خطوات قرعة كأس العالم في روسيا

TT

خطوات قرعة كأس العالم في روسيا

تتأهب العاصمة الروسية موسكو لاحتضان حفل سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2018 اليوم، وفيما يلي لمحة عن خطوات سحب القرعة:
يجري تقسيم المنتخبات المشاركة على أربعة وعاءات، طبقا لمراكزهم في نسخة التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادرة عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وسيتمثل الاستثناء الوحيد في وضع المنتخب الروسي في الوعاء الأول وعلى رأس المجموعة الأولى باعتباره ممثل البلد المنظم للبطولة، رغم أنه يحتل المركز 65 بالتصنيف العالمي، وهو ما يعني أنه صاحب التصنيف الأسوأ بين جميع المنتخبات الـ32 المشاركة في المونديال.
وسيجري حسم المجموعات الثمانية للدور الأول للمونديال، الذي تقام منافساته بين 14 يونيو (حزيران) و15 يوليو (تموز) 2018، بحيث تضم كل مجموعة منتخبا واحدا من كل من الوعاءات الأربعة. وستتضمن كل مجموعة من مجموعات الدور الأول في المونديال الروسي منتخبا واحدا على الأقل من القارة الأوروبية، التي يمثلها في البطولة 14 منتخبا من بينهم المنتخب الروسي. وستكون القارة الأوروبية بذلك هي الوحيدة التي يمكن وجود أكثر من منتخب واحد منها في مجموعة واحدة ولكن عدد المنتخبات الأوروبية في كل مجموعة لن يزيد على منتخبين اثنين.
وبهذا، ستشهد ست من المجموعات الثمانية وجود منتخبين فيها من القارة العجوز، فيما ستشهد كل من المجموعتين الأخريين منتخبا أوروبيا واحدا. ويوضع المنتخب الروسي المضيف على رأس المجموعة الأولى حيث ستكون الكرة الحمراء التي تحتوي اسم الفريق هي أول كرة ستسحب خلال إجراء القرعة فيما سيتم بعدها سحب الكرات الموجودة في وعاء منتخبات المستوى الأول، الذي يضم سبعة منتخبات هي ألمانيا والبرازيل وفرنسا والبرتغال وبولندا والأرجنتين وبلجيكا لتوزع على رؤوس المجموعات السبع الأخرى.
وذكر الفيفا أن الإجراء التالي سيكون سحب الكرات التي تحتوي على أسماء منتخبات المستوى الثاني وهي منتخبات إسبانيا وبيرو وسويسرا وإنجلترا وكولومبيا والمكسيك وأوروغواي وكرواتيا. وتجنب القرعة منتخبات أوروغواي وكولومبيا وبيرو الوقوع في المجموعتين اللتين سيوزع عليهما منتخبا الأرجنتين والبرازيل حيث تنتمي المنتخبات الخمسة إلى اتحاد قاري واحد هو اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول). وبعدها، تسحب منتخبات المستوى الثالث (الدنمارك وآيسلندا وكوستاريكا والسويد وتونس ومصر والسنغال وإيران) ثم منتخبات المستوى الرابع (صربيا ونيجيريا وأستراليا واليابان والمغرب وبنما وكوريا الجنوبية والسعودية).
وفيما يلي قائمة المنتخبات التي سيضمها كل وعاء ومركز كل منها في التصنيف العالمي:
الوعاء الأول: روسيا (المركز 65) وألمانيا (المركز الأول) والبرازيل (الثاني) والبرتغال (الثالث) وبلجيكا (الخامس) وبولندا (السادس) وفرنسا (السابع).
الوعاء الثاني: إسبانيا (الثامن) وبيرو (العاشر) وسويسرا (11) وإنجلترا (12) وكولومبيا (13) والمكسيك (16) وأوروغواي (17) وكرواتيا (18).
الوعاء الثالث: الدنمارك (19) وآيسلندا (21) وكوستاريكا (22) والسويد (25) وتونس (28) ومصر (30) والسنغال (32) وإيران(34).
الوعاء الرابع: صربيا (38) ونيجيريا (41) وأستراليا (43) واليابان (44) والمغرب (48) وبنما (49) وكوريا الجنوبية (62) والسعودية (63).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».