هيفاء وهبي.. عين على الغناء وأخرى على الدراما

أخذت دور البطولة في مسلسل «كلام على ورق» وسيعرض في رمضان المقبل

هيفاء وهبي.. عين على الغناء وأخرى على الدراما
TT

هيفاء وهبي.. عين على الغناء وأخرى على الدراما

هيفاء وهبي.. عين على الغناء وأخرى على الدراما

فور توقف كاميرا المخرج محمد سامي من تصوير آخر مشاهد الفنانة الاستعراضية هيفاء وهبي في المسلسل الدرامي «كلام على ورق»، عادت وهبي إلى بيروت استعدادا للمشاركة في الحفلات الغنائية المقامة في فترة الصيف.
فيما قالت هيفاء وهبي فور الانتهاء من المسلسل الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل: «أُقدّم شخصية غريبة جدا، تتطوّر ملامحها النفسية والجسدية عبر ثلاث مراحل عمرية. لذا، يُمكن القول بأنني أُقدّم خلال المسلسل ثلاث شخصيات مختلفة ضمن شخصية واحدة». وتتابع هيفاء: «إن تطوّر شخصيتي مرتبط بالظروف المحيطة بحبيبة بيطار في كل مرحلة من مراحل حياتها. أما أبرز ما يميّز جو العمل فهو قيام كل ممثل بأداء دوره بحرفية عالية وإخلاص كبير مصدرهما التفاهم ما بين الزملاء، بالإضافة إلى وجود قائد الفريق المبدع، المخرج محمد سامي». وحول مدى تأثير مساحة دورها وحجمه في المسلسل على بقية الشخصيات، تقول هيفاء: «الشخصية التي أقدّمها لا تختصر كلام على ورق بل هي جزء منه ومن اللوحة المتكاملة التي سيتابعها المشاهد.. ومحمد سامي هو مخرج ذكي وقادر على إدارة دفّة هذا العمل الضخم والصعب والدقيق جدا». أما إطلالة هيفاء و«اللوك» الذي ينتظره الجمهور منها خلال المسلسل، فهو رهنٌ بالسيناريو والقصة، إذ تعترف هيفاء بأن التحضير لـ«اللوك» والمظهر لم يأخذا وقتا طويلا على الإطلاق، فالتركيز - على حدّ وصفها - «كان مُنصبّا على النَص وعلى التقلّبات التي تعيشها الشخصية، وليس على المظهر والإطلالة اللذَيْن يخدمان الملامح النفسية والجسدية لشخصية حبيبة». وتُضيف هيفاء: «تبحث حبيبة في المسلسل عن الأمان الذي تنشده في عدّة أشخاص، لكن النتائج دائما تأتي عكسية، لتجد نفسها وقد تورّطت في الكثير من الأحداث الخطيرة والمشاكل، فتحاول عبثا الهروب من الواقع».
فيما يشاركها في البطولة كل من ماجد المصري، وروجينا، وأحمد زاهر، ومن تأليف أمين راضي، ويعرض المسلسل في MBC خلال شهر رمضان. فيما لا تزال هيفاء وهبي تواصل المشاركة في حلقات برنامج «شكلك مش غريب».
تجدر الإشارة، إلى أن الفنانة هيفاء وهبي من مواليد 1976م وبدأت مشوارها الفني كموديل فيديو كليب في الأغنية الشهيرة «ارضى بالنصيب» للفنان جورج وسوف، وكذلك شاركت كموديل مع الفنان عاصي الحلاني في أغنية «ياميمة». وقدمت الكثير من الألبومات الغنائية في الأعوام الماضية.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.