، حسب تقرير أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويتألف لواء الفاطميين من مقاتلين سابقين ينتمون إلى الأقلية الأفغانية الشيعية «الهزارة» التي كانت تحارب مقاتلي طالبان، بالإضافة إلى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون إلى جانب إيران خلال الحرب مع العراق (1980 - 1988)، بحسب صحيفة «شرق» الإيرانية. وقد قُتل نحو ثلاثة آلاف مقاتل أفغاني خلال الحرب الإيرانية - العراقية، بحسب مجاهد.
وتمنح إيران الجنسية الإيرانية إلى عائلات المقاتلين الأجانب الذين يسقطون قتلى في النزاع في سوريا والعراق. كما تعلن رسميا أنها ترسل «مستشارين عسكريين» إيرانيين إلى سوريا، بالإضافة إلى مقاتلين «متطوعين» يأتون من أفغانستان وباكستان. وتفيد وسائل إعلام إيرانية بشكل منتظم عن مقتل «متطوعين» أو «مستشارين».
مقتل أكثر من ألفي مقاتل أفغاني دربتهم إيران خلال 5 سنوات
مقتل أكثر من ألفي مقاتل أفغاني دربتهم إيران خلال 5 سنوات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة