وصف سيرغي ليفين نائب وزير الزراعة في روسيا الاتحادية، بلاده بأنها «بنك زراعي عالمي» مستعرضا قدراتها الزراعية، حيث تقدر الأراضي الصالحة للزراعة فيها بنحو 220 مليون هكتار، وينمو القطاع الزراعي فيها بنسبة 3.8 في المائة سنويا.
ولفت ليفين خلال لقائه قطاع الأعمال من البلدين الذي نظمه مجلس الغرف السعودية أمس، إلى إمكانية الاستفادة من كل هذه المقومات لتطوير شراكات قوية بين أصحاب الأعمال في البلدين، وجعل المملكة نقطة انطلاق للصادرات الزراعية الروسية لعدد من الدول بالمنطقة.
وأكد وجود آفاق واعدة للتعاون بين البلدين في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني عطفا على مميزات القرب الجغرافي بين البلدين، ووجود المنتجات الحلال في روسيا، وكبر السوق السعودية وقدرتها على استيعاب الكثير من المنتجات الزراعية والغذائية الروسية، فضلاً عن الدعم السياسي التي تحظى به العلاقات الاقتصادية السعودية الروسية.
وكان نائب وزير الزراعة الروسي، الذي يزور السعودية على رأس بعثة العمل الزراعية الروسية التي تضم 20 من كبريات الشركات الروسية، تحدث في لقاء أمس مع قطاع الأعمال من البلدين، بمجلس الغرف السعودية.
إلى ذلك، نوّه المهندس أحمد الراجحي رئيس مجلس الغرف السعودية، بأهمية العلاقات بين البلدين والزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد إلى روسيا، وما حققته من تقدم على الصعيد الاقتصادي.
ولفت إلى أن اللقاء يعتبر سانحا لبحث تدعيم علاقات التعاون في مجال الزراعة والتصنيع والأمن الغذائي، ومناقشة زيادة صادرات المملكة إلى روسيا، وتفعيل اتفاق التعاون الزراعي، وإقامة معارض للمنتجات الزراعية والغذائية، وإنشاء خطوط نقل بحرية وجوية مباشرة بين البلدين.
من جهته، شدد عبد العزيز الكريديس نائب رئيس مجلس الأعمال المشترك، على أهمية الاستفادة من الخبرات الروسية في مجال التكنولوجيا والصناعات الغذائية والإنتاج الزراعي والحيواني لإنشاء مشروعات مشتركة وتوطين هذه التقنيات بالمملكة.
ودعا الكريديس، إلى فتح المجالات للمستثمرين في البلدين وتعريفهم بالفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني والصناعات الغذائية، فضلا عن تسهيل التأشيرات والحركة الجمركية وإعفاء الازدواج الضريبي.
آفاق واعدة للتعاون الزراعي بين السعودية وروسيا
آفاق واعدة للتعاون الزراعي بين السعودية وروسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة