الفتح والفيصلي ينتظران القرار «الآسيوي» اليوم

الجابر يشارك للمرة الأولى في اجتماع المسابقات القاري

لاعبو النصر يحتفلون بهدفهم في الاتحاد (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو النصر يحتفلون بهدفهم في الاتحاد (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الفتح والفيصلي ينتظران القرار «الآسيوي» اليوم

لاعبو النصر يحتفلون بهدفهم في الاتحاد (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو النصر يحتفلون بهدفهم في الاتحاد (تصوير: عبد العزيز النومان)

تحسم لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم مساء اليوم الجمعة موقفها من جميع القضايا المتعلقة بالنسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا 2018 من خلال اجتماع سيعقد في العاصمة اليابانية طوكيو قبل ساعات فقط من إياب نهائي النسخة الحالية المقرر بين الهلال السعودي وأوراوا الياباني الذي سيقام في مدينة سايتاما.
وسيناقش الاجتماع عدة مواضيع ومن بينها المقاعد السعودية في النسخة المقبلة وإمكانية قبول استثناءات مشاركة الفتح ثامن الدوري السعودي للمحترفين في النسخة القادمة من خلال مقعد مباشر، بديلا عن النصر صاحب المركز الثالث، وأن يلعب الفيصلي صاحب المركز التاسع في الملحق بديلا عن الاتحاد.
وبات من المؤكد أن يشارك الهلال بطل الدوري السعودي في النسخة الماضية، والأهلي الوصيف، بعد أن نالا الرخصة الآسيوية، فيما لن يشارك النصر والاتحاد وبقية الفرق التي لم تحصل على الرخصة التي جاءت في المراكز من الخامس إلى السابع لعدم حصولها على الرخصة، حيث كان حصول أي فريق يحصل على هذه المراكز يمكنه المشاركة بديلا عمن سبقه في الترتيب شريطة أن يكون نال الرخصة، إلا أن فرق الرائد والشباب والتعاون لم تتمكن أيضا من نيل الرخصة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن أمانة الاتحاد السعودي ممثلة في رابطة دوري المحترفين رفعت طلبا لاستثناء فريقي الفتح والفيصلي والسماح لهما بالمشاركة في النسخة المقبلة، وذلك حفاظا على عدد المقاعد السعودية المكتسبة وهي 3 مقاعد مباشرة وملحق، إلا أن الحسم سيتم في اجتماع الغد في طوكيو.
من جانبه، أوضح عبد الله الجنيبي نائب رئيس الاتحاد الإماراتي ورئيس رابطة دوري المحترفين في بلاده أن الأندية الإماراتية التي احتلت مراكز متقدمة نجحت في الحصول على الرخصة القارية وإن اضطر بعضها للاستئناف وقام بإكمال الشروط التي تسمح له بالمشاركة.
وأكد الجنيبي، وهو عضو أيضا في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي، أن فرق الجزيرة والوحدة والوصل نالت مقاعد مباشرة في دور المجموعات للنسخة المقبلة، فيما سيخوض العين ملحقا، مبينا أنه تم استبعاد نادي الأهلي «سابقا» وشباب أهلي دبي حاليا من المشاركة لكونه بات كيانا جديدا وبتالي لا يمكنه الوجود إلا بعد عامين من عملية الاندماج بحسب الأنظمة المعمول بها في لجنة المسابقات الآسيوية.
وبين في حديثه الخاص لـ«الشرق الأوسط» وهو في طريقه للسفر إلى طوكيو أنه لا قرارات جاهزة بل سيتم مناقشة كل القضايا على طاولة واحدة بحضور الرئيس والأعضاء وبعدها ستصدر قرارات بما فيها حسم الأندية التي ستدخل في النسخة المقبلة للمرة الأولى، أو حتى ما يتم الحديث عنه عن وجود طلب للاستثناءات لأندية سعودية للمشاركة في النسخة المقبلة، مشددا على أن الاجتماع سيكون شاملا وسيشهد إصدار قرارات مهمة في هذا الشأن.
بقيت الإشارة إلى أن النجم السعودي السابق سامي الجابر سيحضر للمرة الأولى اجتماعات لجنة المسابقات بديلا عن أمين عام الاتحاد السعودي سابقا أحمد الخميس بعد اختياره مؤخرا لعضوية اللجنة التي تضم 17 عضوا من بينهم الرئيس ونائبه وممثل أحد الشركات الراعية والمشاركة في تنظيم المسابقات التي تتمثل بعضوية مراقب.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».