الداخلية الإيرانية تحذر من المشاركة في المظاهرات

الداخلية الإيرانية تحذر من المشاركة في المظاهرات
TT

الداخلية الإيرانية تحذر من المشاركة في المظاهرات

الداخلية الإيرانية تحذر من المشاركة في المظاهرات

طلبت الحكومة الإيرانية أمس، من السكان عدم المشاركة في «تجمعات مخالفة للقانون»، وذلك بعد يومين شهدا مظاهرات احتجاجاً على الوضع الاقتصادي.
وطلب وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي «من السكان عدم المشاركة في التجمعات المخالفة للقانون»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي أول تعليق رسمي لـ«الحرس الثوري»، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف: «لا ننكر وجود نواقص ومشكلات في البلد»، داعياً في الوقت نفسه الإيرانيين إلى «اليقظة»، قائلاً إن «تبعية الولاية ستتفوق على المشكلات الاقتصادية بما فيها غلاء الأسعار والتضخم».
وللمرة الأولى السبت، تطرق التلفزيون الرسمي إلى الاحتجاجات الاجتماعية عارضاً مشاهد منها، ومعتبراً أن من الضروري الاستماع إلى «المطالب المشروعة» للسكان.
لكنه ندد في الوقت نفسه بوسائل الإعلام والمجموعات «المعادية للثورة» المتمركزة في الخارج التي تحاول استغلال هذه التجمعات.
بدورها، ردت الخارجية الإيرانية على انتقادات معتبرة أن «الشعب الإيراني لا يعطي أي قيمة للمزاعم الانتهازية الصادرة من المسؤولين الأميركيين و(دونالد) ترمب».
وعنونت صحيفة «آرمان» الإصلاحية السبت صفحتها الأولى بـ«جرس إنذار للجميع»، فيما برزت دعوات إلى الحكومة لاتخاذ تدابير من أجل حل المشكلات الاقتصادية في البلاد.
وكتب المستشار الثقافي للرئيس روحاني حسام الدين اشنا على «تويتر» أن «البلاد تواجه تحديات كبرى من بينها البطالة والتضخم والفساد ونقص المياه والفروقات الاجتماعية»، مضيفاً: «الناس لديهم الحق في إسماع صوتهم».
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية لثلاث دورات برلمانية سابقاً أحمد توكلي في تصريح لوكالة فارس، إن «احتجاجات شعبية كانت متوقعة»، محملاً رئيس البنك المركزي المسؤولية في مشكلات الشعب الإيراني.
أما منافس روحاني في الانتخابات الرئاسية إبراهيم رئيسي، فجدد اتهاماته لأطراف بـ«السعي لانقسام الشعب إلى قطبين» و«إثارة فتنة جديدة».
وقال رئيسي إن على الإیرانیین طرح مطالبهم و«التصدي لاستغلال الاحتجاجات».



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.