باريس تواجه التهديدات الإرهابية بـ100 ألف عنصر أمني

تدابير مشددة في فرنسا عشية أعياد الميلاد

حضور أمني مكثف وسط شوارع العاصمة باريس قبل احتفالات أعياد الميلاد أمس (أ.ف.ب)
حضور أمني مكثف وسط شوارع العاصمة باريس قبل احتفالات أعياد الميلاد أمس (أ.ف.ب)
TT

باريس تواجه التهديدات الإرهابية بـ100 ألف عنصر أمني

حضور أمني مكثف وسط شوارع العاصمة باريس قبل احتفالات أعياد الميلاد أمس (أ.ف.ب)
حضور أمني مكثف وسط شوارع العاصمة باريس قبل احتفالات أعياد الميلاد أمس (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن ما يقارب مائة ألف عنصر أمن سينتشرون اليوم (الأحد) وغدا (الاثنين) للحفاظ على الأمن في عيد الميلاد، وخصوصا في المواقع السياحية والكنائس، تحسبّا لوقوع أي هجوم ينفّذه متشددون.
وجاء في بيان صادر عن وزير الداخلية جيرار كولومب: «للحفاظ على الأمن في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من ديسمبر (كانون الأول)، سينتشر 54 ألف عنصر شرطة، و36 ألفا من الدرك، وسبعة آلاف عسكري، أي ما مجموعه 97 ألفا»، علما أن العدد كان أقل بستة آلاف العام الماضي.
ويحلّ عيد الميلاد السنة فيما «التهديد الإرهابي ما زال مرتفعا» بحسب الوزير الذي أضاف أن «سلامة الفرنسيين كما السياح تشكّل أولوية مطلقة». ومنذ عام 2015، أوقعت الهجمات التي شنّها إسلاميون متطرّفون 241 قتيلا في فرنسا.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، الشهر الماضي، أن جهود فرق الشرطة وعمليات مكافحة الإرهاب، تمكنت من إحباط أكثر من 32 هجوما إرهابيا كان يتم التحضير له منذ إعلان حالة الطوارئ في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2015. وذكرت الوزارة في بيان، أن «هذه الهجمات أسفرت عن سقوط 92 قتيلاً»، موضحةً أنها «سجلت أيضاً 13 محاولة هجوم».
وأدرجت الشرطة أسماء 25 ألف شخص باعتبارهم تهديدا محتملا على الأمن العام منهم تسعة آلاف و700 شخص على صلة بحركات ذات طابع إرهابي ومتطرف. وتساهم هذه البيانات في مراجعة حالة الطوارئ التي أعلنت عقب الهجمات في نوفمبر من عام 2015 في باريس وسان دوني وأسفرت عن سقوط 130 قتيلاً ورفعت الأربعاء بعد تمديدها ست مرات. وشهدت فرنسا هجمات إرهابية متكررة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، أسفرت عن مقتل المئات، من بينها مقتل أكثر من 130 شخصا في تفجيرات انتحاري، وإطلاق نار جماعي، وسط العاصمة باريس في نوفمبر 2015.
وتشارك فرنسا في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، منذ سبتمبر (أيلول) 2014.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.