تفاصيل بيع مؤسس «أوبر» ثلث حصته

عقب 10 أعوام من التمسك بأسهم شركة نقل الركاب

ترافيس كالانيك مؤسس «أوبر» (رويترز)
ترافيس كالانيك مؤسس «أوبر» (رويترز)
TT

تفاصيل بيع مؤسس «أوبر» ثلث حصته

ترافيس كالانيك مؤسس «أوبر» (رويترز)
ترافيس كالانيك مؤسس «أوبر» (رويترز)

يخطط مؤسس شركة خدمات النقل «أوبر» والرئيس التنفيذي السابق لها ترافيس كالانيك لبيع نحو 29 في المائة من حصته في الشركة، بعد سنوات من التباهي بتمسكه بأسهمه.
وتبلغ قيمة الصفقة 1.4 مليار دولار، وفقا لما أوردته وكالة «بلومبيرغ»، ويستحوذ على الأسهم المجموعة اليابانية «سوفت بنك»، والتي تملك 20 في المائة من أسهم «أوبر» حتى ديسمبر (كانون الأول) 2017.
وطرح كالانيك ثلث حصته في الشركة للبيع، والتي تصل إلى نسبة 10 في المائة، وذكرت مصادر لوكالة «رويترز» أنه كان يعتزم بيع نصف ثروته، لكنه اضطر إلى خفض مبيعاته المقررة بسبب بنود الاتفاق المبرم بين الشركة والمشترين.
وأسس كالانيك (41 عاما) «أوبر» في 2009 مع صديقه جاريت كامب لنقل الركاب في سان فرنسيسكو، وقدرت «بلومبرغ» و«رويترز» أن تلك هي المرة الأولي التي سيصبح فيها كالانيك مليارديارا فعليا، وليس على الورق فقط للشركة التي يديرها منذ عشر سنوات تقريبا.
ويعد كالانيك من أغنى الرجال في العالم بفضل حصته الكبيرة في «أوبر»، وأطيح به كمدير تنفيذي في يونيو (حزيران) الماضي بعد أن أعلن عن استقالته عقب سلسلة طويلة من الفضائح التي زادت الشكوك حول قيادته للشركة، بحسب «سي إن إن».
وتواجه «أوبر» حاليا على الأقل خمس تحقيقات جنائية منفصلة نتيجة أعمال غير قانونية وقعت تحت رئاسة كالانيك.
وواجه مؤسس الشركة عدة انتقادات عقب نشر المهندسة السابقة لدى «أوبر» سوزان فاولر تدوينة تتحدث عن التمييز العنصري بين النساء والرجال في الشركة، وعقبها أعلن كالانيك استقالته، وحافظ على حصته في الشركة ومقعده في مجلس إدارة الشركة.
وتمتد «أوبر» في 76 دولة في العالم، وحققت الشركة أكثر من 5 مليارات ركوبة حتى مايو (أيار) 2017.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.