أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أمس (الأربعاء) أن بلادها تريد استضافة وزراء خارجية نحو 12 دولة من بينها الصين تشعر بـ«القلق» إزاء السياسة النووية لكوريا الشمالية.
وأوضحت فريلاند أن الاجتماع الذي ستشارك الولايات المتحدة في ترؤسه ولم يحدد موعده بعد، سيهدف إلى النظر في «التهديد الأكثر إلحاحا بالنسبة إلى الأمن الدولي»، وذلك بعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ جديد عابر للقارات قادر على «استهداف كامل الأراضي الأميركية».
وتابعت خلال لقاء صحافي أن اللقاء يهدف إلى الجمع بين «وزراء خارجية الدول التي تشعر بالقلق» إزاء الوضع في هذا البلد.
ومضت فريلاند تقول: «نسعى بشكل كبير إلى دعوة الصين ونأمل مشاركتها»، مضيفة أنها «مرحلة مهمة لإظهار وحدة الأسرة الدولية في ممارسة ضغوط على كوريا الشمالية».
وأفادت: «ذلك معناه أننا نعمل جميعا لصالح التوصل إلى حل دبلوماسي» بعد إعلان كوريا الشمالية أنها باتت دولة نووية».
كما أوضحت فريلاند أنها تباحثت مؤخرا «بالتفصيل» مع نظيرها الصيني وانغ يي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن ريكس تيلرسون أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيرته فريلاند حول كوريا الشمالية.
وتابعت أن تيلرسون أشار إلى أن «الخيارات الدبلوماسية» تظل «مطروحة حاليا» في هذه الأزمة.
كندا تسعى لعقد اجتماع دولي حول الملف النووي الكوري الشمالي
كندا تسعى لعقد اجتماع دولي حول الملف النووي الكوري الشمالي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة