«اليونيسيف» تدعو إلى وضع الأطفال في محور السياسة الرقمية

مع حمايتهم من أخطار الإنترنت

لا يزال 60 % من صغار السن غير متصلين بالإنترنت في أفريقيا (بيزنس إنسيدر)
لا يزال 60 % من صغار السن غير متصلين بالإنترنت في أفريقيا (بيزنس إنسيدر)
TT

«اليونيسيف» تدعو إلى وضع الأطفال في محور السياسة الرقمية

لا يزال 60 % من صغار السن غير متصلين بالإنترنت في أفريقيا (بيزنس إنسيدر)
لا يزال 60 % من صغار السن غير متصلين بالإنترنت في أفريقيا (بيزنس إنسيدر)

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم (الاثنين)، في تقرير لها، إلى وضع الأطفال في محور السياسة الرقمية، من أجل توسيع نطاق توصيل الأشخاص صغار السن بالإنترنت، مع حمايتهم من المخاطر التي يشكلها العالم الرقمي.
وذكرت المنظمة، في تقريرها، أن الفئة العمرية بين 15 و24 عاما هي الأكثر اتصالا بالإنترنت على مستوى العالم، حيث إن 71 في المائة من الأفراد في هذه الفئة متصلون بالشبكة، في حين أن نسبة 48 في المائة من إجمالي سكان العالم على اتصال بالإنترنت.
وقال المدير التنفيذي لـ«اليونيسيف»، أنتوني ليك، في بيان، إن «الإنترنت مصمم من أجل الكبار، ولكن يتزايد استخدام الأطفال وصغار السن له، ويتزايد تأثير التكنولوجيا الرقمية على حياتهم ومستقبلهم».
ويدعو التقرير إلى توسيع نطاق الاتصال بمصادر الإنترنت على مستوى العالم لمعالجة التفاوت الرقمي، ففي أفريقيا لا يزال 60 في المائة من صغار السن غير متصلين بالإنترنت، مقارنة بـ25 في المائة فقط من هذه الفئة في أوروبا.
ولكن العالم الرقمي يعرض أيضا الأطفال لتهديدات جديدة، من بينها البلطجة الإلكترونية وأنواع جديدة من الإساءة إلى الأطفال، ولا بد من تعزيز تدابير الحماية بما يتفق مع التكنولوجيات الجديدة، حسبما قال ليك.
ويدعو التقرير الحكومات والقطاع الخاص إلى حماية الأطفال على الإنترنت عبر حماية خصوصيتهم وتعليمهم القراءة والكتابة الرقمية والنهوض بالمعايير الأخلاقية لحمايتهم من الاستغلال والتعرض لمحتويات غير مناسبة.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».