أميركية تجمع 300 ألف دولار لمشرد أسدى إليها معروفاً

TT

أميركية تجمع 300 ألف دولار لمشرد أسدى إليها معروفاً

ردت أميركية من ولاية نيوجيرسي الجميل لرجل مشرد أنفق آخر 20 دولارا معه لتزويد سيارتها بالوقود، إذ أطلقت من أجله حملة تبرعات عبر الإنترنت جمعت أكثر من 325 ألف دولار.
وكانت كيت ماكلور (27 عاما) قد دشنت صفحة على موقع (جو فاند مي دوت كوم) حيث جمعت حتى ظهر الجمعة 325420 دولارا لرجل مشرد يدعى جون بوبيت جونيور. وظل هذا الرقم يتزايد باطراد طوال اليوم.
ويصف بوبيت نفسه بأنه جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية ومسعف عمره 34 عاما أصبح بلا مأوى قبل نحو عام، وفقا لموقع «إن جي دوت كوم» الذي ساعد تقريره عن الواقعة في جذب الانتباه إلى جمع التبرعات.
وقالت ماكلور على موقع «جو فاند مي» إنها كانت تقود سيارتها في طريق بين ولايتين أثناء الليل الشهر الماضي عندما نفد البنزين من سيارتها. وبعد ذلك التقت بوبيت الذي كان يجلس على جانب الطريق رافعا لافتة لطلب المال.
وقالت ماكلور إن الرجل طلب منها أن تعود إلى سيارتها وتغلق أبوابها. وأضافت: «بعد دقائق قليلة عاد بعلبة بنزين. وأنفق آخر 20 دولارا كانت معه للتأكد من أنني سوف أتمكن من العودة إلى منزلي سالمة».
وقال بوبيت لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه يعتبر الطرقات مكانا غير آمن لأي شخص خاصة لامرأة بمفردها.
وأضاف: «بدت وكأنها بحاجة لمساعدة. وبالنظر إلى حالتي أنا فإن الناس يساعدونني كل يوم. وعندما تسنح لي فرصة مساعدة أحدهم فهذا هو ما يتعين علي فعله».
وبعدما حدث ذلك على الطريق السريع، كانت ماكلور تعود من فترة لأخرى إلى المكان للاطمئنان على بوبيت حيث جلبت له ملابس تقيه البرد وبعض النقود.
وقررت هي وزوجها في نهاية المطاف بدء جهود لجمع المال للرجل حتى يتمكن من دفع إيجار مسكن وشراء سيارة وتدبير نفقات أخرى إلى أن يجد وظيفة. وزادت أموال التبرعات بآلاف الدولارات في الأيام القليلة الماضية؛ إذ ساهمت على ما يبدو التغطية الإعلامية واسعة النطاق ومشاعر الإحسان الفياضة خلال عطلة عيد الشكر في تدفق المساعدات الخيرية.



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».