الجبير: الحل في لبنان سحب السلاح من حزب الله

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال كلمة له في منتدى حوار المتوسط بروما («الشرق الأوسط»)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال كلمة له في منتدى حوار المتوسط بروما («الشرق الأوسط»)
TT

الجبير: الحل في لبنان سحب السلاح من حزب الله

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال كلمة له في منتدى حوار المتوسط بروما («الشرق الأوسط»)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال كلمة له في منتدى حوار المتوسط بروما («الشرق الأوسط»)

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن لبنان مختطف من دولة أخرى من خلال جماعة إرهابية وهي حزب الله.
وقال الجبير اليوم (الجمعة)، خلال كلمة له في منتدى حوار المتوسط بالعاصمة الإيطالية روما، إن الحل في لبنان هو سحب السلاح من حزب الله الذي يستخدم البنوك اللبنانية لتهريب الأموال.
وأضاف أن "إيران تواصل التدخل في شؤون غيرها من الدول، وقامت بتسهيل حركة عناصر القاعدة وداعش"، مردفا: "الإيرانيون عاجزون عن تغيير ميزان القوى في اليمن".
وأوضح الجبير أن "استهداف الحوثيين بعض القرى السعودية محاولات يائسة"، مبينا أن "الحوثيين استولوا على الدولة اليمنية ووضعوا الرئيس بإقامة جبرية"، متابعا بالقول: "نحن بحاجة لإقناع الميليشيات بالالتزام بالقانون والتطلع إلى صالح اليمنيين الذين كانوا على الطريق الصحيح قبل الانقلاب".
وجدد وزير الخارجية السعودي تأييد بلاده للعملية السياسية في اليمن بإشراف الأمم المتحدة، لافتا إلى أن "السعودية تعمل مع المنظمة الأممية على إيصال المساعدات والمعونات عبر المنافذ اليمنية".
وشدد على أن "عناصر داعش مجرمون بلا أي عقيدة دينية أو إنسانية، ويجب حرمان الإرهابيين والمتطرفين من استخدام أي منصة لنشر الكراهية والفتنة".
وأفاد الوزير السعودي أن بلاده كانت ضحية للإرهاب وهي تخوض حربا ضروسا ضده، مضيفا: "السعودية طالبت على مدى 15 عاما بضرورة ملاحقة الفكر المتطرف، ولديها مبادرات لمحاربة تمويل الإرهاب، وأسست مركز اعتدال لملاحقة التطرف بكل أشكاله".
ونفى الجبير وجود علاقات مع إسرائيل. وتابع قائلا: "نحن بانتظار عملية السلام. نحتاج إلى الإرادة السياسية للتوصل إلى حل لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي".
وفي الشأن الليبي، ذكر الجبير أن المبعوث الأممي تمكن من التوصل لأرضية مشتركة بين الليبيين، مردفا: "دعمنا مهمة غسان سلامة ونأمل بنجاحها في ليبيا".



تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
TT

تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)

شدّد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأحد، على دعم دول المجلس للجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف مع الشعب السوري، وتقديم الدعم له.

​ورحّب الأمين العام للمجلس، بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، والمكونة من السعودية والأردن والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة وزراء خارجية الإمارات والبحرين - الرئيس الحالي للقمة العربية - وقطر يوم السبت في مدينة العقبة الأردنية.

كما ثمّن ما تضمنه البيان الصادر، والذي سيسهم في بناء وازدهار سوريا، وإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري.

جاسم البديوي خلال لقائه مازن غنيم سفير فلسطين لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

من جهة أخرى، أكّد الأمين العام للمجلس، مواصلة دول الخليج جهودها القيّمة والفعّالة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك خلال استقباله مازن غنيم سفير فلسطين المعين لدى السعودية في العاصمة الرياض.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض كثير من الملفات، أبرزها آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات المتواصلة والخطيرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد البديوي ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) الحالي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

جاسم البديوي خلال لقائه علي عنايتي سفير إيران لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

ولاحقاً، استعرض جاسم البديوي في لقاء ثنائي مع علي رضا عنايتي سفير إيران لدى السعودية، العلاقات بين مجلس التعاون وإيران، وتبادلا وجهات النظر حول آخر القضايا والمستجدات في المنطقة.

وشهد استقبال البديوي للسفير عنايتي في مقر الأمانة العامة بالرياض، التأكيد على مواصلة العمل لتطوير سبل التعاون، وأهمية تعزيز استمرار الحوار بما يسهم في توطيد العلاقات الخليجية الإيرانية، وتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة،

كذلك استقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في وقت سابق باتريك ميزوناف سفير فرنسا لدى السعودية، وجرى خلال الاستقبال بحث ومناقشة آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات وفي مقدمتها العلاقات الخليجية الفرنسية.

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج خلال لقائه سفير فرنسا لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

فيما ناقش الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقاء ثنائي مع شريف وليد سفير الجزائر لدى السعودية، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين مجلس التعاون والجزائر، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

جاسم البديوي خلال لقائه سفير الجزائر لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)

كما بحث البديوي في لقاء ثنائي مع ياسوناري مورينو سفير اليابان لدى السعودية أوجه التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة، معرباً عن تطلعه لوصول الجانبين إلى اتفاقية التجارة الحرة خلال الفترة المقبلة.

وأشاد الأمين العام بمتانة العلاقات الخليجية اليابانية، وسعي الجانبين إلى تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتقنية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهما.​

جاسم البديوي خلال لقائه سفير اليابان لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)