«الانضباط» توقف شراحيلي 3 أشهر

النصر يوافق على مشاركة غالي في مهرجان القاهرة

شايع شراحيلي («الشرق الأوسط»)
شايع شراحيلي («الشرق الأوسط»)
TT

«الانضباط» توقف شراحيلي 3 أشهر

شايع شراحيلي («الشرق الأوسط»)
شايع شراحيلي («الشرق الأوسط»)

قررت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي أمس، حرمان الثلاثي شايع شراحيلي لاعب النصر وعبد الله العراف لاعب الوحدة وعلي الزبيدي لاعب الأهلي، من مزاولة كرة القدم لثلاثة أشهر، مع فرض غرامات مالية على اللاعبين الثلاثة؛ جراء عدم التزامهم بالمهلة التي حددتها اللجنة بواقع عشرة أيام لتنفيذ العقوبات الصادرة بحقهم من غرفة فض المنازعات.
بينما نجا 7 لاعبين من العقوبة بعد التزامهم بالقرارات الصادرة من غرفة فض المنازعات بحقهم، وقيامهم بسداد المبالغ المالية التي أقرتها لوسطاء اللاعبين الذين تقدموا بشكاوى ضدهم وهم: فواز القرني وماجد الخيبري وماجد النجراني وماجد هزازي وعبد الرحمن الريو وإسماعيل مغربي وعصام الجوفي.
وكانت اللجنة أصدرت في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عقوبات على اللاعبين العشرة، ولم يلتزم الثلاثي شراحيلي والزبيدي والعراف بالعقوبة الصادرة بحقهم للمرة الثانية، حيث أصدرت اللجنة عقوبة ثالثة بحقهم.
ونصت عقوبة العراف بالإضافة إلى الحرمان لثلاثة أشهر، على إلزام ناديه بتنفيذ القرار خلال 14 يوماً ودفع ما قيمته 326050 ريالا، وفي حال عدم السداد سيتم خصم 6 نقاط والمنع من التسجيل لفترة.
وجاءت عقوبة الزبيدي، بالإضافة إلى الحرمان لثلاثة أشهر، ‏إلزام ناديه بتنفيذ القرار خلال 14 يوماً، ودفع غرامة قدرها 1271050 ريالا وفي حال عدم السداد سيتم خصم 6 نقاط والمنع من التسجيل لفترة.
كذلك كانت عقوبة شراحيلي الإيقاف فقط من مزاولة النشاط الرياضي ثلاثة أشهر، كما أشارت اللجنة إلى أن العقوبات الثلاث الصادرة قابلة للاستئناف لدى مركز التحكيم الرياضي.
إلى ذلك، تلقى النادي الأهلي المصري موافقة من نادي النصر السعودي على مشاركة حسام غالي، القائد السابق للفريق الأحمر، في المباراة الودية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني التي تقام ستقام 30 ديسمبر (كانون الأول) الجاري على ملعب برج العرب بالإسكندرية ضمن مهرجان رياضي وفني كبير من أجل السلام.
وأوضح النصر في خطابه للنادي الأهلي أن غالي سيشارك في مباراة الفريق أمام الأهلي في الجولة الـ16 للدوري، على أن يسافر بعد المباراة مباشرة إلى القاهرة للمشاركة في المباراة الودية التي تقام وسط حضور 60 ألف مشجع.
من جهة أخرى، واصل فريق النصر تدريباته أمس على ملعب أكاديمية النصر الرياضية للفئات السنية، وبدأ التدريب باجتماع للمدرب مع اللاعبين، تلا ذلك تمارين لياقية متنوعة باستخدام عدد من الأجهزة طبق بعدها اللاعبون عددا من الجمل التكتيكية.
وقسم المدرب جوستافو الفريق لمجموعتين؛ ضمت المجموعة الأولى المدافعين ولاعبي المحور، في حين ضمت المجموعة الثانية لاعبي الوسط صناع اللعب والمهاجمين، حيث طبقوا عددا من الجمل الفنية، واختتم التدريب بمناورة كروية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».