الناتو يعد بمواصلة تقديم الدعم للعراقيين بعد انتهاء العمليات القتالية ضد «داعش»

TT

الناتو يعد بمواصلة تقديم الدعم للعراقيين بعد انتهاء العمليات القتالية ضد «داعش»

قال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في ختام اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في بروكسل، أمس الأربعاء: إن الكثير من الدول الأعضاء أعلنت مساهمتها في المركز الجديد لإدارة الأزمات في الأردن في إطار مساهمات الحلف في مجال مكافحة الإرهاب. وأضاف في مؤتمر صحافي في بروكسل: إن الوزراء بحثوا مستقبل نشاط تدريب الناتو للعراقيين، وأعربوا عن التزامهم التام به، في إشارة إلى مرحلة ما بعد انتهاء العمليات القتالية ضد «داعش» في العراق. وقال: «ناقشنا خلال الاجتماع سبل زيادة دور الناتو في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب؛ لأن عدم الاستقرار في الخارج يؤثر على الحلف من الداخل».
وأشار إلى أن الناتو يتمتع بخبرة كبيرة في تدريب القوات المحلية، وبناء قدرات المؤسسات، وهذه أفضل الطرق لجعل شركاء الحلف أكثر قدرة على الدفاع عن أنفسهم ومكافحة الإرهاب الدولي، متحدثاً في هذا الصدد عن خبرة الحلف من أفغانستان إلى البلقان. ولمح إلى تدريب القوات المحلية في العراق في مجالات تتعلق بمكافحة الأجهزة المتفجرة والطب العسكري، وإصلاح المؤسسات الأمنية في البلاد. ونوّه إلى أن الحلف يحتاج إلى تكريس موارد كافية لجهوده ولتحقيق أفضل ما لديه من مهارات وقدرات؛ ولهذا «نتطلع إلى قمة بروكسل في يوليو (تموز) المقبل لمناقشة كيفية مواصلة العمل مع الشركاء في الجنوب والشرق».
وبالنسبة إلى دور الحلف في مساعدة التحالف الدولي ضد «داعش»، قال الأمين العام: «ناقشنا كيف يمكن أن نطوّر دورنا ضمن التحالف الدولي مع انتقال التحالف الدولي من العمليات القتالية إلى جهود تحقيق الاستقرار، وهو الأمر الذي يريده التحالف الدولي والحكومة العراقية، بعد استعادة 95 في المائة من الأراضي التي كان يسيطر عليها (داعش) وتحرير 7 ملايين شخص (من تحت سلطة التنظيم)، ويجب أن نوطد هذه المكاسب».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، سيطرت مخاوف من تزايد هجمات «داعش» في أوروبا عقب الهزائم الأخيرة التي لحقت بالتنظيم في سوريا والعراق، على أجواء اجتماعات استضافها مقر الناتو للأطراف المشاركة في التحالف الدولي ضد «داعش» وترأسه وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس. وركزت الأطراف المشاركة على مرحلة ما بعد سقوط «داعش» والمخاوف من القيام بعمليات إرهابية انتقامية في الدول المشاركة في التحالف وبخاصة في أوروبا. كما جرى تقييم الأوضاع في أعقاب الهزائم التي مُني بها التنظيم في الرقة (سوريا) والموصل (العراق).



الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.