كبارة ودريان: أمن السعودية خطّ أحمر

كبارة ودريان: أمن السعودية خطّ أحمر
TT

كبارة ودريان: أمن السعودية خطّ أحمر

كبارة ودريان: أمن السعودية خطّ أحمر

دان وزير العمل اللبناني محمد عبد اللطيف كبارة، بشدّة «استهداف ميليشيات إيران في اليمن العاصمة السعودية الرياض بصاروخ الحقد». وأكد كبارة في تصريح له، أن «استهداف الرياض يشكل تصعيدا خطيراً في المنطقة، ويحول الأنظار عن تهويد القدس».
وسأل كبارة «لماذا لا توجه هذه الميليشيات صواريخها الإيرانية نحو العدو الإسرائيلي، ما دام أنها تفاخر بامتلاكها هذا السلاح؟ أم أنها مكلفة بأدوار مشبوهة في العالم العربي، لخدمة مشاريع توسعية وأحياء أحلام تاريخية؟». ودعا العالم العربي إلى «وقفة حازمة لوضع حد لهذا التآمر على العالم العربي، وإنهاء هذا الوضع الشاذ في اليمن الشقيق».
بدوره، أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن «استهداف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من اليمن هو عمل مدان ومرفوض»، معتبرا أن «أمن وسلامة واستقرار المملكة العربية السعودية خط أحمر ولا ينبغي تجاوزه، فهي أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين في العالم، وإن ما جرى هو عدوان إجرامي لا يمكن تجاهله أو السكوت عنه، ولا بد من وضع حد نهائي لهذا التطاول على حرمة أراضي المملكة العربية السعودية».
وفي نشاطه، استقبل المفتي دريان في دار الفتوى، النائب وائل أبو فاعور الذي أثنى على الدور الذي تلعبه دار الفتوى «باعتبارها مرجعية أساسية لجميع اللبنانيين وليس لفريق واحد من اللبنانيين». وقال: «استزدنا بآراء وحكمة صاحب السماحة، وصاحب الأدوار الوطنية الكبرى التي نطمئن إليها في كل المراحل الصعبة، كانت جولة نقاش حول الأوضاع الداخلية، وتوصيته لنا كما لجميع اللبنانيين الحرص على الاستقرار والوحدة الوطنية والتفاهم بين اللبنانيين لما فيه خير كل الوطن».
وأضاف أبو فاعور «أتمنى أن نكون قد تجاوزنا مرحلة بالغة الخطورة، طبعا نحن بحاجة إلى خطوات إضافية على المستوين الاقتصادي والسياسي لتثبيت حال الاستقرار التي نعيشها، ولكن قياسا إلى كثير من الفترات الماضية، الوضع مطمئن ويحتاج إلى مزيد من العمل والجهد الحكومي والوطني لتثبيت هذا الاستقرار». وعن قضية النأي بالنفس، أمل في أن «يكون التوجه لدى الجميع هو الالتزام بما تم الاتفاق عليه بأن يكون النأي بالنفس فعلا لا قولا فقط، وأن تكون هذه المسلكية هي التي تحمي لبنان في المستقبل، وما نعرفه أن هناك حرصا لدى الجميع على الالتزام الكامل بالتفاهم السياسي الذي تم التوصل إليه بعد الأزمة بسبب استقالة الرئيس سعد الحريري، وأعتقد أن كل القوى السياسية في هذا الاتجاه».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».