الشباب يحل 7 قضايا مقابل 11 مليون ريال

كانت تهدد الفريق بحسم 6 نقاط... والرئيس يعيد هيكلة النادي

رافينها («الشرق الأوسط»)
رافينها («الشرق الأوسط»)
TT

الشباب يحل 7 قضايا مقابل 11 مليون ريال

رافينها («الشرق الأوسط»)
رافينها («الشرق الأوسط»)

كشف مسؤول في نادي الشباب لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي حلت أمس 7 قضايا عالقة على الفريق الكروي الأول، تخص مجموعة من اللاعبين، أبرزهم الأوزبكي جيباروف والبرازيلي رافينها، بقيمة تصل إلى 11 مليون ريال، وتم سدادها جميعاً كونها واجبة السداد.
وبحسب المسؤول ذاته، فإن القضايا كانت تهدد بحسم 6 نقاط من رصيد الفريق في دوري المحترفين السعودي، على اعتبار أن المهلة الأخيرة للسداد كانت محددة بيومي 5 و6 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين.
إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» من مصدر شبابي مسؤول عن بداية الإدارة الشبابية الجديدة بإعادة هيكلة الفريق الأول لكرة القدم إدارياً، حيث تم تسليم خطابات شكر لكل من خالد المعجل مدير الكرة، وصالح الداود منسق الفريق.
كان خالد المعجل وصالح الداود قد تم تعينهم بعد تكليف طلال آل الشيخ برئاسة النادي، وكان عبد الله الواكد مرشحاً للعمل مكان المعجل إلا أن الواكد اعتذر رسمياً، مما وجه بوصلة الإدارة الشبابية نحو عضو الاتحاد السعودي السابق خالد الزيد لتولي الإشراف على الفريق الأول.
ويعاني الفريق الشبابي من سوء النتائج هذا الموسم نظير كثير من المتغيرات التي أثرت في مسيرة الفريق، منها تولي 3 مدربين قيادة الفريق، ووجود 3 إدارات في فترة قصيرة. ومن المرجح أن تستقر الأمور في البيت الشبابي، بعد تزكية أحمد العقيل رئيساً للشباب لـ4 مواسم، حيث بدأ العقيل خطواته مبكراً مع إدارته في تقسيم المهام بين أعضاء الإدارة، بهدف إعادة الشباب لسابق عهده.
وعلى الصعيد الميداني، واصل فريق الشباب، مساء أمس، تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان بالنادي، بقيادة المدير الفني دانييل كارينيو، وذلك تأهباً لملاقاة فريق التعاون الخميس المقبل، ضمن مباريات الجولة الـ12 من الدوري السعودي الممتاز.
وانطلقت الحصة التدريبية بالتمارين الاعتيادية، الإحماء والتسخين، بقيادة مدرب اللياقة غوانزليس الذي كثف الجوانب اللياقية وتمارين تقوية العضلات.
وعقب ذلك، طبق اللاعبون عدة تدريبات فنية في منتصف الملعب، شهدت تطبيق التمرير السريع من لمسة ولمستين، وإغلاقات المساحات أمام حامل الكرة، ثم ألحقها المدرب بتقسيمة تكتيكية، وذلك بعد تقسيم الفريق لـ3 مجموعات: دفاع، وسط، هجوم، إذ طبق اللاعبون في كل مجموعة تدريبات خاصة لكل مركز، قبل أن تختتم الحصة التدريبية بتمارين إطالة وتفكيك عضلات. من جانبه، تعرض اللاعب حسن القيد لكدمة أثناء تدريبات الفريق الأول لكرة القدم أمس، وينتظر اللاعب التشخيص الطبي النهائي اليوم، لمعرفة موعد عودته إلى التدريبات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».