حادث فوكوشيما النووي أكبر مشكلة بيئية في اليابان

حادث فوكوشيما النووي أكبر مشكلة بيئية في اليابان
TT

حادث فوكوشيما النووي أكبر مشكلة بيئية في اليابان

حادث فوكوشيما النووي أكبر مشكلة بيئية في اليابان

ذكر تقرير حكومي أن انبعاث مواد مشعة في أعقاب الأضرار التي أصابت محطة فوكوشيما النووية بسبب زلزال مدمر تلته أمواج مد عاتية، في عام 2011 لا يزال أكبر مشكلة بيئية تواجهها اليابان.
ووفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) صادقت الحكومة اليوم (الجمعة)، على التقرير البيئي لهذا العام.
وذكر التقرير أن بناء منشآت تخزين متوسطة للتربة الملوثة ونفايات أخرى أمر أساس للإسراع بعمليات إزالة التلوث ودعم إعادة البناء.
وتعتزم الحكومة بناء هذه المنشآت بالقرب من محطة «فوكوشيما داييتشي» النووية المتضررة.
كما أضاف التقرير أن الحد من انبعاث كميات من الإشعاع مهم للتعامل مع الأحوال الصحية للسكان.
ويشير التقرير إلى الحاجة لتقديم معلومات أفضل لتبديد مخاوف السكان، منوها بجهود مقاطعة فوكوشيما لتدريب موظفين على تقديم مشورات صحية.
ويدعو التقرير إلى المضي قدما وبوتيرة سريعة في برامج صديقة للبيئة لإعادة بناء المناطق المتضررة.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.