محكمة أميركية تدين مصرفياً تركياً بانتهاك العقوبات ضد إيران

تاجر ذهب تركي إيراني اتهم أردوغان بالتورط في العملية

لتاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب الذي تمت مصادرة أملاكه في تركيا بعد إشارته لتورط أردوغان. (ا.ف.ب)
لتاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب الذي تمت مصادرة أملاكه في تركيا بعد إشارته لتورط أردوغان. (ا.ف.ب)
TT

محكمة أميركية تدين مصرفياً تركياً بانتهاك العقوبات ضد إيران

لتاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب الذي تمت مصادرة أملاكه في تركيا بعد إشارته لتورط أردوغان. (ا.ف.ب)
لتاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب الذي تمت مصادرة أملاكه في تركيا بعد إشارته لتورط أردوغان. (ا.ف.ب)

أدانت هيئة محلفين بمحكمة اتحادية في نيويورك مصرفيا تركياً يدعى محمد هاكان اتيلا، بخمس من ست تهم، تتعلق بانتهاك العقوبات الأميركية ضد إيران، وفق ما صرحت به متحدثة باسم المحكمة لوكالة الأنباء الألمانية اليوم (الأربعاء).
واستأنف المحلفون الذين بدأوا مداولاتهم يوم 20 ديسمبر (كانون الأول) قبل بدء العطلة، العمل في وقت سابق من اليوم، في المحاكمة التي أدت إلى توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة.
وكان الشاهد الرئيسي في المحاكمة، تاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب، قد أمضى أياماً يسرد بالتفصيل وقائع ما يسمى برنامج الذهب مقابل النفط، الذي استخدم للتهرب من العقوبات.
وحمل ضراب، الذي توصل لاتفاق مع ممثلي الادعاء العام قبل بدء المحاكمة، كبار المسؤولين الأتراك بينهم الرئيس رجب طيب أردوغان، المسؤولية عن المخطط المزعوم.
ورفضت السلطات التركية القضية معتبرة إياها «مسرحاً»، حيث أنكر اردوغان انتهاك العقوبات.



واشنطن: نشاط الصين العسكري حول تايوان ليس رداً على زيارة رئيسها لأميركا

قالت تايوان في 11 ديسمبر إنها رصدت 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة بالقرب من الجزيرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية (أ.ف.ب)
قالت تايوان في 11 ديسمبر إنها رصدت 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة بالقرب من الجزيرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: نشاط الصين العسكري حول تايوان ليس رداً على زيارة رئيسها لأميركا

قالت تايوان في 11 ديسمبر إنها رصدت 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة بالقرب من الجزيرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية (أ.ف.ب)
قالت تايوان في 11 ديسمبر إنها رصدت 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة بالقرب من الجزيرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية (أ.ف.ب)

قالت السفارة الأميركية، بحكم الواقع، في تايوان، اليوم (الخميس)، إن نشاط الجيش الصيني في المنطقة متزايد في الوقت الراهن، لكنها لا ترى أن هذا التصاعد رد على زيارة قام بها رئيس تايوان لاي تشينغ ته للولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.

وقال المتحدث باسم المعهد الأميركي في تايوان، في بيان: «على الرغم من أن جمهورية الصين الشعبية أعلنت أن التدريبات العسكرية (السيف المشترك) ليست رداً على زيارة الرئيس لاي، فإن النشاط العسكري الصيني في المنطقة متصاعد ويتفق مع مستويات شهدناها خلال تدريبات كبيرة أخرى».

والأربعاء، عزّزت الصين انتشارها العسكري حول تايوان مع إرسالها 53 طائرة عسكرية و19 سفينة، وفق ما أفادت به، الأربعاء، سلطات الجزيرة، واصفة بكين بأنها «مثيرة مشاكل».

وتُعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وتؤكد عزمها على إعادة ضمها مستقبلاً، حتى لو بالقوة.

وتعود جذور النزاع بين تايوان والصين إلى عام 1949، عندما فرّت القوى القومية بقيادة تشانغ كاي تشيك إلى الجزيرة، إثر هزيمتها في برّ الصين الرئيسي أمام القوى الشيوعية، بقيادة ماو تسي تونغ.