مقتل دبلوماسية بريطانية في بيروت

عثر على جثة ريبيكا دايك على جانب الطريق السريع يوم السبت (بي بي سي)
عثر على جثة ريبيكا دايك على جانب الطريق السريع يوم السبت (بي بي سي)
TT

مقتل دبلوماسية بريطانية في بيروت

عثر على جثة ريبيكا دايك على جانب الطريق السريع يوم السبت (بي بي سي)
عثر على جثة ريبيكا دايك على جانب الطريق السريع يوم السبت (بي بي سي)

عثرت الشرطة اللبنانية على دبلوماسية بريطانية كانت تعمل بسفارة بلدها في بيروت "مقتولة".
وقالت وسائل إعلام بريطانية إنه "تم العثور على جثة الدبلوماسية ريبيكا دايك على جانب طريق سريع أمس (السبت)، قرب العاصمة اللبنانية".
وذكرت مصادر رفيعة في الشرطة أن "دايك تعرضت لاعتداء جنسي والخنق"، وفقاً لـ"بي بي سي".
وأوضحت المصادر أن "الدبلوماسية البريطانية قُتلت يوم الجمعة".
وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث، بينما يُجرى تشريح آخر للجثة اليوم.
إلى ذلك، قالت عائلة دايك في بيان: "نحن محطمون لخسارة محبوبتنا ريبيكا. نبذل ما في وسعنا لنفهم ما الذي حدث لها. نطلب أن تحترم وسائل الإعلام خصوصيتنا".
وبدأت الدبلوماسية البريطانية المقتولة العمل في بيروت كمديرة لقسم البرامج والسياسات التابع لإدارة التنمية الدولية منذ يناير (كانون الثاني) 2017.



سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)

حذَّر السفير الألماني لدى الولايات المتحدة، في وثيقة سرية، من أن الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة الرئيس المنتخَب دونالد ترمب، ستُحكِم سيطرتها على سلطات إنفاذ القانون الأميركية ووسائل الإعلام، وتحدّ من استقلاليتها، وتمنح شركات التكنولوجيا الكبرى «سلطة المشاركة في الحكم».

وتصف الوثيقة، التي تحمل تاريخ 14 يناير (كانون الثاني)، وتوقيع السفير أندرياس ميكيليس، والتي اطلعت عليها «وكالة رويترز للأنباء»، سياسة دونالد ترمب المتوقَّعة في ولايته الثانية بالبيت الأبيض؛ بأنها تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب» الذي سيؤدي إلى «إعادة تعريف النظام الدستوري - وتركيز بالغ للسلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات الاتحادية».

وتضيف الوثيقة: «ستُقوَّض المبادئ الأساسية للديمقراطية والضوابط والتوازنات إلى حد كبير، وستُحرم السلطة التشريعية وسلطات إنفاذ القانون ووسائل الإعلام من استقلاليتها، وستتم إساءة استخدامها كذراع سياسية، وستُمنح شركات التكنولوجيا الكبرى سلطة المشاركة في الحكم».

وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن الناخبين الأميركيين اختاروا ترمب في انتخابات ديمقراطية، وإنها «ستعمل بشكل وثيق مع الإدارة الأميركية الجديدة بما يحقق مصالح ألمانيا وأوروبا».

وتشير الوثيقة إلى أهمية السلطة القضائية، وبالأخص المحكمة العليا الأميركية، في أجندة ترمب.

ويرى ميكيليس أن السيطرة على وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ركيزة لنجاح ترمب في تحقيق أهدافه السياسية والشخصية.

وأوضح أن ترمب لديه خيارات قانونية متعددة لفرض أجندته على الولايات، قائلاً: «حتى نشر قوات الجيش داخل البلاد للقيام بأنشطة الشرطة سيكون ممكناً في حالة إعلان التمرّد والغزو».