سيول: صاروخ كوريا الشمالية الأخير بلغ مداه 13 ألف كيلومتر

الصاروخ الكوري الشمالي الجديد «هواسونغ 15» (رويترز)
الصاروخ الكوري الشمالي الجديد «هواسونغ 15» (رويترز)
TT

سيول: صاروخ كوريا الشمالية الأخير بلغ مداه 13 ألف كيلومتر

الصاروخ الكوري الشمالي الجديد «هواسونغ 15» (رويترز)
الصاروخ الكوري الشمالي الجديد «هواسونغ 15» (رويترز)

أشارت تقديرات الحكومة الكورية الجنوبية إلى أن أحدث صاروخ اختبرته كوريا الشمالية «هواسونغ 15» بلغ مداه 13 ألف كيلومتر.
وأفادت وزارة الدفاع في سيول بأن الصاروخ الباليستي الجديد عابر للقارات، ويمكنه بالتالي أن يصل إلى واشنطن، كما تقول كوريا الشمالية.
وبعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ، أول من أمس (الأربعاء)، أشار خبراء بالأمم المتحدة إلى مدى مماثل للصاروخ الذي طار لارتفاع 4475 كيلومتراً، وقطع مسافة 950 كيلومتراً.
وقالت بيونغ يانغ إن الصاروخ يمكن أن يحمل رأساً نووياً، ويمكن أن يصل إلى البر الرئيسي الأميركي بأكمله.
وفي حين ذكرت الحكومة الكورية الجنوبية أن إطلاق الصاروخ ربما كان «ناجحاً»، شككت في أن تكون جميع المزاعم الكورية الشمالية حقيقية.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن متحدث باسم وزارة الوحدة قوله للصحافيين إن «الحكومة لا تعتقد أن أحدث اختبار لكوريا الشمالية أظهر القدرة الكاملة لصاروخ باليستي عابر للقارات، من بين ذلك تكنولوجيا إعادة الدخول للمجال الجوي، ونظام التوجيه الدقيق. ولا تعتبر سيول أن كوريا الشمالية عبرت الخط الأحمر».
وكان إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً، أول من أمس (الأربعاء)، قد دفع لإطلاق دعوات أميركية لفرض عقوبات أشد ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك وقف مبيعات النفط، وفرض حظر دبلوماسي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.