رئيس هيئة الرياضة يفتتح اليوم كأس الملك سلمان للشطرنج

دعم كل ناد بـ500 ألف ريال... والإعلان عن عقد غير مسبوق للنقل التلفزيوني... وعزت: سنواجه ألمانيا ودياً

جانب من تدشين مبادرة «ادعم ناديك» أمس من قبل رئيس هيئة الرياضة السعودية (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)
جانب من تدشين مبادرة «ادعم ناديك» أمس من قبل رئيس هيئة الرياضة السعودية (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)
TT

رئيس هيئة الرياضة يفتتح اليوم كأس الملك سلمان للشطرنج

جانب من تدشين مبادرة «ادعم ناديك» أمس من قبل رئيس هيئة الرياضة السعودية (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)
جانب من تدشين مبادرة «ادعم ناديك» أمس من قبل رئيس هيئة الرياضة السعودية (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)

يفتتح تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، مساء اليوم (الاثنين)، بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج، في مركز ابسك للمؤتمرات والمعارض بمدينة الرياض، التي تنظمها الهيئة العامة للرياضة، بالتعاون مع الاتحادين السعودي والدولي للشطرنج.
ويشارك في منافسات هذه البطولة، التي تقام لأول مرة بالسعودية، 240 لاعباً يمثلون 70 دولة، حيث ستبدأ المنافسات مساء يوم غد (الثلاثاء)، وتختتم يوم السبت المقبل، في حين يشارك المنتخب السعودي للشطرنج في منافسات بطولة كأس الملك سلمان العالمية بقائمة تضم 16 لاعباً ولاعبة، هم: أحمد الغامدي، وعماد الحبيب، وعبد الرحمن مسرحي، وأحمد أبو كنان، وأحمد العمري، وحمد العنزي، وحمود النهير، وبكر الجهني، وزياد العبدلي، وخالد الزامل، ونوال الزبيدي، وإيمان فلاته، وأسماء الهنيدي، وزينب الدرازي، وأفنان القبيشي.
إلى ذلك، قدم تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، يوم أمس، دعماً مالياً للأندية المشاركة في الدوري السعودي للمحترفين، بواقع 500 ألف ريال لكل ناد، وذلك خلال تدشينه مبادرة «ادعم ناديك»، في العاصمة السعودية الرياض، أمس.
وتعد مبادرة «ادعم ناديك»، التي دشنت أمس، موجهة لجماهير الأندية المشاركة في الدوري الممتاز السعودي، حيث شهد التدشين الكشف عن أيقونات الأندية، في حدث هو الأول من نوعه في الرياضة السعودية. وجاءت الأيقونات على شكل رسومات ستشكل كتمائم وتعويذات للأندية الأربعة عشرة.
وأشار تركي آل الشيخ إلى وجود شراكات مع شركات اتصال، ليصبح هناك دعم للأندية من خلال حوالات بنكية واشتراكات هاتفية لحساب الأندية، مشيراً إلى أن الاشتراك سيكون متاحاً في الفترة المقبلة، متوقعاً أن تصل عوائد المبادرة إلى 400 مليون ريال، في حال تفاعلت الجماهير مع أنديتها.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للرياضة: «سيكون هناك عقد تلفزيوني في الفترة المقبلة، يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وسيكون عائد صاحب المركز الأول في الدوري من النقل التلفزيوني 45 مليون ريال، والأخير 14 مليون ريال».
من جهته، ثمن عادل عزت، رئيس اتحاد الكرة، تدشين المبادرة، مشيراً إلى أنها ستعود بالنفع الكبير على الأندية مالياً، وارتباط الجماهير بأنديتها بشكل أكبر، منوهاً بأنها ستمثل مورداً هاماً للأندية، من خلال دعم الجماهير، واستثمار الأيقونات الخاصة بها تجارياً، وقال: «ستكون استثماراً جيداً، وعلى الأندية الاهتمام بها وحمايتها فكرياً، من خلال العلامة التجارية التي سيكون للجماهير أيضاً ارتباط بها».
وكشف أن الدعم من خلال الرسائل لشركات الاتصالات جاء على اعتبار أننا «الآن، نعيش فترة الأجهزة الذكية، وكل الجماهير تقضي أوقاتاً طويلة على الأجهزة، لذلك من السهل أن يقوم بدعم ناديه من جواله».
ورفض عزت الإفصاح عن الشركة العالمية التي سيتم التوقيع معها لنقل الدوري السعودي، مشدداً في الوقت نفسه على أن العوائد المالية من النقل للأندية ستكون كبيرة، وسيعلن أيضاً عن كل شيء في وقته. وأكد عادل عزت أن رابطة دوري المحترفين ستجتمع غداً (الثلاثاء)، وسيختار ممثلو الأندية رئيساً للرابطة، خلفاً للمستقيل ياسر المسحل.
وأكد عادل عزت أن المنتخب السعودي سيلعب مع المنتخب الألماني مباراة ودية في الفترة المقبلة، وقال: «لدينا برنامج استعداد متكامل حتى بداية المونديال، وننتظر عودة المدرب من إجازة رأس السنة، وسنعلن عن كل التفاصيل في مؤتمر صحافي».
من جهة أخرى، اعتمد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، يوم أمس، مجلس إدارة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، وضم التشكيل للاتحاد كلاً من: رجاء الله السلمي، وجميل الذيابي، وبتال القوس، والدكتور تركي العواد، وحسين اليامي، وفراس الربيعي، بالإضافة لممثلين عن وزارة الثقافة والإعلام، وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، وهيئة الصحافيين السعوديين.
وجاء التشكيل ليضم عدداً من الخبرات الإعلامية المتنوعة، كما قرر رئيس مجلس إدارة الاتحاد تعيين عادل الزهراني مديراً تنفيذياً للاتحاد، فيما تم إطلاق الشعار الجديد وحساب خاص عبر المنصات الرقمية للاتحاد، على أن يتم إطلاق الموقع الإلكتروني وإعلان القائمة الأساسية للاتحاد نهاية الأسبوع الحالي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».