وكالة: أحد صواريخ بيونغ يانغ الفاشلة سقط بمنطقة مأهولة بالسكان

الإطلاق جرى العالم الماضي ولم يعرف ما إذا كانت هناك خسائر بشرية

الصاروخ الكوري الشمالي هواسونج 12 - أرشيف (رويترز)
الصاروخ الكوري الشمالي هواسونج 12 - أرشيف (رويترز)
TT

وكالة: أحد صواريخ بيونغ يانغ الفاشلة سقط بمنطقة مأهولة بالسكان

الصاروخ الكوري الشمالي هواسونج 12 - أرشيف (رويترز)
الصاروخ الكوري الشمالي هواسونج 12 - أرشيف (رويترز)

ذكرت وكالة أنباء "ديبلومات" الإخبارية الالكترونية، ان أحد الصواريخ الباليستية التجريبية لكوريا الشمالية في العام الماضي تحطم في مدينة بعيدة عن بيونغ يانغ.
وفى ابريل (نيسان) الماضي، أطلقت بيونغ يانغ صاروخا باليستيا متوسط ​​المدى من طراز هواسونج - 12 فشل بعد وقت قصير من إطلاقه وانتهى به المطاف في مدينة توكتشون، على بعد حوالى ساعتين من العاصمة، وفقا لما ذكرته الوكالة، وتناقلته كل من "سي ان بي سي" وصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتم الإبلاغ عن فشل الصاروخ على نطاق واسع في ذلك الوقت ولكن لم يكن من المعروف سابقا أن هواسونغ -12 تحطم في منطقة مأهولة بالسكان.
ونقلت الوكالة عن صور الأقمار الصناعية قولها ان "الصاروخ اطلق من موقع قريب من مطار بوكتشانغ بكوريا الشمالية على بعد 39 كيلومترا الى الشمال الشرقي حيث اصطدم بمجمع صناعي او زراعي في توكتشون". مبينة ان من الصعب تحديد ما اذا كانت هناك خسائر بشرية.
وقد هيمنت احتمالات اندلاع حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية على العناوين الرئيسية العالمية للعام الماضي، ولكن العديد من المحللين يعتقدون أن خطر وقوع حادث نووي يمكن أن يشكل تهديدا أكبر وسط أنظمة السلامة لبيونغ يانغ.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.