أجواء صادمة في الفتح بعد «خماسية الفيصلي»

الجبال عنف اللاعبين بسبب تواضعهم... ويطالب بالتصحيح أمام النصر

فتحي الجبال يريد نسيان خماسية الفيصلي («الشرق الأوسط»)
فتحي الجبال يريد نسيان خماسية الفيصلي («الشرق الأوسط»)
TT

أجواء صادمة في الفتح بعد «خماسية الفيصلي»

فتحي الجبال يريد نسيان خماسية الفيصلي («الشرق الأوسط»)
فتحي الجبال يريد نسيان خماسية الفيصلي («الشرق الأوسط»)

أسهمت الخسارة التي مني بها فريق الفتح أمام الفيصلي في الجولة الحادية عشرة للدوري السعودي للمحترفين بخماسية نظيفة، في معاودة القلق لمحبي الفريق وخشيتهم من عودة فريقهم مجدداً إلى المربع الأول في الدوري، بعد أن شهدت نتائج الفريق انتعاشاً لقرابة 8 جولات متتالية أعقبت البداية السيئة والصادمة بخسارتين من التعاون والأهلي برباعيتين.
الخشية من العودة للمربع الأول جاءت بعد أن تعرض الفريق لخسارة مذلة على أرضه ووسط جماهيره من الفيصلي، وهي الخسارة التي لم يتحمل المدرب التونسي الخبير فتحي الجبال تبعاتها حتى الدقائق الأولى بعد صافرة النهاية، حيث استدعى المدرب الجبال لاعبيه للاجتماع بشكل عاجل على أرض الملعب على غير المعتاد من المدرب الذي عرف عنه الهدوء وامتصاص الصدمات الموجعة، إلا أنه لم يحتمل ما حدث في المباراة الأخيرة، ووجه كلاماً حاداً للاعبين وعتاباً عنيفاً على ما ارتكبوه من أخطاء عرضت الفريق للخسارة الأكبر أمام فريق يعادله نظرياً في المستوى والإمكانات، وحتى المنافسة على المراكز المتوسطة في جدول الترتيب.
وسيخوض الفتح مباريات صعبة جداً في بقية مشواره بالدور الأول بداية من مواجهة النصر المنتعش في الرياض غداً الأربعاء، قبل استضافته الهلال في الأحساء ليقضي بذلك نصف المشوار.
ويملك الفتح 15 نقطة من 11 مباراة نتيجة الفوز في أربع مباريات وخسارة مثلها والتعادل في ثلاث مباريات، وهو ما يعني أن الفريق ليس بعيداً عن العودة لحسابات الهبوط مبكراً، خصوصاً حال الخسارة من قطبي العاصمة.
بينما عد مدرب الفتح فتحي الجبال خسارته أمام الفيصلي بعد دقائق من نهاية المواجهة التي جمعت الفريقين بأنها «مباراة للنسيان»، مقدماً اعتذاره لجماهير الفريق، متمنياً ألا يتكرر سيناريو الخسارة التي وصفها بـ«القاسية» مجدداً.
وقال الجبال: «المباراة يجب أن تكون صفحة مطوية دون تجاهل الأخطاء الصادمة»، مشيراً إلى عزمه البدء في الإعداد النفسي والبدني للاعبين، وتصحيح الأخطاء التي حصلت في مباراة الفيصلي، خصوصاً ما يتعلق بالفردية منها، وعدم التركيز، مما نتج عنه تسجيل أربعة أهداف في الشوط الثاني، بعد أن كان المؤمل من ذلك الشوط هو التعديل والبحث عن التقدم والفوز بالنتيجة.
وقال المدرب الجبال: «لنضع الأمر في خانة خسارة ثلاث نقاط، لننسى المستوى والأهداف ونفكر في مباراة النصر، ليس هناك وقت للبقاء في نقاش مباراة انتهت بكل أحداثها». وأكد أن لدى الفريق مهمتين صعبتين بمواجهة النصر في الرياض، ومن ثم مواجهة الهلال، ولذا يجب الاستعداد القوي والأمثل لهاتين المباراتين من كافة النواحي لرفع عدد النقاط قبل نهاية الدور الأول.
أما لاعب وسط الفريق البارز محمد الفهيد فوعد بظهور اللاعبين بمستوى مختلف جداً في مواجهة النصر غداً، وطي صفحة الخسارة الثقيلة جداً أمام الفيصلي، محملاً نفسه وجميع زملائه اللاعبين مسؤولية ما حصل، ومقدماً اعتذاره للجهازين الإداري والفني، وقبل ذلك إدارة النادي والشرفيين وحتى الجماهير الفتحاوية الوفية، على ما حصل من تراجع ونتيجة سلبية.
وأشار الفهيد إلى أن فريقه غادر مسار الخسائر، ولن يعود إليه من خلال النتائج السلبية المتواصلة، التي كانت مع بداية الموسم قبل أن ينصلح المسار، معتبراً أن مواجهة النصر ستثبت أن الفتح مر بكبوة في مباراة الفيصلي، ولن يقبل تواصل الخسائر.
وأكد الفهيد أن العمل الكبير تم في الثلاثة أيام التي تسبق مواجهة النصر «سينعكس على وضع الفريق داخل الملعب والبحث عن نتيجة إيجابية في الرياض تسعد جماهيرهم».
من جانبه، شدد التونسي محمد اليعقوبي على أن الفريق لديه الشيء الكثير ليقدمه في المباريات المقبلة، وأن الجميع يشعر بالمسؤولية بعد الخسارة الماضية التي كانت ثقيلة وصادمة، مضيفاً: «يجب أن نعمل على تجاوز ما حصل ونعود للمسار الذي كان منتظراً منا من قبل جميع الفتحاويين».
بدوره جدد رئيس النادي المهندس سعد العفالق الثقة بالجهازين الإداري والفني واللاعبين، مؤكداً أن الفريق قادر على النهوض مجدداً، وعدم الركون لهذه النتيجة السلبية، خصوصاً أنه تجاوز ظروفاً أكثر صعوبة مر بها بداية الموسم، وسيعود الفريق بشكل لائق في مواجهة النصر، وأضاف: «الثقة موجودة والعذر من كل الفتحاويين على كل ما حصل، ونترقب ونتأمل في الأفضل بكل تأكيد».
يذكر أن الجولتين المتبقيتين ستمثلان اختبارين ومفترق طرق في آن واحد، فإما أن يعود الفتح للمنافسة على مركز متقدم، أو يسير نحو الصراع على البقاء كما حصل معه الموسم الماضي.
بينما سيفتقد الفتح في مواجهته أمام النصر اللاعبين أحمد شراحيلي وساندروا مانويل، وهما مؤثران جداً في تشكيلة الفريق، وتحديداً في الخطوط الخلفية، في الوقت الذي سيفقد منافسه مهاجمه البارز محمد السهلاوي، حيث سيغيب الثلاثة نتيجة تراكم البطاقات الصفراء، وكذلك قرارات لجنة الانضباط بحق الأخير.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.