جورج نصر: السينما اللبنانية تعاني من دخلاء كثر

صالات العرض في بيروت تقدم فيلمه «إلى أين» تكريماً له

يتحرق المخرج اللبناني جورج نصر لوضع عينه على عدسة كاميرا سينمائية - فيلم «إلى أين» في الصالات اللبنانية ابتداء من 4 يناير المقبل
يتحرق المخرج اللبناني جورج نصر لوضع عينه على عدسة كاميرا سينمائية - فيلم «إلى أين» في الصالات اللبنانية ابتداء من 4 يناير المقبل
TT

جورج نصر: السينما اللبنانية تعاني من دخلاء كثر

يتحرق المخرج اللبناني جورج نصر لوضع عينه على عدسة كاميرا سينمائية - فيلم «إلى أين» في الصالات اللبنانية ابتداء من 4 يناير المقبل
يتحرق المخرج اللبناني جورج نصر لوضع عينه على عدسة كاميرا سينمائية - فيلم «إلى أين» في الصالات اللبنانية ابتداء من 4 يناير المقبل

بعد مرور 60 سنة على عرضه في «مهرجان كان السينمائي» في عام 1957 ها هي بيروت تفتح أبواب صالاتها السينمائية لفيلم «إلى أين» لمخرجه جورج نصر. عروض هذا الفيلم في صالات متروبوليس بالأشرفية التي تبدأ من 4 لغاية 10 يناير (كانون الثاني) المقبل، تأتي كتحية تكريمية للمخرج اللبناني الذي كان أول من وضع السينما اللبنانية على الخريطة العالمية، ولعطاءاته الكثيرة في هذا المجال. فهو بصفته أستاذاً جامعياً خرّج المئات من الطلاب، وعندما شغل منصب نقيب الفنيين السينمائيين في الماضي لأكثر من مرة، حاول حث الدولة اللبنانية على دعم هذه الصناعة وتشجيعها. وفي موازاة عرض فيلم «إلى أين» الذي رُممت نسخته القديمة من قِبل شركة «أبوط برودكشن»، سيُعرض وثائقي يحكي عن جورج نصر (un certain Naser) الذي يحكي فيه المخرج عن أهم محطات حياته، وهو من إخراج أنطوان واكد، وبديع مسعد.
«أنا سعيد بهذا التكريم الذي يقام لي اليوم في لبنان، والذي سبقه آخر أقيم في (مهرجانات كان) السينمائية في مايو (أيار) الماضي، بعد أن اختاروا فيلمي (إلى أين)، إضافة إلى 15 فيلما آخر من دول العالم، لتكريم مخرجيها وعرضها ضمن برنامجها لهذا العام». يقول جورج نصر في حديث لـ«الشرق الأوسط». ويضيف: «الفيلم يحكي عن موضوع الهجرة، وهو أمر لفتني عندما كنت شاباً حين قصدت هوليوود لأدرس في إحدى جامعاتها. وقبلها توجهت إلى البرازيل فرأيت عددا من اللبنانيين يفترشون الحدائق هناك ليناموا على مقاعدها بعد أن هاجروا إلى ذلك البلد. والأمر نفسه لاحظته في نيويورك حين شاهدت لبنانيين مهاجرين يعانون الجوع ويقفون أمام واجهات المطاعم ممنين النفس بقطعة خبز يحصلون عليها. كل هذه الصور دفعتني لدى عودتي إلى لبنان لترجمتها في فيلم «إلى أين»، من بطولة الراحلين نزهة يونس وشكيب خوري».
واكب المخرج اللبناني أجيالا كثيرة عملوا في السينما اللبنانية منذ انطلاقتها حتى اليوم، فألّف مع جورج قاعي وميشال هارون في أواخر الخمسينات ثلاثيا عمل من أجل السينما اللبنانية ونشرها في العالم. «كنّا لا نقبل تقديم إلّا أفلام سينمائية تحكي اللبنانية، ومن ثم كانت مرحلة محمد سلمان الذي مصّر السينما في لبنان، فأنتج سلسلة أفلام لبنانية ذات روح مصرية. وفي عام 1962 وإثر تأميم الرئيس الراحل عبد الناصر السينما المصرية، شهد لبنان موجة من الإنتاجات السينمائية تشكلت نجومها من مصر بالدرجة الأولى، فتحول حينها الموزع السينمائي اللبناني إلى منتج لها، بحيث كان يجري إطلاق أكثر من 20 فيلما سينمائيا في العام الواحد لا هوية أو جنسية محددة لها». وحسب نصر فإنّ السينما اللبنانية اليوم تعاني من دخلاء عليها، وهي تعيش حالة فوضى عارمة. ويوضح: «منذ أن دخل الإنتاج التلفزيوني على صناعة السينما، شهد هذا المجال تراجعا ملحوظاً، وصار هناك هجمة من أشخاص أطلقوا على أنفسهم تسميات عدة كمخرجين ومديري تصوير وغيرها، على الرغم من أنّهم لا يمتّون بصلة في عالم السينما. وانخفض مستوى هذه الصناعة بعد أن صار الفيلم السينمائي كناية عن تلفزيوني يعرض على الشاشة الذهبية. فهذه السهولة اليوم في عملية إنتاج فيلم سينمائي أساء إلى صناعتها». وأضاف: «الفيلم السينمائي هو عملية ضخمة تتطلب سيناريو وأخذ حقوق خاصين بها، وتتبعها عملية تحميض الفيلم واستخراج نسخة عمل، وكل هذه العناصر لا يتطلبها الفيلم التلفزيوني فانعكست مستوى ضعيفا عليها». وعن الفوضى السائدة في لبنان، فيما يتعلق بهذه الصناعة أجاب: «منذ أن كنت أشغل منصب نقيب الفنانين السينمائيين وأنا أجتهد للحصول على قرار رسمي من الدولة اللبنانية لتشجيع هذه الصناعة، وذلك من خلال إنشاء صندوق دعم للسينما، لأنّه في حال تمّ ذلك ستشهد هذه الصناعة ازدهاراً كبيراً، في ظل وجود عناصرها اللازمة عندنا. فاليوم يكتبون حوارات فيلم وليس سيناريو سينمائيا وينفذونه في أيام قليلة. بينما كنّا في الماضي نتعذب في البحث عن كاتب سيناريو محترف فيما كان الفيلم ومدته 90 دقيقة يتطلب منّا 5 أسابيع لتنفيذه». وبرأيك ما هي القاعدة الذهبية التي تُعنوِن هذه الصناعة وعلّمتها بدورك لطلابك الجامعيين؟: «السينما لا تسامح أحدا، فأي خطأ يقترف في فيلم ما ينعكس على فريقها كاملا. فيجب اتباع شروط ومتطلبات ضروريتين في هذا المجال وإلّا سيلاقي العمل الفشل. ومن يعتقد أنّ السينما ستدرّ عليه المال الوفير فليذهب ويعمل في أي مهنة أخرى، لأنّ هذا الاعتقاد خاطئ تماماً».
يرى المخرج جورج نصر المعجب بزميله الأميركي جون فورد، بأنّ الهوية اللبنانية غير موجودة في أفلامنا، وأنّه لاحظ هذا الأمر خلال اطّلاعه على أعمال لبنانية كثيرة، وهو يردد دائماً أمام طلّابه بأنّ الفيلم اللبناني يجب أن يكون نابعاً من الواقع اللبناني.
ولكن نادين لبكي مثلاً، قدّمت أفلاماً ذات هوية لبنانية من خلال عمليها «سكّر بنات» و«هلأ لوين» فردّ: «أثناء إحدى حفلات التكريم لنادين لبكي تقدمت منها وسلّمت عليها فقالت إنها لا تعرفني. كيف لا وأنت مخرجة فيلم «هلأ لوين» وأنا مخرج فيلم «إلى أين»؟ أليست هذه غلطة كبيرة؟» وتابع: «مع الأسف هناك نكران للماضي السينمائي من قبل الجيل الجديد، كما أنّ بعضهم لا يملك حتى فكرة عن تاريخ صناعته في لبنان». وعن سبب إعجابه بالمخرج فورد أجاب: «إن أي لقطة في أفلامه لا يمكن أن تكون عابرة، فهي ولا بدّ تحمل رسالة ما أو تكمل المشهد. ولطالما ردّدتُ أمام طلابي بأنّ الكاميرا هي الريشة التي يجب أن يخطّوا بها أفلامهم تماماً كما يستخدمون القلم للكتابة على الورق».
مرّت السينما اللبنانية بمراحل ثلاث كما ذكر لنا جورج نصر... الأولى في عام 1929 والثانية في سنة 1936، فيما الثالثة حصلت في عام 1943. وفي فترة الحرب اللبنانية صُنع نحو 30 فيلما لبنانياً، بينها 18 فيلما تناولت موضوع القضية الفلسطينية إلّا أنّ أياً منها لم يخدمها بل على العكس خدم عدوها.
يؤكد المخرج اللبناني جورج نصر الذي يبلغ الـ90 من عمره، أنّه ليس نادماً على أي مرحلة عاشها في حياته قائلاً: «أنا سعيد بما أنجزته، فلقد دخلت تاريخ السينما اللبنانية من بابها العريض وكتبت وجودي في الحياة».
آخر فيلم صوّره كان في عام 1997 بعنوان: «لبنان يروي الزمن»، وهو وثائقي عن لبنان نفّذه يومها بطلب من وزارة السياحة. وهو يتوق للعودة إلى هذه الصناعة قائلاً: «محروق قلبي» لوضع عيني على عدسة كاميرا السينما ولأقوم بفيلم سينمائي من جديد. فعندما أضبط كادر الصورة أشعر بانعكاسها علي وكأنّها قفزت إلى قلبي فأرتجف فرحا».
اليوم، يشير جورج نصر إلى أنّه بحاجة للتمويل ليعود بفيلم جديد، لكنّه لم يعتد يوما على دقّ الأبواب، وحالياً لديه 5 سيناريوهات سينمائية كاملة بينها «نحن تائهون» و«الثأر»، وهذا الأخير يتناول قصة حالات الثأر التي سمعها من أهل بلدة شمالية، فنقلها بقلمه في عام 1959 ليعود وينقحها أخيراً، بعدما أدخل على النص بناء دراميا أكثر أهمية، زوّده بها مشواره في التعليم الجامعي (15 سنة في جامعة الألبا). «لقد عرض علي شراء سيناريو هذا الأخير مرتين عندما كنت في هوليوود وفي باريس، إلّا أنّني رفضت لأنّني أرغب في تنفيذه بنفسي».
وعن الممثلين الذين يلفتونه اليوم ويمكن أن يتعاون معهم في فيلم من إخراجه أجاب: «في الأيام الماضية لم يكن لدينا في لبنان ممثلين كثر وفي فيلم «إلى أين»، لجأت إلى نزهة يونس وشكيب خوري، أمّا اليوم وفي ظل تطور هذا المجال وظهور مواهب لافتة فيه، فأنا أختار جوليا قصار ورلى حمادة كبطلات لأفلامي».



«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض

الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
TT

«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض

الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)

بحضورٍ لافت من الشخصيات البارزة والمرموقة في عالم الفن والموسيقى والرياضة وصناعة الترفيه، أقيم مساء السبت، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الخامسة لجوائز «جوي أووردز» (Joy Awards) لعام 2025 في العاصمة السعودية الرياض.

وبعد مشاركة واسعة وإقبال غير مسبوق من الجمهور في مرحلة التصويت، توافد نجوم عرب وعالميون إلى مقر الحفل الذي احتضنته منطقة «anb Arena»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، حيث انضموا بعد المرور على السجادة الخزامية إلى ‏ليلة استثنائية، في أكبر وأهم حفل للجوائز الفنية العربية بالمعايير العالمية.

ومنذ الساعات الأولى من الحدث، وصل نخبة من فناني ونجوم العالم، تقدّمهم الممثل والمنتج العالمي أنتوني هوبكنز، وصانع الأفلام الأميركي مايك فلاناغان، والممثل التركي باريش أردوتش، وأسطورة كرة القدم الفرنسي تييري هنري، وغيرهم.

توافد نجوم الفن إلى مقر حفل «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)

وواكب وصول النجوم عزف حي وعروض فنية في الرواق، بينما امتلأت باحة الاستقبال بالجماهير التي حيّتهم، وأبدى الضيوف سرورهم بالمشاركة في الحدث الاستثنائي الذي يحتفي بالفن والفنانين.

وأكد فنانون عرب وعالميون، لحظة وصولهم، أن الرياض أصبحت وجهة مهمة للفن، ويجتمع فيها عدد كبير من النجوم، لتكريم الرواد والمميزين في أداءاتهم وإنتاجهم، وتشجيع المواهب الواعدة التي ينتظرها مستقبل واعد في السعودية.

وانطلقت الأمسية الاستثنائية بعرضٍ مميز لعمالقة الفن مع المغنية والممثلة الأميركية كريستينا أغيليرا، وقدَّم تامر حسني ونيللي كريم عرضاً غنائياً مسرحياً، تبعه آخرَان، الأول للموسيقي العالمي هانز زيمر، وجمع الثاني وائل كفوري مع الكندي مايكل بوبليه، ثم عرض للأميركي جوناثان موفيت العازف السابق في فرقة مايكل جاكسون، قبل أن تُختَتم بـ«ميدلي» للمطرب التركي تاركان.

المغنية كريستينا أغيليرا خلال عرضها في حفل «جوي أووردز» (هيئة الترفيه)

وشهد الحفل تكريم الراحل الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن الذي ترك بصمته الكبيرة في عالم الفن بـ«جائزة صُنَّاع الترفيه الماسيَّة»، تسلّمها نجله الأمير خالد، قبل أن يُقدِّم المغني الأوبرالي الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي مقطوعة موسيقية كلاسيكية إهداء للراحل، و«ديو» جمعه مع فنان العرب محمد عبده.

وتُوِّج رائد السينما السعودية المُخرِج عبد الله المحيسن، والفنان عبد الله الرويشد، والموسيقار بوتشيلي، والممثل مورغان فريمان، والموسيقي هانز زيمر، والمخرج الكوري جي كي يون، والفنان ياسر العظمة، والمُخرِج محمد عبد العزيز بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة»، والممثل الأميركي ماثيو ماكونهي بـ«جائزة شخصية العام»، والمخرج العالمي جاي ريتشي، والممثل الهندي هريثيك روشان، والمصمم اللبناني زهير مراد بـ«الجائزة الفخرية».

الفنان ياسر العظمة يلقي كلمة بعد تكريمه بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة» (هيئة الترفيه)

كما تُوِّج بـ«جائزة صُنّاع الترفيه الفخرية» الممثلة مريم الصالح، والممثلين إبراهيم الصلال، وسعد خضر، وعبد الرحمن الخطيب، وعبد الرحمن العقل، وعلي إبراهيم، وغانم السليطي، ومحمد الطويان. وقدّمها لهم سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي.

وفاز في فئة «المسلسلات»، سامر إسماعيل بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «العميل»، وهدى حسين بـ«الممثلة المفضّلة» عن «زوجة واحدة لا تكفي»، والعنود عبد الحكيم بـ«الوجه الجديد المفضّل» عن «بيت العنكبوت»، و«شباب البومب 12» بـ«المسلسل الخليجي المفضَّل»، و«نعمة الأفوكاتو» بـ«المسلسل المصري المفضَّل»، و«مدرسة الروابي للبنات 2» بـ«المسلسل المشرقي المفضَّل».

أما في فئة «الإخراج»، ففازت رشا شربتجي بجائزة «مخرج المسلسلات المفضَّل» عن عملها «ولاد بديعة»، وطارق العريان بـ«مخرج الأفلام المفضَّل» عن «ولاد رزق 3: القاضية».

حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)

وضمن فئة «السينما»، فاز هشام ماجد بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «إكس مراتي»، وهنا الزاهد بـ«الممثلة المفضَّلة» عن «فاصل من اللحظات اللذيذة»، و«ولاد رزق 3: القاضية» بـ«الفيلم المفضَّل».

وفاز في فئة «الرياضة»، اللاعب سالم الدوسري كابتن فريق الهلال السعودي بجائزة «الرياضي المفضَّل»، ولاعبة الفنون القتالية السعودية هتان السيف بـ«الرياضيِّة المفضَّلة».

أما فئة «المؤثرين»، ففاز أحمد القحطاني «شونق بونق» بجائزة «المؤثر المفضَّل»، ونارين عمارة «نارين بيوتي» بـ«المؤثرة المفضَّلة».

وضمن فئة «الموسيقى»، تقاسَمت «هو أنت مين» لأنغام، و«هيجيلي موجوع» لتامر عاشور جائزة «الأغنية الأكثر رواجاً»، وذهبت «الأغنية المفضَّلة» إلى «الجو» لماجد المهندس، وفاز عايض بـ«الفنان المفضَّل»، وأصالة نصري بـ«الفنانة المفضَّلة»، وراكان آل ساعد بـ«الوجه الجديد المفضَّل».

الرياض وجهة مهمة للفن والرياضة تجمع كبار نجوم العالم (هيئة الترفيه)

وكتب المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «بدعم مولاي الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو سيدي ولي العهد عراب الرؤية وقائدنا الملهم (الأمير محمد بن سلمان) اليوم نشهد النجاح الكبير لحفل توزيع جوائز جوي أووردز 2025».

وتعدّ «جوي أووردز»، التي تمنحها هيئة الترفيه السعودية، واحدةً من أرقى الجوائز العربية، وتُمثِّل اعترافاً جماهيرياً بالتميُّز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير. ويُقدِّم حفلها أحد المشاهير الذي يمثل قيمة جماهيرية لدى متابعيه من جميع أنحاء العالم.

وشهدت جوائز صُنّاع الترفيه في نسختها الخامسة، منافسة قوية في مختلف فئاتها التي تشمل «السينما، والمسلسلات، والموسيقى، والرياضة، والمؤثرين، والإخراج»، مع التركيز على أهم الأعمال والشخصيات المتألقة خلال العام.

وتُمنح لمستحقيها بناء على رأي الجمهور، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لدى مختلف الفئات المجتمعية التي يمكنها التصويت لفنانها أو لاعبها المفضل دون أي معايير أخرى من جهات تحكيمية.