وثائقي من هيئة الإذاعة البريطانية عن فضائح هارفي وينستين

الفيلم سيكشف عن صعود استغلال المنتِج للممثلات

المنتج الهوليودي هارفي وينستين (أ.ب)
المنتج الهوليودي هارفي وينستين (أ.ب)
TT

وثائقي من هيئة الإذاعة البريطانية عن فضائح هارفي وينستين

المنتج الهوليودي هارفي وينستين (أ.ب)
المنتج الهوليودي هارفي وينستين (أ.ب)

تعتزم هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إنتاج فيلم وثائقي عن «فضيحة» المنتج الهوليودي هارفي وينستين، بعنوان «الوثائقي النهائي».
وذكرت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني، اليوم (الاثنين)، أن مخرجة العمل هي أرسولا ماكفارلان، والمتخصصة في إنتاج أفلام وثائقية.
وسيجري فريق العمل لقاءات مع عدد كبير من الممثلات «ملكن الشجاعة الكافية ليحكين قصصهن»، بالإضافة إلى قصص أخرى من داخل هوليوود عن المنتج.
وقالت الهيئة إن العمل يهدف إلى كشف كيف استخدم وينستين قوته والتغطية على طريقته في تلك الاعتداءات، وإنه سيرسم «صعود ثقافة الاستغلال في هوليوود».
وقال مفوض هيئة الإذاعة البريطانية توم ماكدونالد، إن الوثائقي من شأنه أن يطرح أسئلة صعبة عن التواطؤ و«سعر الصمت» حول المنتج.
وسيتناول الفيلم، الوقائع الحديثة التي ظهرت من ممثلات ومشاهير اتهمن المنتج بالتحرش والاعتداء، فضلاً عن البحث في الماضي حول الانتهاكات في هوليوود.
وكانت الممثلة سلمى حايك آخر من انضم إلى الممثلات اللاتي اتهمن المنتج بالاعتداء عليها.
تجدر الإشارة إلى أن المنتج الهوليودي هارفي وينستين، قد أنكر الادعاءات التي وُجهت إليه من ممثلات ومشاهير، كما أن الشرطة البريطانية لا تزال تحقق في مزاعم الاعتداء الجنسي ضده.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.