كوستا جاهز للعب مع أتلتيكو مدريد

بعد انتهاء عقوبة الحظر على الفريق الإسباني

كوستا ظهر لأول مرة في تدريب أتلتيكو (أ.ف.ب)
كوستا ظهر لأول مرة في تدريب أتلتيكو (أ.ف.ب)
TT

كوستا جاهز للعب مع أتلتيكو مدريد

كوستا ظهر لأول مرة في تدريب أتلتيكو (أ.ف.ب)
كوستا ظهر لأول مرة في تدريب أتلتيكو (أ.ف.ب)

رحب نادي أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم، أمس، بلاعبيه الجديدين دييغو كوستا وفيكتور ماشين بيريز «فيتولو»، اللذين انضما إلى زملائهما الجدد بعد طول انتظار سببه حظر النادي من ضم لاعبين، في عقوبة فرضت عليه من الاتحاد الدولي (فيفا) لمخالفته قواعد التعاقدات.
وكان كوستا سعيداً بالعودة إلى الفريق الذي تركه في 2014 للدفاع عن ألوان تشيلسي الإنجليزي، وأكد في مؤتمر صحافي أمس، قبل خوضه الحصة التدريبية الأولى مع فريقه الجديد - القديم: «أنا جاهز للعب إلى جانب غريزمان وتوريس»، في إشارة إلى المهاجمين الفرنسي أنطوان غريزمان والمخضرم الإسباني فرناندو توريس.
وتابع كوستا (29 عاماً): «أدرك أن ثمة الكثير من المنافسة وأنهما (غريزمان وتوريس) سجلا العديد من الأهداف. ستكون مواجهة جيدة».
وتوصل أتلتيكو الذي فشل في التأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في 5 مواسم، وتشيلسي إلى اتفاق في سبتمبر (أيلول) لعودة كوستا إلى إسبانيا بعد استبعاده عن تشكيلة بطل الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي.
إلا أن العقوبة المفروضة من الفيفا، والتي تنتهي اليوم، حالت دون مشاركة كوستا مع الفريق الإسباني.
وبحسب التقارير الصحافية، كلفت صفقة استعادة كوستا ناديه القديم - الجديد، 55 مليون يورو، تضاف إليها 10 ملايين كمكافآت وحوافز.
ولعب كوستا الموسم الماضي دوراً مؤثراً في مشوار تشيلسي نحو لقب الدوري الممتاز بتسجيله 20 هدفا، إلا أن خلافاته مع كونتي أدت إلى إبعاده عن تشكيلة الموسم الحالي، قبل الانفصال التام عن الفريق الذي أحرز معه لعب الدوري 2015 وكأس رابطة الأندية.
وكان عقد كوستا مع تشيلسي ينتهي في يونيو (حزيران) 2019، إلا أن كونتي أبلغه من خلال رسالة نصية في يونيو الماضي بأنه لا يدخل ضمن مخططاته للموسم الجديد، ولم يدرج بالتالي اسمه في التشكيلة التي ستشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
أما الوافد الجديد فيتولو، فقد وقع مع أتلتيكو في يوليو (تموز) الماضي عقدا لخمسة أعوام، قادما من إشبيلية مقابل 37,5 مليون يورو، إلا أنه أمضى الأشهر الستة الأخيرة معارا إلى لاس بالماس بانتظار انتهاء مدة العقوبة المفروضة على فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، لمخالفته قواعد التعامل مع اللاعبين الأجانب الذين لم يبلغوا الثامنة عشرة من العمر بعد.
وغاب فيتولو (28 عاما و11 مباراة دولية) عن الملاعب منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) بسبب إصابة في فخذه، إلا أنه أكد أمس تعافيه بشكل كامل، قائلا: «مشكلة الإصابة أصبحت خلفي. أمضيت الشهر وأنا أعمل مع المعالج الفيزيائي، وأنا أكثر ارتياحاً الآن».


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو مارتينيز (رويترز)

مدرب لاس بالماس: نقاط برشلونة مكافأة لنا مقابل العطاء

عبر دييغو مارتينيز مدرب لاس بالماس عن سعادته بالمجهود الجماعي الذي قدمه فريقه ليحقق فوزاً مفاجئاً 2 - 1 أمام برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».