لقطات 2017

مايويذر يصوب لكمة لماكغريغور («الشرق الأوسط»)
مايويذر يصوب لكمة لماكغريغور («الشرق الأوسط»)
TT

لقطات 2017

مايويذر يصوب لكمة لماكغريغور («الشرق الأوسط»)
مايويذر يصوب لكمة لماكغريغور («الشرق الأوسط»)

1 - اعتزال بولت
بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والأرقام القياسية، أسدل العداء الجامايكي يوسين بولت الستار على مسيرته الرياضية في بطولة العالم لألعاب القوى في لندن.
لكن بولت الملقب بـ«البرق» لم يكن بأفضل حالاته وخسر سباقه المضل 100 متر بحلوله ثالثا، ليكون الإخفاق الأول له بعد عشر سنوات من السيطرة على السباق صنع فيها أسطورة حقيقية في علم سباقات العدو. وبعدها بأيام، عاندت الإصابة بولت في سباق 4 × 100 متر تتابع لتكون النهاية الحزينة لمسيرته الرياضية الرائعة.
2 - إكليستون يغادر فورمولا 1 وهاميلتون ينتصر
بعد أربعة عقود من الهيمنة على عالم فورمولا1، اضطر البريطاني بيرني إكليستون للتنحي عن موقع القيادة في هذا العالم بعدما اشترت شركة «ليبرتي ميديا» الإعلامية الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات السيارات، لكن «العرض» الأكبر كان من البريطاني لويس هاميلتون الذي توج مجددا بلقب البطولة ليكون الرابع له في تاريخ فورمولا1.
3 - نهائي مجنون للسوبر بول
شهدت مباراة نهائي كرة القدم الأميركية المشهورة بلقب «سوبر بول» واحدة من أشهر الانتفاضات وتحولا تاريخيا في النتيجة على مدار خمسة عقود.
وقلب فريق نيو إنجلاند باتريوتس تأخره 3 - 28 إلى تعادل ثمين 28 - 28 في المباراة ثم إلى فوز رائع 34 - 28 في الوقت الإضافي وذلك بفضل تألق نجمه الشهير توم برادي.
4 - نزال القرن بين ملاكم ومصارع
رغم وجود الكثير من المنتقدين لها، أقيمت في 26 أغسطس الماضي مباراة الملاكمة المثيرة بين فلويد مايويذر وكونور ماكغريغور في لاس فيغاس والتي اشتهرت بلقب «نزال القرن» أو نزال المليار دولار.
وحقق مايويذر الفوز بالضربة القاضية في الجولة العاشرة من المباراة ليحصل على أكبر مبلغ حصده ملاكم في تاريخ اللعبة من بثلاثة أرباع مداخيل اللقاء الذي يعد الثاني في التاريخ من حيث الربحية بعد المواجهة بين مايويذر وباكياو.
5 - رقم قياسي في دوري السلة الأميركي
16 انتصارا وهزيمة واحدة تكتب التاريخ لفريق غولدن ستيت واريورز بقيادة نجميه ستيفن كيري وكيفن دورانت. لقد اكتسح الفريق جميع منافسيه في الدور الفاصل بدوري السلة الأميركي للمحترفين وتغلب على كل من بورتلاند تريل بليزرز ويوتا جاز وسان أنطونيو سبيرز بنتيجة واحدة هي 4 - صفر قبل أن يهزم كليفلاند كافالييرز 4 - 1 في النهائي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».