3 مواجهات تدشن انطلاق دور الـ32 من كأس الملك اليوم

حامل اللقب يبدأ المشوار بمواجهة هجر غداً

فرق من دوري المحترفين... والأولى والثانية ستتنافس على لقب كأس الملك («الشرق الأوسط»)
فرق من دوري المحترفين... والأولى والثانية ستتنافس على لقب كأس الملك («الشرق الأوسط»)
TT

3 مواجهات تدشن انطلاق دور الـ32 من كأس الملك اليوم

فرق من دوري المحترفين... والأولى والثانية ستتنافس على لقب كأس الملك («الشرق الأوسط»)
فرق من دوري المحترفين... والأولى والثانية ستتنافس على لقب كأس الملك («الشرق الأوسط»)

تنطلق اليوم (الأربعاء)، منافسات دور الـ32 من بطولة كأس الملك السعودي وتستمر حتى يوم الأحد المقبل، وسط مشاركة فرق من دوري المحترفين السعودي، وفرق دوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى، وفريقين تأهلا عن تصفيات الدرجتين الثانية والثالثة هما: الزلفي والباحة.
ويستهل فريق الهلال، حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة كأس الملك، رحلة الدفاع عن لقبه بمواجهة سهلة تجمعه أمام نظيره هجر غداً (الخميس)، على أن يلاقي وصيفه، فريق الأهلي، الشعلة في الخرج، يوم السبت القادم.
وتقام اليوم (الأربعاء)، 3 مواجهات ضمن هذا الدور، حيث يلاقي فريق الباحة المتأهل عن دوري الدرجة الثالثة، نظيره فريق الخليج أحد فرق دوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى، في الوقت الذي يتطلع فيه فريق الاتفاق إلى خطف بطاقة العبور من أمام ضيفه فريق الطائي، على أن تُختم مباريات هذا اليوم بمواجهة ثالثة تجمع بين الوحدة ونظيره النجوم في مكة المكرمة.
وتتواصل منافسات هذا الدور غداً، بإقامة 3 مواجهات، حيث يستهل الهلال حامل لقب آخر نسخة لبطولة كأس الملك، رحلة الدفاع عن لقبه بمواجهة تبدو سهلة أمام نظيره فريق هجر، في الوقت الذي يستضيف فيه فريق أُحد نظيره العروبة في المدينة المنورة، ويستقبل القادسية فريق جدة الذي عُرف باسم الربيع لسنوات طويلة، وذلك في مدينة الخبر.
ويتطلع النصر إلى تسجيل بداية إيجابية تحت قيادة رئيسه المكلف حديثاً سلمان المالك، وذلك عندما يلاقي الفريق العاصمي، فريق الزلفي القادم من دوري الدرجة الثالثة، بينما سيستضيف فريق التعاون نظيره ضمك على ملعبه ببريدة، في الوقت الذي يخوض فيه فريق الباطن اختباراً ليس بالسهل أمام مضيفه فريق المجزل في المجمعة، وأخيراً يستضيف فريق الفتح نظيره الحزم في الأحساء.
وفي اليوم قبل الأخير من منافسات دور الـ32 لبطولة كأس الملك، تقام يوم السبت القادم 4 مباريات تجمع الأولى منها بين القيصومة والفيحاء في حفر الباطن، في الوقت الذي سيحل فيه الفيصلي على نظيره فريق الوطني في مدينة تبوك، ويستضيف الرائد نظيره النهضة في بريدة، على أن يحل الأهلي ضيفاً ثقيلاً على نظيره فريق الشعلة بمدينة الخرج.
ويُسدل الستار على منافسات هذا الدور يوم الأحد القادم بإقامة مواجهتين فقط، حيث تجمع الأولى بين الشباب ونظيره نجران في العاصمة الرياض، في الوقت الذي سيحزم فريق الاتحاد و
وباتت بطولة كأس الملك من أغلى البطولات المحلية، حيث ارتفعت قيمة مكافأة بطل البطولة إلى 10 ملايين ريال، في الوقت الذي سيحصل فيه وصيف البطل على 5 ملايين ريال، إضافة إلى مشاركة حامل اللقب في مباراة كأس ولي العهد والتي عرفت ببطولة السوبر سابقاً والتي تجمع بين حامل لقب دوري المحترفين السعودي وبطل بطولة كأس الملك.
وتخشى الأندية المرشحة للظفر باللقب من حدوث أي مفاجأة في بطولات خروج المغلوب، والتي تعرف بذات النفس القصير، كون الفرصة فيها محدودة على عكس مباريات دوري المحترفين السعودي والذي يكون فيه التعويض متاحاً في حال الإخفاق بأي مباراة.
وحسب القرعة التي أُجريت مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي وقسمت فيها الأندية المشاركة إلى 3 مستويات، تواجه فرق دوري المحترفين السعودي نظيرتها الفرق القادمة من دوري الدرجة الأولى أو المتأهلة عن تصفيات الدرجتين الثانية والثالثة، على أن تبدأ المواجهات القوية بصورة تدريجية مع تقدم أدوار المسابقة والتي ستلتقي فيها فرق دوري المحترفين بعضها مع بعض.
وعوداً على مواجهات هذا اليوم، يتطلع الاتفاق إلى تحقيق انتصار مهم أمام ضيفه الطائي القادم من مدينة حائل والذي يحضر في مركز متقدم من لائحة ترتيب دوري الأمير فيصل بن فهد، ويسعى لتكرار تجربته في البطولة، كما حدث في الموسم الماضي الذي أقصى فيه فريق الاتحاد من الدور الأول قبل أن يتعثر أمام العدالة ويودع البطولة سريعاً.
ويتطلع الاتفاق المنتشي بفوزه الأخير في دوري المحترفين السعودي أمام نظيره النصر إلى تحقيق فوز مهم على كل الأصعدة المعنوية والفنية، حيث تنتظر الفريق مباراة مهمة ومؤجلة في الدوري أمام الهلال يوم الاثنين القادم.
وفي مكة المكرمة يخوض فريق الوحدة متصدر دوري الأمير فيصل بن فهد لقاءً سهلاً مع نظيره فريق النجوم الذي يقبع في المركز قبل الأخير في لائحة ترتيب الدوري، حيث تمكن الوحدة قبل عدة أيام من تحقيق الفوز على نظيره النجوم بهدف يتيم دون رد ضمن مباراة مؤجلة من الأسبوع الرابع في الدوري.
أما الخليج فيخوض اختباراً غامضاً أمام مضيفه الباحة القادم من دوري الدرجة الثالثة، وذلك بعدما اقتنص بطاقة التأهل عقب فوزه على أبها أولاً، ثم الحجاز في التصفيات الثانية من التصفيات الخاصة بفرق دوري الدرجتين الثانية والثالثة، قبل أن يواصل مسيرته ويطيح بفريق حطين ثم الأنصار في الدور الأخير الذي قاده للتأهل لملاقاة فريق الخليج على أرضه في الباحة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».