نائب الرئيس الأميركي يصل إلى كابل في زيارة مفاجئة

زار قاعدة باغرام والتقى الرئيس الأفغاني

ائب الرئيس الأميركي مايك بنس متحدثاً إلى الجنود الأميركيين في قاعدة باغرام (أ.ب)
ائب الرئيس الأميركي مايك بنس متحدثاً إلى الجنود الأميركيين في قاعدة باغرام (أ.ب)
TT

نائب الرئيس الأميركي يصل إلى كابل في زيارة مفاجئة

ائب الرئيس الأميركي مايك بنس متحدثاً إلى الجنود الأميركيين في قاعدة باغرام (أ.ب)
ائب الرئيس الأميركي مايك بنس متحدثاً إلى الجنود الأميركيين في قاعدة باغرام (أ.ب)

وصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يوم أمس (الخميس) إلى كابل في زيارة مفاجئة التقى خلالها الرئيس الأفغاني أشرف غني، ووجّه معايدة ميلادية للجنود الأميركيين العاملين في قاعدة باغرام العسكرية.
وهبطت الطائرة التي أقلت بنس وهي من طراز (سي-17) تابعة لسلاح الجو الأميركي في قاعدة باغرام، حيث وجّه تحية شكر إلى الجنود الأميركيين الـ15 العاملين في هذا البلد.
ثم استقل مروحية أقلّته إلى قلب العاصمة كابل، حيث التقى الرئيس الافغاني أشرف غني ورئيس الحكومة عبد الله عبد الله.
وأحاط نائب الرئيس الأميركي زيارته إلى أفغانستان بقدر عال من السرية لدواع أمنية.
وقال بنس خلال لقائه الرئيس الأفغاني: «لقد اجتزنا سوياً مساراً طويلاً (...) لقد بذلنا الكثير من التضحيات ولكن نحن هنا للمضي حتى النهاية».
وبهذه الزيارة يصبح بنس أعلى مسؤول في الإدارة الأميركية يزور أفغانستان منذ تولى دونالد ترمب الرئاسة مطلع العام الجاري.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.