ما نعرفه عن أحدث صواريخ كوريا الشمالية

صورة أرشيفية لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي (إندبندنت)
صورة أرشيفية لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي (إندبندنت)
TT

ما نعرفه عن أحدث صواريخ كوريا الشمالية

صورة أرشيفية لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي (إندبندنت)
صورة أرشيفية لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي (إندبندنت)

أطلقت كوريا الشمالية فجر اليوم (الأربعاء) صاروخاً باليستياً جديداً يصل مداه لأول مرة إلى كل أنحاء الولايات المتحدة الأميركية.
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون أن بلاده حققت «هدفاً تاريخياً كبيراً»، وأصبحت دولة نووية، إثر نجاح تجربة إطلاق الصاروخ الجديد، التي تأتي بعد نحو شهرين على آخر تجربة باليستية لبيونغ يانغ.
وأوردت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أبرز المعلومات المتوافرة عن الصاروخ الباليستي الأحدث لكوريا الشمالية، ونوردها فيما يلي:
*الطراز:
الصاروخ «هواسونغ - 15» هو صاروخ باليستي طويل المدى مزود برأس حربي كبير جدا قادر على ضرب القارة الأميركية برمتها.
*المسافة:
الصاروخ حلق حتى علو 4,475 كلم قبل أن يتحطم على بعد 950 كلم من مكان الإطلاق، في بيونغ يانغ. وأطلق الصاروخ من المدينة الكورية الشمالية في الساعة 3.30 بالتوقيت المحلي (18.30 ت غ).
*مدة التحليق:
حلق لمدة 50 دقيقة قبل أن يعود إلى الأرض ويرتطم بالمياه في المنطقة الاقتصادية اليابانية أمام سواحل هونشو أكبر جزر اليابان، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
*ردود الأفعال:
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ الصحافيين في واشنطن أن إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي يمثل عملا عدائيا، وقال: «سنعتني بالأمر. وهو موقف سنقوم بالتعامل معه».
من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن الصاروخ تم تصميمه للعبور إلى القارات الأخرى إذا اقتضت الحاجة.
مسؤولون يابانيون قالوا إنهم لن يقبلوا «السلوك الاستفزازي المستمر» لكوريا الشمالية، كما أشاروا إلى أنه يعتقد أن الصاروخ كان طويل المدى.
أما الاتحاد الأوروبي فقال إن كوريا الشمالية تخرق المعاهدات الدولية، وهذا الاختبار الصاروخي يمثل «انتهاكا جديدا غير مقبول» لهذه الالتزامات.
كوريا الجنوبية بدت مستعدة للإطلاق، وقامت بتجربة صاروخ باليستي بعد ست دقائق من إطلاق جارتها الشمالية للصاروخ، وهو ما يشير إلى قدرة سيول على مهاجمة مواقع إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية، بحسب بيان للجيش الكوري الجنوبي.
* تجارب سابقة
منذ فبراير (شباط) الماضي وقبل تجربة الأربعاء، أطلقت كوريا الشمالية ما لا يقل عن 22 صاروخاً باليستياً في 15 مناسبة، ولا يبدو أن أيا منها كان يحمل رأساً حربياً.
تجري بيونغ يانغ تجارب باليستية منذ وقت بعيد، وبحسب «يونهاب» فقد أطلقت صواريخ فيما لا يقل عن 40 مناسبة منذ عام 1998، فيما اختبرت أسلحة نووية في ست مناسبات على الأقل.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».