آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* «دناتا» تحصل على اعتماد المعايير الأمنية الأوروبية «RA3»
* حصلت «دناتا»، وبدعم من الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات، على شهادة الاعتماد الأوروبية «RA3»، لتصبح بذلك أول مزود للخدمات الجوية على مستوى المنطقة يحصل على مثل هذا الاعتماد الذي يؤهلها لتنظيم وتوثيق صلاحية إجراءات أمن الطيران على الرحلات المتجهة إلى دول الاتحاد الأوروبي من مطار بلد ثالث. وتتيح هذه الشهادة التي يجري منحها بواسطة موثقين معتمدين من الاتحاد الأوروبي، لـ«دناتا» ميزة فريدة لا تتوافر لمزودي الخدمات الجوية الآخرين، تتمثل في الاعتراف بمطابقة إجراءاتها في تنظيم وتوثيق صلاحية إجراءات أمن الطيران لمتطلبات الاتحاد الأوروبي.
وجاء الحصول على هذا الاعتماد نتيجة للتعاون الوثيق بين الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات و«دناتا» لتمكين مركزيها في مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال من الحصول على هذه الشهادة.
ويمثل الحصول على شهادة «RA3»، بمثابة اعتراف من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمنشآت «دناتا» في كل من مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال كوكيل معتمد يطبق على الشحنات نفس الضوابط الأمنية المعتمدة من قبل السلطات المعنية في الاتحاد الأوروبي. وتتيح شهادة «RA3» لصناعة الشحن الجوي على مستوى العالم الوفاء بمتطلبات مبادرة الاتحاد الأوروبي للمعايير الأمنية «ACC3»، والتي ستدخل المرحلة الأخيرة منها حيز التطبيق في الأول من يوليو (تموز) 2014. و«ACC3» هو مصطلح يعني «ناقلة الشحن أو البريد الجوي التي تعمل بدول الاتحاد من مطار بلد ثالث».

* «كمبنسكي» تعلن عن خصومات 30 في المائة على أسعار الغرف بمناسبة قدوم فصل الصيف
* أعلنت مجموعة كمبنسكي للفنادق عن خصومات تصل إلى 30 في المائة على أسعار الغرف بمناسبة قدوم فصل الصيف، وذلك خلال الفترة بين 1 يونيو (حزيران) و15 سبتمبر (أيلول) المقبلين.
وقالت المجموعة، إنه بإمكان الذين يرغبون بالحجز في فنادقها زيارة موقع المجموعة على kempinski.com والحجز ابتداء من 15 مايو (أيار) الحالي.
وأشارت المجموعة إلى أنها ستقدم خدمة تتيح للزائر إيجاد الفندق والبلد الملائم لإقامته.
وتملك مجموعة كمبنسكي أكثر من 74 فندقا فاخرا حول العالم في حين سيجري افتتاح ملكيات جديدة هذا العام، مما يتيح لها تقديم عروض صيفية متنوعة وكثيرة في مختلف أنحاء العالم.
يشار إلى أن هذه العروض الصيفية سارية أيضا في فندق قصر الإمارات أبوظبي الذي تديره مجموعة كمبنسكي.

* مطعم «زيتوني» في فندق «فورسيزونز نايل بلازا القاهرة» يقدم الأطباق المصرية التقليدية المستوحاة من مختلف أنحاء مصر
* تعرفوا على عالم من النكهات المصرية المستوحاة من تاريخ مصر وتراثها العريق من خلال تشكيلة متميزة من الأطباق التقليدية التي يقدمها مطعم «زيتوني» في فندق «فورسيزونز نايل بلازا» في القاهرة. تستوحي تصاميم المطعم لمساتها وألوانها من تدرجات ألوان الطبيعة المتوسطية، وتتناغم تدرجات الأصفر المشرق مع تدرجات الأخضر والألوان الترابية الساحرة. ويعد مطعم «زيتوني» الوجهة المثالية لمحبي تذوق المأكولات المصرية الشهية. ويستقبل المطعم ضيوفه على مدار اليوم، وتبدأ التجربة المبتكرة لحظة دخول الضيوف إلى المطعم، وتضفي تصاميمه المتميزة بالأعمدة الرائعة والقناطر الخلابة أجواء بالغة الخصوصية، إلى جانب تناول أشهى الوجبات على الإفطار والغداء والعشاء، كما يمكن لمن يرغب بالتمتع بمختلف أنواع المأكولات اختيار ما يحلو لهم من البوفيه الغني بأشهى النكهات. وتضفي الأواني المنتشرة في المطعم والحافلة بأطيب الفواكه والأطعمة المزيد من الدفء على المكان.
ويقدم مطعم «زيتوني» مأكولات رائعة من مناطق مختلفة في مصر مستوحاة من تاريخ ومدارس الطهي المحلي المتنوعة. ويمكن للضيوف الاستمتاع بالكثير من المأكولات الإقليمية المتنوعة بما في ذلك المعجنات والفطائر النوبية الطازجة والعدس الأسود والملوخية الرائعة والبامية المطهية على طريقة صعيد مصر. كما تقدم المأكولات البحرية الساحلية والفتة، والإوز الذي جرى إعداده باستخدام رمال الساحل الشمالي، بالإضافة إلى طواجن الأسماك من بورسعيد وشركسية الدجاج. وتتيح المناظر البانورامية الخلابة لنهر النيل الساحر للضيوف الاستمتاع بجلستهم ورؤية النيل بعين جديدة ومتفردة. ويشرف فريق الطهاة المصري الموهوب على قائمة الطعام لضمان أصالة كل الأطباق المقدمة ابتداء من الخبز الطازج والمقبلات وشتى أنواع السلطات والمشاوي والحلويات. ويقول الطاهي المصري في مطعم «زيتوني» عماد عبيد: «نحرص على تقديم تجربة خاصة حافلة بالأجواء والمأكولات المصرية الشهيرة، ويسرنا في فندق فورسيزونز نايل بلازا في القاهرة أن نوفر للضيوف أجمل ما يميز مصر العريقة، وأن نأخذهم في رحلة شيقة إلى عوالم مختلفة ومتنوعة.



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».