التحقيق مع سياسية ألمانية بعد تغريدة معادية للمسلمين

تم إيقاف حسابيها على «تويتر» و«فيسبوك» لمدة 12 ساعة

نائبة زعيمة حزب البديل اليميني المتطرف في ألمانيا بيتريكس فون شتورخ (أ.ف.ب)
نائبة زعيمة حزب البديل اليميني المتطرف في ألمانيا بيتريكس فون شتورخ (أ.ف.ب)
TT

التحقيق مع سياسية ألمانية بعد تغريدة معادية للمسلمين

نائبة زعيمة حزب البديل اليميني المتطرف في ألمانيا بيتريكس فون شتورخ (أ.ف.ب)
نائبة زعيمة حزب البديل اليميني المتطرف في ألمانيا بيتريكس فون شتورخ (أ.ف.ب)

تواجه نائبة زعيمة حزب البديل «اي إف دي» اليميني المتطرف في ألمانيا بيتريكس فون شتورخ تحقيقا من جانب الشرطة بسبب تعليقات تحريضية على المسلمين أدلت بها ليلة العام الجديد.
وكانت شتورخ اتهمت الشرطة في مدينة كولونيا، غرب ألمانيا، باسترضاء «جحافل عصابات الرجال المسلمين المغتصبين للنساء والذين يتسمون بالبربرية»، بحسب ردها على تغريدة نشرتها الشرطة باللغة العربية عبر «تويتر» بمناسبة العام الجديد.
وتم أمس (الاثنين) تعليق حساب على «تويتر» بعد تعليقات معادية للمسلمين، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتبحث الشرطة الألمانية احتمال توجيه اتهام لشتورخ بالتحريض على الكراهية.
وكانت شرطة كولونيا قد نشرت تغريدات تتضمن رسالة بعدد من اللغات بينها الإنجليزية والفرنسية والعربية والألمانية في العام الجديد.
وقد جمدت شبكة «تويتر» حساب شتورخ لمدة 12 ساعة ردا على تغريدتها، وقالت الشبكة إن التغريدة انتهكت قواعدها الخاصة برفض خطاب الكراهية.
وأعادت السياسية الألمانية لاحقا نشر الرسالة نفسها على حسابها على «فيسبوك»، الذي جُمد أيضا بسبب التحريض.
وقالت الشرطة في كولونيا إنها تحقق فيما إذا كانت البرلمانية الألمانية قد ارتكبت مخالفة جنائية، غير أنها أكدت أن هذه الخطوة مجرد إجراء عادي، بحسب تصريحات الشرطة لمجلة دير شبيغل الألمانية.
وجاء ذلك عقب شهور قليلة من بدء تطبيق قوانين جديدة لمكافحة خطاب الكراهية في ألمانيا، وفرض السلطات غرامات على مواقع التواصل التي لا تحذف المنشورات «غير القانونية بشكل واضح».
وكانت شتورخ قد أجابت بـ«نعم» على سؤال عبر «فيسبوك» إذا كانت توافق على إطلاق النار تجاه النساء والأطفال الذين يعبرون إلى الحدود الألمانية، بحسب صحيفة «الغارديان»، وكان جدها قد خدم كوزير للمالية في حكم هتلر.
من جهته، دافع حزب شتورخ عن تعليقات نائبة زعيمته، وزعم أن إزالة هذه التعليقات شكل من أشكال الرقابة.
وقالت أليس فيديلن زعيمة حزب «البديل لألمانيا»، في منشور على «فيسبوك»، إن السلطات ترضخ «لغوغاء مهاجرين مستوردين نهابين متلصصين يطعنون الناس بالسكاكين».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.