نائب الرئيس الأميركي يؤجل زيارته إلى الشرق الأوسط

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائبه مايك بنس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائبه مايك بنس (أ.ف.ب)
TT

نائب الرئيس الأميركي يؤجل زيارته إلى الشرق الأوسط

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائبه مايك بنس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائبه مايك بنس (أ.ف.ب)

قال البيت الأبيض إنه تم تأجيل زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى الشرق الأوسط.
وكان من المقرر أن تبدأ زيارة بنس إلى القدس ومصر اليوم (الثلاثاء)، إلا أنه تم تأجيلها لمنتصف شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، ما يسمح له بالبقاء في حال الحاجة لصوته في مجلس الشيوخ لدعم إصلاحات ضريبية مقترحة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن «التصويت على القانون الضريبي في وضع جيد، لكننا لا نريد المخاطرة»، بحسب وكالة «رويترز».
وسيترك غياب السيناتور جون ماكين، العائد إلى أريزونا لمتابعة علاجه من مرض السرطان، الجمهوريين بغالبية بهامش بسيط في مجلس الشيوخ.
وبسبب فشل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تجاوز كثير من العوائق التشريعية لإقرار خططه، بات هذا القانون بالنسبة له أساسياً لتأمين قاعدته الشعبية والسياسية.
وأضاف المسؤول: «هناك بعض الأعضاء في مجلس الشيوخ لن يتمكنوا من التصويت، لذا فإن نائب الرئيس يرى أنه من المهم أن يوجد هناك».
ويتوقع المسؤول أن يتم التصويت على حزمة التشريعات الضريبية الثلاثاء أو الأربعاء.
ونفى مسؤولون أن يكون قرار بنس تأجيل زيارته للشرق الأوسط بسبب موجة المظاهرات التي ضربت المنطقة بعد اعتراف ترمب المثير للجدل بالقدس عاصمة لإسرائيل وتعهده بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
وأدى قرار ترمب إلى موجة من الاحتجاجات، كما أعلن كثير من المسؤولين الفلسطينيين والمسلمين والأقباط رفضهم حضور لقاءات تم التخطيط لها مع بنس الذي اختصر الزيارة إلى 3 أيام.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة فتح لتنظيم مظاهرات احتجاجاً على زيارة بنس للبلاد.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» أمام مجلس الأمن الدولي لتعطيل مشروع قرار قدمته مصر رداً على قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعمت 14 دولة في مجلس الأمن مسودة القرار التي طالبت بالامتناع عن نقل البعثات الدبلوماسية إلى القدس.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.