- النقابات تحجز مكاناً في شركات الإعلام الرقمي
لندن - «الشرق الأوسط»: بعد أن أعلن موظفو شركة الإعلام الرقمي «Vox ميديا» عن خطة تهدف إلى تأسيس نقابة خاصة بهم الشهر الفائت، نشر جرمان لوبيز، مراسل بارز في موقع «Vox.com» شريطاً من التغريدات على «تويتر» أشعل جدلاً محموماً وجمع أكثر من 1000 تعليق. في تغريدته الأولى، قال لوبيز «أنا ضدّ #نقابة Vox»، وأتبعها بأخرى اعتبر فيها أن بعض الموظفين يريدون إنشاء هذه النقابة كغطاء لكسلهم، مضيفاً أن «الشركة كريمة والبعض يريد استغلال هذا الأمر». إلا أنه ومنذ أسبوعين، غيّر المراسل رأيه بكرم الشركة ورأى أن بعض الخطوات الإضافية قد تكون فكرة جيّدة لتحصيل مكاسب أكبر. تعتبر خطوة إنشاء اتحاد في Vox جزءا من اتجاه أكبر يجتاح عشرات شركات النشر الرقمية. عند دخولهم معترك الإعلام، سعى هؤلاء اللاعبون وغيرهم إلى إحداث هزّة في الوضع الراهن الذي يعيشه المجال، إلا أن أرباحهم لم تتزايد على قدر نمو نشاطهم.
- المكسيك تستثمر مليارات حكومية للسيطرة على الإعلام الإخباري
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: إن إدارة صحيفة أو إذاعة راديو أو قناة تلفزيونية في المكسيك يعني غالباً أن تعتمد الوسيلة على زبون واحد ونافذ ينفق مبالغ طائلة على الإعلانات مقابل تحذير بسيط: «أنا لا أدفع لكم لتنتقدوني»، وهذا الزبون هو حكومة المكسيك. تنفق إدارة الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو مئات ملايين الدولارات في السنة من الأموال الحكومية على الإعلان، لتشكيل ما يسميه مالكو وسائل الإعلام المكسيكية ومسؤولوها التنفيذيون وصحافيوها بالطاغوت الرئاسي القادر على إدارة الصفحات الأولى، وتهديد الغرف الإخبارية التي تتحداه. وعلى الرغم من أنه تعهد بتنظيم الإنفاق الحكومي على النشر، ينفق الرئيس المكسيكي على الإعلان في وسائل الإعلام أكثر من أي رئيس مرّ في تاريخ المكسيك، حيث بلغت المبالغ التي خصصها لهذه الغاية نحو ملياري دولار أميركي خلال السنوات الخمس الماضية، بحسب ما أفادت إحدى المجموعات المعنية بالشفافية.
- «سي إن إن» تنهي برنامجها الخاص بسنابتشات
نيويورك - «الشرق الأوسط»: تعتزم «سي إن إن» إيقاف برنامجها اليومي المخصص لأخبار سنابتشات مع نهاية العام. وكانت الشبكة الإخبارية العملاقة قد أطلقت برنامج «ذا آبدايت» في أغسطس (آب)، وهو برنامج يومي يعرض الأخبار التي يغطيها مراسلو الـ«سي إن إن» حول العالم عبر سنابتشات. ولكن بعد أربعة أشهر فقط على إطلاقه، ستسدل ستارة عرضه بحسب ما قال المتحدث باسم التطبيق لصحيفة «ذا وول ستريت جورنال». التي كانت أول من تحدثت عن الخبر.
وأضاف المتحدث في رسالة إلكترونية: «بنى سناب وسي إن إن شراكة رائعة على مرّ السنوات، ويجمع بين فريقي عمل الشركتين إعجاب متبادل. نحن نخطّط للاستمرار في العمل مع الشبكة العملاقة وقررنا مجتمعين أن نأخذ استراحة لاستكشاف أفضل الفرص لتحقيق هذه الاستمرارية. لا شكّ أن علاقتنا ستستمر».
- «ميل أون ساندي» الأكثر قراءة في بريطانيا
لندن - «الشرق الأوسط»: أصبحت «ميل أون ساندي» رسمياً الصحيفة الأكثر شعبية وقراءة في بريطانيا. فقد أظهرت الإحصاءات الأخيرة التي نشرها استطلاع القراءة الوطني المستقلّ أن 3.05 مليون شخص يقرأون «ميل أون ساندي» كلّ أسبوع، متفوقة على «ذا سان أون ساندي» بنحو 100000 قارئ، وعلى الـ«ساندي تايمز» و«ساندي تلغراف» مجتمعتين.
من ناحية أخرى، تستمر المجلات المجانية في صدارتها لوسائل الإعلام المقروءة الأكثر شعبية بنحو 2.3 مليون شخص يقرأون مجلة «يو» كلّ أسبوع، ونحو 2.04 مليون يقرأون مجلة «إيفنت».
وأظهرت الأرقام التي نشرها الاستطلاع أنه ومن أكتوبر (تشرين الأول) 2016 حتى سبتمبر (أيلول) 2017، تفوقت مجلة «يو» على جميع الصحف الورقية الصادرة يوم الأحد بنحو 590000 قارئ، واكتسحت مجلة الموضة الخاصة بالـ«صنداي تايمز» بفارق بلغ مليون قارئ.
موجز إعلامي
موجز إعلامي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة