«هيونداي موتور» تنتج شاحنات ثقيلة في الصين

دخلت سوق المنافسة مع أهم الشركات العالمية

«هيونداي موتور» تنتج شاحنات ثقيلة في الصين
TT

«هيونداي موتور» تنتج شاحنات ثقيلة في الصين

«هيونداي موتور» تنتج شاحنات ثقيلة في الصين

ذكرت تقارير إخبارية اليوم (الأربعاء)، أن شركة هيونداي موتور أكبر منتج سيارات في كوريا الجنوبية، بدأت إنتاج الشاحنات الثقيلة في الصين، لتنضم للمنافسة القوية مع الشركات الكبرى في هذا المجال، مثل "دايملر" الألمانية و"فولفو" السويدية.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مسؤول في مكتب هيونداي بالعاصمة الصينية بكين، القول إن الشركة بدأت أخيرا إنتاج الشاحنة الثقيلة الفارهة ذات المحركين تراجو شينت في مصنعها بإقليم شيوان سيشوان الصيني.
وكانت أعمال بناء المصنع الجديد في إقليم سيشوان اكتملت قبل عامين عندما أطلقت "هيونداي" وشريكتها الصينية "سيشوان ننجون اوتومبيل" مشروعا مشتركا لإنتاج السيارات التجارية.
وتتوقع "هيونداي" نموا مطردا في مبيعات الشاحنات الكبيرة في الصين في ظل سياسة الحكومة زيادة التوسع الحضري وتسريع جهود التنمية في وسط وغرب الصين.
وتصل الطاقة الانتاجية لمصنع سيشوان إلى 150 ألف شاحنة و10 آلاف حافلة سنويا.
وكان المصنع بدأ منذ مطلع العام الحالي إنتاج الحافلة الصغيرة كاونتي التي تنافس الحافلة كوستر، من تويوتا اليابانية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.