أعراض توتر «الموسم الثالث» تظهر مبكراً على مورينيو

الانتقادات التي وجهها مدرب يونايتد إلى لاعبيه تؤكد شعوره بضغوط تراجع النتائج

مظاهر الغضب على وجه مورينيو من نتائج فريق يونايتد (أ.ف.ب)  -  نقل شارة القائد إلى بوغبا يوحي بعدم رضا عن قدامى يونايتد (رويترز)
مظاهر الغضب على وجه مورينيو من نتائج فريق يونايتد (أ.ف.ب) - نقل شارة القائد إلى بوغبا يوحي بعدم رضا عن قدامى يونايتد (رويترز)
TT

أعراض توتر «الموسم الثالث» تظهر مبكراً على مورينيو

مظاهر الغضب على وجه مورينيو من نتائج فريق يونايتد (أ.ف.ب)  -  نقل شارة القائد إلى بوغبا يوحي بعدم رضا عن قدامى يونايتد (رويترز)
مظاهر الغضب على وجه مورينيو من نتائج فريق يونايتد (أ.ف.ب) - نقل شارة القائد إلى بوغبا يوحي بعدم رضا عن قدامى يونايتد (رويترز)

هل بدأت أعراض التوتر التي تبدو ملازمة للبرتغالي جوزيه مورينيو عند دخوله الموسم الثالث مع الأندية التي يتولى تدريبها، مبكرا هذه المرة.
الانتقادات التي وجهها مدرب مانشستر يونايتد إلى لاعبيه عقب التعادل مرتين متتاليتين هي أحدث المؤشرات على شعوره بوجود ضغوط كبيرة عليه في وقت يتقهقر فيه فريقه في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.
لقد بدا السؤال بسيطاً، لكن جاءت الإجابة كاشفة. داخل «استاد كينغ باور»، ومع آلام هدف التعادل المتأخر الذي سجله «ليستر سيتي» لا تزال حية، حدّق جوزيه مورينيو بريبة في وجه سائله، ثم انطلق في الزئير دونما توقف.
وقال: «هل تعتقد حقاً أن هذا ما يشغلني الآن؟ بول والكابتن والكابتن وبول؟ لا. هل لديك أي أسئلة أخرى بخصوص المباراة؟».
وجاء الرد: «لكن هذا السؤال على صلة بالمباراة؟».
وأجاب مورينيو بينما وقف من جلسته: «لا، ليست له صلة بالمباراة. ما الذي تقصده بشارة الكابتن؟ ما تأثير ذلك على المباراة؟».
وأجاب الصحافي: «إننا نحاول الاضطلاع بعملنا هنا والحصول على معلومات».
وهنا، تساءل مدرب «مانشستر يونايتد» بينما كان يهز كتفيه على نحو يعكس رفضه لحديث الصحافي: «أي معلومات؟ معلومات بخصوص الكابتن؟ أووف. هذه ليست معلومات. أي أسئلة أخرى؟ عيد ميلاد مجيد»، ثم انطلق نحو الباب.
ورغم حدة المزاج التي يشتهر بها مورينيو، يبقى رد فعله الغاضب إزاء سؤاله عن أول مباراة بالدوري الممتاز يشارك بها بول بوغبا وهو يرتدي شارة قائد الفريق، غريباً ومحيراً. وينبغي ألا نغفل أنه خلال هذا الشهر تورط المدرب البالغ 54 عاماً في شجار داخل الممر المخصص للاعبين في استاد «أولد ترافورد»، وانسحب غاضباً من مؤتمر صحافي، متهماً وسائل الإعلام بعدم إبداء الاحترام الواجب تجاه فريق بورنموث، وكذلك أشار إلى «بريستول سيتي» باعتباره فريقا محظوظا في أعقاب انتصار الأخير على مانشستر يونايتد في بطولة كأس الرابطة. الواضح أن ثمة إحباطا متزايدا لدى مورينيو إزاء رؤية منافسه اللدود الإسباني جوسيب غوارديولا وفريقه مانشستر سيتي وهم يكتسحون منافسيهم في الدوري الممتاز.
وجاء اتهام مورينيو للاعبيه باتخاذ «قرارات طفولية» خلال اللحظات القاتلة الأخيرة من المباراة أمام سوانزي، بمثابة مؤشر على أن البرتغالي بدأ يفقد صبره سريعاً حيال بعض كبار اللاعبين في فريقه، مع احتمالات أن يكون المقصود من حديثه هذا أنتوني مارسيال وآشلي يونغ وكريس سمولينغ - الذي أجبر على اللعب رغم إصابته بسبب افتقار «مانشستر يونايتد» إلى لاعبين إضافيين آخرين وجاء هدف تعادل ليستر بسببه.
وأثارت هذه الاتهامات في الأذهان الهجوم المرير الذي شنه مورينيو ضد فريق «تشيلسي» الذي كان يتولى تدريبه في أعقاب هزيمته أمام «ليستر سيتي» أيضا، وذلك منذ ما يزيد قليلاً على عامين. في ذلك الموقف، اتهم مورينيو لاعبيه بخيانته بعدما تعرضوا للهزيمة التاسعة في إطار الدوري الممتاز خلال الموسم رغم أنهم كانوا قد حصدوا البطولة ذاتها منذ شهور قلائل فقط. وبعد يومين فقط، تعرض مورينيو للطرد من منصبه.
ورغم أنه لا يزال الطريق طويلاً حتى يصل مورينيو إلى مثل هذا المستوى من التداعي، ثمة أدلة قوية تشير إلى أن المدرب البرتغالي يعايش الآن المراحل الأولى من «عرض الموسم الثالث» الشهير الذي ربما قد وصل الآن مبكراً عن موعده المعتاد.
بالنسبة لمدرب لم يخفق قط في الفوز ببطولة الدوري المحلي خلال موسمه الثاني مع أي نادي من التي تولى مسؤولية تدريبها، من السهل تفهم السبب، فحتى رغم أن مانشستر يونايتد يبدأ النصف الثاني من الموسم في أعلى ترتيب له منذ فوزه ببطولة الدوري الممتاز عام 2013، يجد مورينيو نفسه مع فريق زادت المسافة على نحو واضح بينه وبين مانشستر سيتي بقيادة المدرب غوارديولا في خضم تنافسهما على اللقب. لقد تكبد الفريق ثمناً باهظاً جراء افتقاره إلى المهنية أمام «ليستر سيتي»، مع إهدار مارسيال وجيسي لينغارد فرص عدة لضمان الفوز، وأعقب ذلك تعادل بطعم الهزيمة وبنفس النتيجة 2 - 2 في ملعب أولد ترافورد أمام بيرنلي.
ومع هذا، فإن الحكم الذي أصدره المدرب بخصوص «افتقار الفريق إلى النضج» من غير المحتمل أن يلقى قبولاً طيباً من جانب اللاعبين أنفسهم، خاصة يونغ الذي اتهمه مورينيو بالفشل في نقل رسالته إلى باقي زملائه. جدير بالذكر أن اللاعب الدولي الذي يشارك في صفوف المنتخب الإنجليزي كان من أقرب اللاعبين إلى مورينيو وارتدى شارة القائد عدة مرات هذا الموسم، لذا كان من المثير للدهشة أن يوجه له مورينيو انتقادات علنية صراحة.
ومع هذا، فإنه مثلما اعترف مورينيو نفسه علانية، فإن شارة القائد لا تمثل الكثير بالنسبة له. جدير بالذكر أنه في ظل غياب قائد الفريق مايكل كاريك، وقع الاختيار بانتظام على أنطونيو فالنسيا هذا الموسم لارتداء الشارة، بجانب سمولينغ. إلا أن بوغبا ظهر في الصورة هو الآخر، في المباراة أمام بريستول. والتساؤل هنا: هل يمكن أن يكون هذا جزءا من المشكلة؟.
من الصعب تخيل فريق لـ«مانشستر يونايتد» يضم ستيف بروس أو روي كين يتقهقر على هذا النحو المروع أمام فريق من 10 لاعبين فقط ويقتحم شباكه هدف تعادل عبر الكرة الأخيرة في المباراة كما جدث أمام ليستر. علاوة على ذلك، بدا واضحاً أن مورينيو عاجز عن نقل تعليماته إلى الفريق من خلال يونغ عندما تعرض سمولينغ للإصابة، الأمر الذي يحمل في طياته مؤشرات غير مبشرة بخصوص علاقة مورينيو بلاعبيه.
إن القائد الموثوق به قادر على توفير حلقة وصل محورية بين اللاعبين والمدربين، الأمر الذي يبدو غائباً عن «مانشستر يونايتد» في الوقت الراهن - دور من المعتقد أنه يلائم بوغبا تماماً. وجاء الإيقاف الذي تعرض له بوغبا قبل مباراة ديربي مانشستر بمثابة صفعة مؤلمة لآمال مورينيو، لكن مع عودة لاعب خط الوسط إلى الفريق يبدو من المنطقي أن يوليه المدرب هذه الثقة ويقلده شارة القائد على المدى الطويل.
لكن مباراة مانشستر يونايتد على أرضه أمام «بيرنلي» لم تحمل معها فرصة ذهبية كي يستعيد الأول تألقه، وسقط في فخ التعادل بل كان مهددا بالخسارة بعد تلقيه هدفين مبكرين في الشوط الأول. بات يتحتم على «مانشستر يونايتد» الفوز في المباراتين التاليتين أمام «ساوثهامبتون» وبعيداً عن أرضه أمام «إيفرتون» كي يضمن لنفسه البقاء في السباق على اللقب حتى وإن ضعفت آماله.
ومثلما ذكر مورينيو من قبل، فإنه «يتعين على المدرب والقائد أن يكون المحفز الأول لفريقه». والآن، حان الوقت كي يختبر مورينيو مدى جدوى أساليبه وجهوده في التحفيز.
مورينيو الذي أشار إلى حاجة فريقه إلى تدعيم كبير وأن إنفاق يونايتد نحو 300 مليون جنيه إسترليني لضم لاعبين جدد منذ توليه المسؤولية لا يعد كافيا خلال هذه السنوات، قال: «السعر المطلوب من الأندية الكبيرة ليس مثل المطلوب من أندية أخرى. الأندية صاحبة التاريخ الكبير تتم معاقبتها في سوق الانتقالات بسبب تاريخها». وأضاف: «لا ألوم اللاعبين فهم يقومون بما يستطيعون فعله وهو عمل جيد. تقولون ثماني نقاط من 15 متاحة لكني أقول إننا حصلنا في آخر مباراتين على 15 فرصة للتسجيل واهتزت شباكنا ثلاث مرات إضافة لمرة من ركلة حرة مذهلة».


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية تعديلات في مواعيد مباريات «البريميرليغ» هذا الأحد (رويترز)

لماذا ستلعب مباراتان بـ«البريميرليغ» الأحد في الساعة 7 مساءً؟

حدّدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مباراتي كل من تشيلسي ضد برينتفورد، وتوتنهام ضد ساوثهامبتون في الساعة 7 مساءً بتوقيت غرينتش يوم الأحد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فابيان هورزلر مدرب برايتون (رويترز)

هورزلر: برايتون قد ينشط في الانتقالات الشتوية

لم يستبعد مدرب برايتون، فابيان هورزلر، إضافة المزيد من الخبرة القيادية إلى فريقه في فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني).

The Athletic (برايتون)
رياضة عالمية ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)

ألكسندر أرنولد: مانشستر سيتي ما زال في سباق «البريميرليغ»

يرفض ترينت ألكسندر أرنولد استبعاد مانشستر سيتي من سباق اللقب على الرغم من استمراره في سلسلة النتائج السيئة.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

دعا أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إلى عدم تحميل مالكي النادي مسؤولية مصاعب الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».