رئيس مالي: الجنود الذين قُتلوا خلال العملية الفرنسية كانوا «رهائن»
باريس - «الشرق الأوسط»: أكد رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، في مقابلة مع مجلة «جون أفريك»، أن الجنود الماليين الذين قُتلوا نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2017، خلال هجوم لقوة برخان الفرنسية على متطرفين في شمال البلاد، كانوا «رهائن»، رغم شكوك باريس في هذا الشأن. وقال كيتا في المقابلة التي ستُنشر، اليوم: «كانوا فعلاً رهائن لدى إرهابيين وينبغي ألا يقع أي التباس حول هذا الموضوع بيننا وبين أصدقائنا الفرنسيين». وأضاف: «إنه واقع مؤسف، يجب الإقرار بذلك وعدم البحث عن أسباب أخرى غير موجودة». وأعلنت قيادة الأركان الفرنسية أن هذه العملية التي تمت ليل 23 - 24 أكتوبر، ضد مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أسفرت عن مقتل 15 متشدداً. لكن وزارة الدفاع في مالي قالت إن بين ضحايا العملية 11 جندياً مالياً كان يحتجزهم الجهاديون، الأمر الذي نفته قيادة الأركان الفرنسية، مؤكدةً أن معسكر التدريب الذي استهدفه الهجوم لم يكن يضم أي جنديّ ماليّ.وفي المقابلة، جدد الرئيس المالي رفضه أي تفاوض مع زعيم الطوارق إياد آغ غالي الذي يقود تحالفاً من الحركات المتطرفة. وقال: «يأخذ عليَّ البعض عدم التفاوض مع هذا الشخص لكن الأمر غير وارد على الإطلاق».
انفجارات تخلف قتيلين و10 مصابين في أفغانستان
كابل - «الشرق الأوسط»: أكد مسؤولون أمس، أن شخصين على الأقل قتلا وأصيب عشرة آخرون، في حوادث منفصلة في العاصمة الأفغانية كابل وإقليم ننجارهار شرق البلاد. وقال عطا الله خوجياني، وهو متحدث باسم حاكم إقليم ننجارهار، إن اثنين من قوات الأمن الأفغانية قتلا وأصيب ستة آخرون في انفجارات متتالية في مدينة جلال أباد. وأضاف خوجياني أن الانفجارات وقعت بالقرب من محطة إذاعية وتلفزيونية خاصة في المدينة. وتابع خوجياني أن الانفجار الأول وقع جراء قنبلة ممغنطة ملحقة بسيارة ذات ثلاث عجلات (ريكشو)، بينما لم تتضح بعد طبيعة الانفجارين الآخرين. وقال رجل شرطة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن أحد رجال الشرطة قتل وأصيب ثلاثة من رجال الاستخبارات في أحد الانفجارات التي تردد أنها استهدفت قوات الأمن. من ناحية أخرى، قال نصرات رحيمي، وهو متحدث باسم وزارة الداخلية، لوكالة الأنباء الألمانية إن قنبلة ممغنطة أخرى ملحقة بمكتب تجنيد تابع للجيش الأفغاني انفجرت في كابول، مخلفة أربعة مصابين مدنيين.
الفلبين: مقتل رجل شرطة وإصابة 6 في هجوم لمتمردين شيوعيين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: ذكرت متحدثة باسم الشرطة أن رجل شرطة قتل وأصيب ستة آخرون أمس في هجوم شنه من يشتبه أنهم من المتمردين الشيوعيين في الفلبين. وكان رجال الشرطة يستقلون سيارتي دورية، عندما فتح عدد غير محدد من المسلحين النار عليهم في قرية على بعد 200 كيلو متر جنوب مانيلا. وذكرت متحدثة باسم الشرطة الإقليمية أن رجال الشرطة كانوا عائدين إلى مقر الشرطة الإقليمية في بلدة دايت القريبة، عندما نصب المتمردون الكمين.وكان هذا الهجوم هو الأحدث بين قوات الأمن الحكومية والمتمردين الشيوعيين منذ أن أنهى الرئيس رودريجو دوتيرتي محادثات سلام رسمياً مع الحزب الشيوعي الفلبيني في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأضاف دوتيرتي أن مكتبه يستعد لأمر تنفيذي سيصنف أعضاء الحزب الشيوعي الفلبيني وجناحه المسلح «جيش الشعب الجديد» كإرهابيين.وكانت القوات الحكومية قد قتلت أوائل الأسبوع 15 شخصاً ممن يشتبه أنهم من المتمردين الشيوعيين في اشتباكات بإقليم باتانجاس، على بعد 65 كيلومتراً جنوب مانيلا.
ويقاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينات القرن الماضي، مما يجعل الحركة واحدة من أقدم حركات التمرد اليساري في آسيا.