كل الأطراف المعنية في الأزمة الكورية عبرت بشكل أو بآخر بإيجابية حول المفاوضات المقترحة بين الكوريتين، ورحبت بالخطوة باستثناء الحكومة اليابانية التي تصر على موقفها تجاه سلوك بيونغ يانغ. وقالت إنه ليس هناك أي تغيير في سياستها بممارسة أقصى درجات الضغط على كوريا الشمالية، طبقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) أمس السبت.
وأعاد وزير الخارجية تارو كونو، الذي يقوم بزيارة لسريلانكا حالياً، التأكيد على أن اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقت على العمل معاً للضغط على كوريا الشمالية حتى تغير سياساتها.
ويدرك المسؤولون اليابانيون رغبة كوريا الجنوبية في مشاركة رياضيين كوريين شماليين في الأولمبياد وفي إنجاح دورة الألعاب، إلا أنهم يعربون أيضا عن القلق بأن هذا التحرك قد يؤثر على سياسة اليابان نحو كوريا الشمالية.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية إنه من الواضح أن كوريا الشمالية تحاول إحداث خلاف بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. ومن المقرر أن يقوم رئيس مكتب شؤون آسيا وأوقيانوسيا بوزارة الخارجية اليابانية كينجي كاناسوجي بزيارة سيول الأسبوع القادم ليعيد التأكيد على التعاون الثنائي. كما تلقت أحزاب المعارضة في كوريا الجنوبية بحذر مؤشرات عودة العلاقات في شبه الجزيرة، محذرة من تنازلات للشمال لضمان مشاركته في الألعاب الأولمبية.
طوكيو تصر على الاستمرار في الضغط على بيونغ يانغ
طوكيو تصر على الاستمرار في الضغط على بيونغ يانغ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة