فرنسا: السجن مع وقف التنفيذ لمغربي حاول اقتحام موكب ملك المغرب

محامي رجال الأمن: لو كان في أميركا لكان قد قُتل

أرشيفية للعاهل المغربي الملك محمد السادس. (ا.ب)
أرشيفية للعاهل المغربي الملك محمد السادس. (ا.ب)
TT

فرنسا: السجن مع وقف التنفيذ لمغربي حاول اقتحام موكب ملك المغرب

أرشيفية للعاهل المغربي الملك محمد السادس. (ا.ب)
أرشيفية للعاهل المغربي الملك محمد السادس. (ا.ب)

أصدر القضاء الفرنسي يوم أمس (الأربعاء)، حكماً بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، في حق مواطن مغربي يبلغ من العمر 39 عاماً، حاول اقتحام موكب العاهل المغربي محمد السادس قرب باريس.
بينما برأته محكمة بمدينة مو (قرب باريس)، من تهمة «عنف متعمد بواسطة السلاح».
وكان المتهم، قد حاول في 24 سبتمبر (أيلول) الماضي، التسلل إلى موكب العاهل المغربي حين كان قرب قصر بيتز الذي يملكه في نواحي باريس.
وأوضح سمير ايدير محامي المتهم، أن موكله كان يريد أن يتحدث للملك عن وضع والده المأسوي، وهو عسكري متقاعد يحصل على معاش بسيط لا يمكنه من العيش الكريم.
ونقل المحامي، أنه عند مثول المتهم أمام القضاء، ولدى سؤاله منذ متى وأنت تنتظر في سيارتك وصول الموكب؟ أجاب «من أجل والدي أنتظر العمر كله».
وأضاف: «موكلي يحترم الملك جداً، ولم يكن البتة يريد الاعتداء عليه، بل كان يريد حلاً للمشكلة».
يذكر أن المتهم حاول الاقتراب من موكب ملك المغرب بسيارته، وحين طلب منه عنصرا أمن على دراجتين التوقف، حاول الالتفاف على سيارات في الموكب، قبل أن يتم توقيفه.
في المقابل اعتبر رالف بوسييه محامي عنصري الأمن (الطرف المدني في القضية) وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إنه «يتعين إصدار حكم يلفت انتباه كل شخص يريد الاقتراب من موكب أحد الشخصيات».
وأضاف: «بوصوله مسرعاً بسيارته، كان يمكن أن يتسبب في حادث انقلاب دراجة.. وبالنظر إلى الظرف (أي وجود تهديد إرهابي)، كان يمكن أن يتم إطلاق النار عليه.. من حسن الحظ أن عناصر الأمن حافظوا على برودة أعصابهم. لو كان في الولايات المتحدة لكان قد قتل».



سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)

حذَّر السفير الألماني لدى الولايات المتحدة، في وثيقة سرية، من أن الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة الرئيس المنتخَب دونالد ترمب، ستُحكِم سيطرتها على سلطات إنفاذ القانون الأميركية ووسائل الإعلام، وتحدّ من استقلاليتها، وتمنح شركات التكنولوجيا الكبرى «سلطة المشاركة في الحكم».

وتصف الوثيقة، التي تحمل تاريخ 14 يناير (كانون الثاني)، وتوقيع السفير أندرياس ميكيليس، والتي اطلعت عليها «وكالة رويترز للأنباء»، سياسة دونالد ترمب المتوقَّعة في ولايته الثانية بالبيت الأبيض؛ بأنها تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب» الذي سيؤدي إلى «إعادة تعريف النظام الدستوري - وتركيز بالغ للسلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات الاتحادية».

وتضيف الوثيقة: «ستُقوَّض المبادئ الأساسية للديمقراطية والضوابط والتوازنات إلى حد كبير، وستُحرم السلطة التشريعية وسلطات إنفاذ القانون ووسائل الإعلام من استقلاليتها، وستتم إساءة استخدامها كذراع سياسية، وستُمنح شركات التكنولوجيا الكبرى سلطة المشاركة في الحكم».

وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن الناخبين الأميركيين اختاروا ترمب في انتخابات ديمقراطية، وإنها «ستعمل بشكل وثيق مع الإدارة الأميركية الجديدة بما يحقق مصالح ألمانيا وأوروبا».

وتشير الوثيقة إلى أهمية السلطة القضائية، وبالأخص المحكمة العليا الأميركية، في أجندة ترمب.

ويرى ميكيليس أن السيطرة على وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ركيزة لنجاح ترمب في تحقيق أهدافه السياسية والشخصية.

وأوضح أن ترمب لديه خيارات قانونية متعددة لفرض أجندته على الولايات، قائلاً: «حتى نشر قوات الجيش داخل البلاد للقيام بأنشطة الشرطة سيكون ممكناً في حالة إعلان التمرّد والغزو».