واشنطن تعلن انتهاء أزمة التأشيرات مع أنقرة وتستأنف خدماتها بالكامل

مبنى السفارة الأميركية في أنقرة (أ.ف.ب)
مبنى السفارة الأميركية في أنقرة (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تعلن انتهاء أزمة التأشيرات مع أنقرة وتستأنف خدماتها بالكامل

مبنى السفارة الأميركية في أنقرة (أ.ف.ب)
مبنى السفارة الأميركية في أنقرة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الخميس)، أنها ستستأنف بشكل كامل خدمات التأشيرات في تركيا.
وعلقت الولايات المتحدة إصدار التأشيرات في تركيا بعد اعتقال اثنين من موظفي السفارة بأنقرة لكنها استأنفت الخدمات بشكل محدود في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقالت السفارة الأميركية في أنقرة، إن "تركيا أعطت تأكيدات على مستويات عليا للولايات المتحدة، وبنتيجة ذلك فإن وزارة الخارجية الأميركية واثقة من أن الوضع الأمني قد تحسن بشكل كاف للسماح بإعادة استئناف خدمة التأشيرات في تركيا بالكامل".
وكانت سفارة واشنطن حددت مؤخراَ، الأول من يناير (كانون الثاني) 2019 موعدا لبدء منح مواعيد لتسلم طلبات الحصول على تأشيرة الدخول لغير المهاجرين.
إلى ذلك، أفادت السفارة التركية في واشنطن أنها رفعت القيود على خدمات التأشيرات للمواطنين الأميركيين ردا على تحرك من السفارة الأميركية في أنقرة لإنهاء الخلاف المستمر منذ شهور بين البلدين.
وقالت في بيان "ليس من الصواب أن تزعم الولايات المتحدة أنها تلقت ضمانات من تركيا وتضلل الرأي العام الأميركي والتركي"، مضيفة أن لديها بواعث قلق بشأن قضايا مواطنين أتراك في أميركا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).