الولايات المتحدة تدعو العالم إلى دعم الشعب الإيراني علناً

أدانت اعتقال المتظاهرين السلميين في إيران

عمَّت الاحتجاجات معظم المدن الإيرانية (أ.ف.ب)
عمَّت الاحتجاجات معظم المدن الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة تدعو العالم إلى دعم الشعب الإيراني علناً

عمَّت الاحتجاجات معظم المدن الإيرانية (أ.ف.ب)
عمَّت الاحتجاجات معظم المدن الإيرانية (أ.ف.ب)

أدانت الولايات المتحدة الأميركية بشدة اعتقال المتظاهرين الإيرانيين السلميين عقب الاحتجاجات ضد النظام، التي تدخل يومها الخامس على التوالي، وتتسع في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان صدر بهذا الشأن، إن «هناك تقارير كثيرة حول احتجاجات سلمية من جانب المواطنين الإيرانيين الذين تضرروا من فساد النظام وتفريطه في ثروات البلاد لتمويل الإرهاب في الخارج». ودعت الحكومة الإيرانية إلى احترام حقوق الشعب الإيراني بما في ذلك حقه في التعبير عن آرائه.
وفي سياق متصل حثت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، في بيان منفصل، جميع الدول على دعم الشعب الإيراني علناً ودعم مطالبته بالحقوق الأساسية وإنهاء الفساد.
وأكدت أن الولايات المتحدة تتابع أولاً بأول التقارير حول الاحتجاجات السلمية من قِبل المواطنين الإيرانيين في جميع أنحاء البلاد.
وقالت نويرت إن «الزعماء الإيرانيين حوّلوا دولتهم الثرية ذات التاريخ والثقافة الغنية إلى دولة مستنفدَة اقتصادياً تتمثل صادراتها الرئيسية في العنف وإراقة الدماء والفوضى».
وكانت وسائل إعلام إيرانية محلية قد قالت في وقت سابق «إن متظاهرين هتفوا بشعارات مناهضة للحكومة في عدة مدن في أنحاء إيران الجمعة الماضية، مع تحول احتجاجات على ارتفاع الأسعار إلى أكبر موجة من المظاهرات منذ احتجاجات مؤيدة للإصلاحيين عام 2009».
وتفيد التقارير بأن مظالم المتظاهرين شملت ارتفاع تكاليف المعيشة والبطالة وسياسات طهران في الشرق الأوسط.
وردد المتظاهرون «لا غزة ولا سوريا ولا لبنان، لن نضحي بأنفسنا إلا من أجل إيران»، و«بدلاً من السعي للحلول في سوريا، فلتسعوا من أجل الحلول لبلدنا».
وأشارت التقارير كذلك إلى أن السلطات الإيرانية اعتقلت 50 شخصاً بعد اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في ميدان الشهداء بمدينة مشهد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.