روماني وبرازيلي ضمن أجندة الهلال في الشتوية

دياز ينتقد لاعبيه... والعين يرفض انتقال عموري

دياز اجتمع باللاعبين قبل انطلاقة الحصة التدريبية أمس  (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
دياز اجتمع باللاعبين قبل انطلاقة الحصة التدريبية أمس (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
TT

روماني وبرازيلي ضمن أجندة الهلال في الشتوية

دياز اجتمع باللاعبين قبل انطلاقة الحصة التدريبية أمس  (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
دياز اجتمع باللاعبين قبل انطلاقة الحصة التدريبية أمس (المركز الإعلامي لنادي الهلال)

تلقت إدارة نادي الهلال اعتذار نظيرتها في نادي العين الإماراتي عن السماح بانتقال الدولي الإماراتي عمر عبد الرحمن «عموري» للكتيبة الزرقاء على سبيل الإعارة أو الانتقال النهائي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن اللاعب اتفق مع إدارة ناديه للتجديد لثلاث سنوات والانتقال بالإعارة لأحد الأندية الأوروبية وأن اللاعب وناديه لا يرغبان بخوض تجربة احترافية خليجية أو عربية كون التوجه سيكون نحو أوروبا وتحديدا الدوري الإنجليزي حيث يمتلك اللاعب عدة عروض جادة للاحتراف هناك.
في المقابل، أغلق الهلال هذا الملف بشكل نهائي واتجهت بوصلة المفاوض الهلالي نحو الخيارات البديلة، وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» فإن طاولة المفاوضات بها عدد من البدائل أبرزها لاعب برازيلي وآخر روماني بالإضافة إلى آخرين.
وعلى صعيد آخر استأنف فريق الهلال تدريباته مساء أمس بعد الراحة التي منحت للاعبين أول من أمس، ومع انطلاقة التدريبات اجتمع الأرجنتيني رامون دياز مدرب الفريق بكافة اللاعبين ووجه لهم انتقادات لاذعة على مستوياتهم الأخيرة وتحديداً أمام الفتح والفيحاء وأبلغهم باستياء الإدارة مما يقدمه اللاعبون وعدم قبول أي أعذار منهم مستقبلاً.
وطالب دياز اللاعبين بتعويض إخفاقهم أمام الفيحاء في لقاء التعاون المقبل والمباريات التي تليها مع ضرورة العمل على عدم التفريط في أي نقطة مقبلة في ظل التنافس المحموم مع الأهلي والذي يتصدر الدوري بفارق نقطة عن الهلال مع أفضلية الأزرق بمباراتين مؤجلتين.
وفي شأن آخر اقترب الملعب الرئيسي بالنادي من انتهاء الزراعة الشتوية له وينتظر أن يعود الفريق لممارسة تدريباته عليه مع نهاية هذا الأسبوع بعد أن توقفت التدريبات عليه لثلاثة أسابيع.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».