بريطانيا تحتفل بالعطلات عن طريق أسواقها الشعبية

فرصة للتسوق وتذوق ألذ الأطباق الشتوية

{بورو ماركت} سوق على مدى أيام السنة
{بورو ماركت} سوق على مدى أيام السنة
TT

بريطانيا تحتفل بالعطلات عن طريق أسواقها الشعبية

{بورو ماركت} سوق على مدى أيام السنة
{بورو ماركت} سوق على مدى أيام السنة

هناك أكثر من مائة سوق موسمية تقام في احتفالات نهاية كل عام في بريطانيا، حيث تباع فيها الهدايا والأطعمة والمشغولات اليدوية وتنتشر فيها كثير من النشاطات الترفيهية للأطفال والكبار على السواء. وتشتهر أسواق لندن بين السياح القادمين إلى بريطانيا لقضاء فترة الأعياد فيها، ولكن ما تُسمّى أسواق الكريسماس لا تقتصر على لندن وحدها، بل تُقام أيضاً في كل المدن البريطانية في مواعيد متقاربة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) من كل عام.
ويجد زوار هذه الأسواق كثيراً من المنتجات التي لا تُتاح في المتاجر العامة ولا في أوقات أخرى من العام، وهي تشمل هدايا متنوعة ومأكولات وحلويات مغلفة بطرق خاصة ومعدة لكي تُقدّم كهدايا. وفي لندن تنتشر عشرات الأسواق في الأحياء المختلفة، ولكل منها طبيعتها الخاصة. ويتوجه الزوار إلى هذه الأسواق لأنهم لا يجدون ضالتهم في المحال التجارية الكبرى، كما أنها توفر أفكاراً جديدة للهدايا وبأسعار اقتصادية.
وفي نهاية عام 2017 هناك كثير من الأسواق التي تنتشر في العاصمة البريطانية لتوفر فرص تسوق حتى الساعات الأخيرة من العام، وتشتهر منها سوق ميدان ليستر التي تقام هذا العام للمرة الثانية. وتشارك فيها هذا العام عشرات المنافذ التجارية. وتوفر سوق ليستر تجربة تسوق شاملة من هدايا ومأكولات وترفيه بحيث يقضي الزائر يوماً كاملاً في أجواء احتفالية تحيطها أضواء الشوارع والموسيقى. وتستمرّ هذه السوق حتى السادس من شهر يناير (كانون الثاني) 2018.
من الأسواق الأخرى المشهورة في قلب لندن:
- ساوث بانك ماركت: وهي تقام على منطقة في وسط لندن موازية للنهر في موقع ساوث بانك القريب من عجلة لندن. وتتنوع المعروضات بين اللعب والمأكولات والمشروبات وتعزف الفرق الموسيقية. وهناك ركن يتعلم فيه الأطفال الرسم ويتناولون أنواع الحلوى. وتُقام السوق حتى الرابع من يناير ويشارك فيها أكثر من 50 عارضاً لكل أنواع الهدايا والمأكولات. وهي سوق مجانية ويمكن الوصول إليها عن طريق محطة ووترلو للمترو والقطارات. وتقام في السوق أكشاك خاصة لهذا الغرض، وتفتتح أبوابها من العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساء.
- سوق لندن بريدج: وهي أيضاً تُقام بجوار النهر في موقع يطل على برج لندن وعلى جسر تاور بريدج وتقدم كثيراً من الهدايا التقليدية والأطعمة التي تباع من شاليهات خاصة مصممة على الطراز الألماني. ويشارك في السوق هذا العام 68 عارضاً يقدمون الهدايا والمشروبات والأطعمة للزوار في مناخ احتفالي. ويمكن الدخول إلى السوق مجاناً لأنها مفتوحة للجميع يومياً.
- مهرجان بورتبيللو: ويُقام هذا العام على منطقة خضراء في حي بورتبيللو غرب لندن ويتميز بطابع كاريبي من حيث نوعية الأطعمة والمشروبات. وهو قريب من حي نوتنغ هيل غيت الذي ينطلق منه سنويّاً المهرجان الكاريبي السنوي في شهر أغسطس (آب). وقد وفّر سوقاً بنكهة كاريبية خاصة لزوار هذه المنطقة.
- سوق بلغرافيا: وتقع في الحي الغربي، وتقام أيام الأحد خلال شهر ديسمبر بداية من الحادية عشرة صباحاً. وهي تعرض المشغولات اليدوية وأنواع الطعام والشراب.
وتصدح فيها فرق موسيقية أثناء اليوم. ويمكن الوصول إلى موقع السوق عن طريق محطة مترو سلون سكوير. وهي أيضاً مجانية.
- سوق حديقة كيو: وتُقام في أمسيات شهر ديسمبر في مناخ شاعري داخل حديقة كيو الشهيرة غرب لندن في حي ريتشموند. وهي تجمع بين بيع الهدايا وتقديم ملاهي الأطفال مع أسواق صغيرة متخصصة في أنواع الطعام والشراب وفرق موسيقية للتسلية. وتستمر السوق حتى الرابع من يناير 2018. ويمكن الوصول إلى الحديقة عن طريق المترو، محطة كيو غاردنز.
- سوق غرينتش: وهي تُقام داخل قاعة «أو 2» الشهيرة التي تجمع داخلها أكبر مجموعة من هواة تصميم الهدايا ومنافذ بيع الشراب والأكلات السريعة. وتتخصص في المشغولات اليدوية والألعاب من مصممين يعرضونها في هذه السوق فقط. وتُقام السوق خلال شهر ديسمبر. ويمكن الوصول إلى الموقع بالمترو، محطة غرينتش. وتفتتح السوق أبوابها بعد الواحدة ظهراً.
- سوق «بيرويك ستريت»: وهي قريبة من حي سوهو في لندن وتُعدّ من أقدم أسواق العاصمة البريطانية التي تقام في فترة نهاية العام. وتقدم السوق كثيراً من الهدايا المخصصة لمناسبة احتفالات نهاية العام. ويأتي إليها التجار والزوار من جميع أنحاء بريطانيا. وهي تتخصص في تقديم الحلوى والمشروبات، خصوصاً القهوة والكاكاو المستوردين من كولومبيا، وهناك يرى الزائر نوافير الشوكولاته السائلة التي تُباع مع الفواكه أو كمشروب. وتفتح السوق أبوابها في التاسعة صباحاً إلى السادسة مساء، وأقرب محطة مترو إليها هي محطة أكسفورد سيركس. وتستمر حتى يوم 24 ديسمبر.
- سوق «بوكس بارك»: وهي سوق مكونة من حاويات بحرية جرى إعادة ديكوراتها الداخلية لكي تبدو مثل البوتيكات. ويشارك في السوق هذا العام كثير من شركات الحلي، وتُقدم فيها دورات لتعلم صنع الحلوى والمشغولات اليدوية وطباعة الوشم المؤقت على الأيدي. ويمكن شراء جميع أنواع الهدايا في السوق مع تغليفها لتكون ملائمة للتقديم في نهاية العام. وتتوفر في السوق أيضاً أنوع من المأكولات التقليدية مثل الكعك المحشو بالزبيب. ويوجد في السوق ركن لعزف الموسيقى الحية من السادسة إلى التاسعة مساء يوميا. وتستمر السوق حتى يوم 22 ديسمبر.
- سوق «تشيلسي غاردن»: وتقع في أقدم حديقة نباتية في لندن وتوفر كثيراً من منافذ بيع الهدايا التي تشمل الجواهر وأنواع أقمشة الكشمير وملابس الأطفال والأواني الفخارية وأنواع الشوكولاته والمنتجات الجلدية. ويوفر مقهى «تانجرين» كثيراً من الوجبات والمشروبات الساخنة. وتقع السوق بالقرب من محطتي فيكتوريا أو سلون سكوير، ولا يزيد ثمن الدخول إلى السوق عن خمسة جنيهات فقط بينما يدخل الأطفال دون السادسة عشرة مجاناً.
- سوق «كنزنغتون»: وهي تقام في مدينة كنغستون أون تيمس القريبة من لندن في موقع سوق تقليدية تباع فيها الأطعمة الطازجة والخضراوات طوال فترات العام. وفي نهاية العام يتحول إلى موقع احتفالي تباع فيه الأطعمة والهدايا. وتقع المدينة على نهر التيمس حيث تنتشر المقاهي والمطاعم التي تستقبل الزائرين بعد رحلات التسوق، وتستمر حتى نهاية العام الحالي.

> لا تقتصر أسواق نهاية العام على أحياء لندن وإنما تنتشر في المدن البريطانية الأخرى أيضاً. ويذهب الزوار إلى هذه الأسواق من أجل اختيار الهدايا والاستمتاع بتجربة فريدة في التسوق لا تتكرر إلا مرة واحدة سنويّاً.
من بين الأسواق البريطانية المشهورة خلال موسم الشتاء الحالي هذه النخبة:
- سوق برمنغهام: وتُقام على النمط الألماني بالتعاون مع مدينة فرانكفورت الألمانية وتشتهر بتقديم الأطعمة والمشروبات الألمانية. وتُقام سنويّاً في منطقة فيكتوريا سكوير وتستمر حتى يوم 24 ديسمبر.
- سوق ليدز: وتُقام سنويّاً في ميدان ميلينيوم سكوير على مقربة من وسط المدينة، وهي صغيرة الحجم بالمقارنة بأسواق المدن الأخرى ولكنها تتميز بالطابع المحلي الذي يعرف فيه التجار والزوار بعضهم البعض. وتتسم هذه السوق بالطابع الريفي التقليدي الذي يكاد يختفي في المدن الأخرى.
- سوق مدينة باث: وهي حائزة على جائزة أفضل سوق بفضل زينة وأضواء الشوارع التي يشارك فيها أهل المدينة. وتتخذ السوق موقعها بالقرب من حمامات رومانية تشتهر بها المدينة ويشارك فيه نحو 200 شاليه لبيع كل أنواع البضائع والمأكولات لعطلات نهاية العام.
- سوق أدنبره: وهي تُقام سنوياً في عاصمة اسكوتلندا ويحتل موقعه في إيست برنسيس ستريت غاردنز. وتعرض السوق كل أنواع المشروبات والمأكولات الاسكوتلندية بالإضافة إلى معروضات فنية وعزف موسيقي ومشغولات يدوية. وتستمرّ السوق حتى 6 يناير من العام الجديد.
- سوق مقاطعة كنت: وهي تُقام في قلعة ليدز المشيدة في القرن الحادي عشر، وتخلط بين العرض التاريخي وزيارة القلعة وتفقد المعروضات التي تقام على مساحات خضراء داخل محيط القلعة. وهي تقام في نهايات كل أسبوع حتى نهاية العام.
- سوق مانشستر: وهي توفر أجواء احتفالية في المدينة حيث يرتدي معظم زوار السوق القبعات المزركشة. وتعرض السوق مئات الأفكار لهدايا نهاية العام كما توفر لزوارها العديد من المأكولات والمشروبات ومناخاً صاخباً في ميدان ألبرت ينتظره أهل المدينة سنوياً. وتستمر هذه السوق حتى الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر . وتُقدِّم السوق تخفيضات خاصة لأهالي المدينة وتستقبل كثيراً من الزوار من مدن بريطانية أخرى ومن أوروبا.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».