«الكلاسيكو» وقت الظهيرة لجذب مزيد من الرعاة الآسيويين

ريال مدريد يأمل بوقوف القائم والعارضة ضد تسديدات ميسي الخطرة

عودة رونالدو للتألق جاءت في توقيت مثالي للريال (أ.ف.ب) - ميسي صوب 3 مرات في عارضة وقائم لاكورونيا لكنه ما زال يتصدر هدافي الدوري الإسباني (أ.ف.ب)
عودة رونالدو للتألق جاءت في توقيت مثالي للريال (أ.ف.ب) - ميسي صوب 3 مرات في عارضة وقائم لاكورونيا لكنه ما زال يتصدر هدافي الدوري الإسباني (أ.ف.ب)
TT

«الكلاسيكو» وقت الظهيرة لجذب مزيد من الرعاة الآسيويين

عودة رونالدو للتألق جاءت في توقيت مثالي للريال (أ.ف.ب) - ميسي صوب 3 مرات في عارضة وقائم لاكورونيا لكنه ما زال يتصدر هدافي الدوري الإسباني (أ.ف.ب)
عودة رونالدو للتألق جاءت في توقيت مثالي للريال (أ.ف.ب) - ميسي صوب 3 مرات في عارضة وقائم لاكورونيا لكنه ما زال يتصدر هدافي الدوري الإسباني (أ.ف.ب)

للمرة الأولى في تاريخ المواجهات بين ريال مدريد وبرشلونة، يقام «كلاسيكو» كرة القدم الإسبانية وقت الظهيرة وفي توقيت مبكر (12 بتوقيت غرينيتش) السبت، في خطوة يأمل الدوري الإسباني أن تفيده في جذب مزيد من المشجعين والرعاة الآسيويين.
ويقول مسؤول العلاقات العامة في «الليغا» خوريس إيفرز: «نحن تواقون لأن نوفر لمشجعينا في آسيا، فرصة متابعة المواجهة بين ريال مدريد وبرشلونة في توقيت مناسب بالنسبة إليهم».
وبحسب رابطة الدوري، يتوقع أن يبلغ عدد مشاهدي التلفزيون لهذا اللقاء الذي يعد من الأهم في مواعيد كرة القدم خلال الموسم، نحو 650 مليون شخص، تجذبهم المنافسة الشديدة بين ناديين مدججين بالنجوم، لا سيما أفضل لاعبين في العالم خلال الأعوام الماضية، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
ويرى أستاذ الاقتصاد في جامعة برشلونة والخبير في الشؤون المالية لكرة القدم الإسبانية خوسيه ماريا غاي دي ليبانا، أن هذه المباراة، بما تمثله أيضا من حساسية سياسية بين مركزية مدريد وإقليم كاتالونيا، هي «الواجهة المثالية، المباراة الأهم ليرى الناس كرة القدم الإسبانية».
إلا أن كلا من «الليغا» والناديين يبحث أيضا عما هو أبعد من العائدات المغرية لحقوق البث التلفزيوني، إذ ترغب هذه الأطراف بالحصول على فرصة أكبر لإبراز رعاة الدوري والناديين، ما قد يساهم في الحصول لاحقا على عقود جديدة ذات عائدات مالية أكبر.
وكان نادي برشلونة وقع العام الماضي عقد رعاية بوضع شعار شركة التجارة الإلكترونية اليابانية «راكوتن» على قميصه قيمته بـ258 مليون دولار لمدة 4 أعوام، وهو رقم قياسي للنادي.
ويقول غاي دي ليبانا: «تريد أن تبيع (أندية الليغا) منتجاتها في الأسواق الدولية، ولا سيما في آسيا».
وبحسب دراسة أجراها المتخصصون في تحليل توجهات المستهلكين في «نلسون سبورتس»، وفر «الكلاسيكو» الأول العام الماضي عائدات بأكثر من 45.5 مليون دولار للرعاة.
ويوضح إيفرز أن موعد انطلاق المباراة في 23 ديسمبر (كانون الأول) «هو الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت مدريد، التي توافق الساعة 8 مساء في شنغهاي الصينية، والسابعة مساء في جاكرتا (إندونيسيا) ونيودلهي (الهند)».
ويضيف: «هذه هي المدن التي نعرف بوجود الكثير من مشجعي الليغا فيها، سنقيم فيها نشاطات للاحتفاء بالكلاسيكو».
ويتابع: «نشاطات إضافية ستنظم في أماكن أخرى مختلفة في آسيا. من خلال هذه المباراة ومبادرات أخرى، نريد أن نجعل من المتابعين الحاليين مشجعين أكبر لليغا، وبالطبع، نريد أن نجذب مشجعين إضافيين».
وتندرج هذه الخطوات في إطار استراتيجية يعتمدها الدوري الإسباني، ويبدو من خلالها مدركا لتراجع موقعه في آسيا إزاء الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحظى بشعبية أكبر لدى المشجعين هناك.
وعلى سبيل المثال، تقدر عائدات البث التلفزيوني محليا ودوليا للدوري الإنجليزي بنحو 3.9 مليار دولار في الموسم، في مقابل 1.9 مليار دولار للدوري الإسباني.
ورغم التفوق الآسيوي للدوري الإنجليزي، فإن الدوري الإسباني «يعوض» في مناطق أخرى عالميا، لا سيما في القارة الأميركية حيث نسبة كبيرة من الناطقين بالإسبانية، وحتى في أوروبا.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس خلال افتتاح مكتب ممثل للدوري في سنغافورة: «غيرنا مواقيت المباريات لتكون منطقية بالنسبة إلى بلدان آسيا، وسنواصل اتخاذ خطوات لضمان أن هذا الجزء من العالم سيكون قادرا على الاستمتاع بالليغا بأكبر قدر ممكن».
ويدرك تيباس أن الموقع المميز لكرة القدم الإسبانية على الصعيد العالمي، تهدده القدرة الاقتصادية الهائلة لمنافستها الإنجليزية.
وحذر المسؤول الإسباني في مراحل سابقة من أن الدوري الإنجليزي الممتاز قد يتحول إلى «إن بي إيه أوروبي»، في إشارة إلى دوري كرة السلة الأميركي، وأن هذه القدرة المالية لكرة القدم الإنجليزية قد تؤدي إلى «خطف» نجوم من الدوري الإسباني كرونالدو وميسي، في ظل عجز الأندية المحلية على الوقوف في وجه ذلك، كما كانت حال برشلونة في صيف 2017 مع انتقال البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة تاريخية بلغت قيمتها 222 مليون يورو.
ويبدو أن القدرات المالية بدأت تنعكس على المستوى على أرض الملعب. ففي حين أحرز برشلونة وريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا سبع مرات في المواسم الـ12 الماضية، تشهد المسابقة القارية الأهم هذا الموسم للمرة الأولى، مشاركة 5 أندية إنجليزية في دور الـ16.
وإزاء الإقبال الإسباني على الأسواق الآسيوية، يبدو غاي دي ليبانا أكثر ميلا للتركيز على أسواق أميركا اللاتينية، لا سيما أن الكثير من نجوم الدوري الإسباني، مثل ميسي وزميله الأوروغوياني لويس سواريز، يتحدران منها.
ويرى أن على الرابطة والأندية «أن تغامر وتتطلع نحو أميركا اللاتينية. هذه دول ناشئة مع طبقة وسطى تشهد نموا، وقدرة إنفاق أكبر».
وعلى الجانب الفني للقاء الذي يبدو أن انتصار برشلونة به قد يحسم لقب المسابقة مبكرا، حيث يتقدم على الريال بفارق 11 نقطة، مع مباراة مؤجلة للنادي الملكي ضد ليغانيس.
ويحتاج النادي الملكي إلى تجنب سيناريو المواجهة الأخيرة ضد برشلونة في الدوري على ملعبه (فاز النادي الكاتالوني 3 - 2 في أبريل (نيسان) الماضي) حتى يحافظ على آماله في المنافسة.
وبعد أن واجه لويس سواريز مهاجم برشلونة وكريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد انتقادات حادة في بداية الموسم الحالي عاد اللاعبان للتألق في موعد مناسب وقبل لقاء القمة المرتقب.
وسجل رونالدو هدف المباراة الوحيد في مواجهة جريميو البرازيلي ليساعد ريال مدريد على الفوز بكأس العالم للأندية السبت الماضي بينما هز سواريز الشباك مرتين في الفوز 4 - صفر على ديبورتيفو لاكورونيا ليوسع برشلونة المتصدر الفارق مع أقرب منافسيه إلى ست نقاط.
لكن عقبة ريال مدريد ستتمثل في قدرة دفاعه على إيقاف خطورة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. ودائما ما تثير الطريقة الأمثل لإيقاف خطورة ميسي جدلا كبيرا في أوساط كرة القدم من حين إلى آخر، إلا أن أحدا لم يصل إلى صيغة ناجعة في هذا الصدد سواء من اللاعبين أو المدربين حتى جاء نجم برشلونة الإسباني وكشف بنفسه عن شفرة إبطال مفعول خطورته وسحره والتي تتمثل في القائمين والعارضة.
ويكشف ما حدث في مباراة برشلونة الأخيرة في الدوري أمام لاكورونيا عن مدى نجاعة هذه الشفرة، فقد سدد النجم الأرجنتيني ثلاث كرات ارتطمت في القائمين والعارضة، بالإضافة إلى إهداره لركلة جزاء، لكن لم يمنع هذا فوز فريقه برباعية نظيفة.
وظهرت علامات العبوس على وجه ميسي أثناء خروجه من المباراة لتعكس سوء الحظ الذي لازمه، والذي حاول تغييره بالتصدي لركلة الجزاء وعدم تركها لزميله سواريز ليسجل هدفه الثالث «هاتريك» في اللقاء، ولكنه أخفق في هذا أيضا.
وتعتبر تسديدات ميسي الثلاث في القائمين والعارضة في تلك المباراة امتدادا لإحصائية غريبة ومبالغ فيها بشكل كبير في الوقت نفسه، فقد وصلت تسديدات قائد منتخب الأرجنتين المرتدة من القائمين والعارضة هذا الموسم إلى 14 تسديدة.
وكانت 12 تسديدة من هذه في مسابقة الدوري الإسباني التي سجل خلالها ميسي 14 هدفا حتى الآن، مما يعني أنه لو كان أفلح في التسجيل من الكرات المهدرة لوصل عدد أهدافه إلى رقم مخيف.
ويفصل ميسي عن رقمه القياسي من الأهداف في الدور الأول من المسابقة الإسبانية (18 هدفا في موسم 2012-2011) أربعة أهداف فقط.
ويتربع ميسي على قمة هذه الإحصائية الغريبة داخل برشلونة، الفريق الذي يرتبط بشكل مثير بقائمي المرمى وعارضته بعد أن سدد لاعبوه هذا الموسم 26 تسديدة في «إطار المرمى الثلاث».
وبالإضافة إلى التسديدات الـ14 لميسي توجد أربع تسديدات لسواريز وثلاث تسديدات لجيرارد بيكيه وتسديدتين لباولينيو وواحدة لكل من إيفان راكيتيتش وجيرارد ديولوفيو وجوردي ألبا.
وشهدت مباراة لاكورونيا تسديد لاعبي برشلونة خمس مرات في القائمين والعارضة، من بينها تسديدتين لسواريز وألبا.
ويعتبر هذا العدد هو الأكبر في أي مباراة بالدوري الإسباني منذ عام 2015 الذي سجلت إحدى مبارياته العدد نفسه من التسديدات المهدرة في القائمين والعارضة وكان بطلها برشلونة أيضا ولكن أمام ريال بيتيس في تلك المرة.
يذكر أن ميسي سدد 74 مرة في «العارضة والقائم» في الدوري الإسباني منذ انطلاقته مع الفريق الأول لبرشلونة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003.
ويتمتع النجم الأرجنتيني هذا الموسم بلياقة بدنية وفنية رائعة للغاية، مما دفع الكثير من المدربين لوضع خطط مختلفة لإيقاف خطورته، فاختار بعضهم تضييق المساحات أمامه من خلال الضغط عليه بأكبر عدد من اللاعبين، فيما لجأ البعض الآخر إلى الرقابة الفردية، وذهب آخرون إلى الرقابة بأكثر من لاعب.
ولكن باءت كل هذه المحاولات بالفشل وأصبح القائم والعارضة من دون شك الطريقة الوحيدة لإيقاف خطورة هذا النجم الكبير.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».